الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 12:48 ص

شهدت عروس البحر المتوسط على عصور عديدة منذ إنشائها على يد إسكندر الأكبر التي تم تسميتها على اسمه لتصبح ثاني أكبر محافظة في مصر الإسكندرية، وتضم واحدا من أهم المزارات الأثرية فيها وهو متحف اليوناني الروماني الذي يعد من أشهر وأقدم المتاحف في العالم، والذى تم تشييده عام 1891 في عهد الخديوي توفيق، حيث تم تصميمه على نفس الطراز اليوناني التي تتميز بها الإسكندرية، وتم افتتاحه عام 1895 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

ويحتوي المتحف على العديد من القاعات التي تضم الكثير من الآثار التي ترجع إلى العصر الفرعوني والبطلمي والروماني والقبطي  ومن محتوياته المومياوات الرومانية والعديد من التماثيل الهامة مثل عجل أبيس والإمبراطور هادريان وأيضا مقبرتان أحدهما ترجع للعصر البطلمي والأخرى للعصر الروماني.
ومن أهم ما يميز المتحف المكتبة الزاخرة بالعديد من الكتب القديمة والقيمة التي كانت ولا تزلت مرجع عام لكثير من الباحثين والدارسين.

اقرأ أيضا

«سفير جورجيا» يشيد بالإجراءات الاحترازية بالمنشآت السياحية في الغردقة