صورة مجمعة
صورة مجمعة


«الإخوان جماعة إرهابية»| أصداء كبيرة حول بيان كبار العلماء بالمملكة..والأزهر «لا تعليق»

إسراء كارم

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 11:38 ص

تفاعل كبير من المؤسسات الدينية حول بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية، والذي تؤكد فيه بأن جماعة الإخوان المسلمون جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام..وعلى الجميع الحذر منها وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها.


وزير الأوقاف: بيان كاشف لطبيعة الجماعة الإرهابية

وصرح د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن بيان هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية بشأن جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية تتستر بالدِّين وتمارس ما يخالفه إنما هو بيان كاشف لطبيعة هذه الجماعة الإرهابية.


وأكد وزير الأوقاف أن هذه الجماعة تعد أداة طيعة في أيدي أعداء دولنا وأمتنا، مما يحتم علينا التكاتف والتعاون لاجتثاث جماعات أهل الشر والفتنة والضلال والهدم فكرا وتنظيما، واعتبار كشف هذه الجماعات وبيان عمالتها وخيانتها لدينها وأمتها وأوطانها وزيف حجتها وتفنيد أباطيلها واجب الوقت على العلماء والمفكرين والكتاب.

اقرأ أيضا| «الأوقاف» بيان كبار علماء السعودية بشأن الإخوان كاشف لطبيعة الجماعة الإرهابية

مرصد الإفتاء: الإخوان الإرهابية توشك على نهايتها
كما، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


وأوضح مرصد الإفتاء، أن بيان هيئة كبار العلماء السعودية قد استفاض في توضيح كافة صفات الجماعة المحظورة التي تسيء للإسلام والمسلمين، إذ إن الجماعة تسعى دائمًا لتقسيم المجتمعات ونشر الفوضى، فتحريض المواطنين على الشغب وممارسة العنف جزء أصيل في استراتيجية الجماعة الإرهابية.


وأشار المرصد إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ما استقر لها الحال في بلد ما إلا وساد فيها الخراب والدمار، فالتأسيس الحديث لشرعنة العنف بصبغة دينية كان على يد الإخوان، بدايةً من حسن البناء مؤسس الجماعة المحظورة، وما لبثت الجماعة أن تفرعت منها مختلف الجماعات الإرهابية التي يلقى على يدهم المسلمون الآن كل صنوف القتل والتخريب.


وشدَّد مرصد الإفتاء على أن بيان هيئة كبار العلماء جاء بعد دراسة طويلة ومتأنية لمنهاج وفكر جماعة الإخوان الإرهابية التي ثبت -كما جاء في البيان- أنه «يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شُبَه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم»، من أجل تحقيق مصالحها الذاتية التي لا علاقة لها بالإسلام، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، كما أنها تنظر إلى المجتمعات غير المسلمة على أنها مجتمعات كافرة.


 ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم؛ ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.


ودعا مرصد الإفتاء مختلف الهيئات والمؤسسات والمجامع الدينية في دول العالم الإسلامي إلى تجريم وحظر جماعة الإخوان الإرهابية والتبرُّؤ منها، فتطرف الجماعة وعنفها سمة أصيلة في فكرها ولا جدوى من إصلاحه أو تغييره. 


نجم يشيد ببيان كبار علماء السعودية 

من جانبه، أشاد  الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، ببيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الذي انتهت فيه إلى التحذير من التعاون أو التعاطف مع جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، تلك الجماعة التي عُرف عنها تفريق الكلمة وبثُّ الفتنة والفساد في الأرض، وبات خطرها صارخًا على البلاد والعباد بما لا يدع مجالًا للشك في ذلك.
وشدد مستشار المفتي، أن الأمانة العالمية للإفتاء تثمِّن استناد الهيئة إلى حيثياتها المحكمة للانتهاء إلى الحكم بانحراف هذه الجماعة، ومنها: قيام الجماعة الضالة على زعزعة الاستقرار والخروج على ولاة الأمر، وسعيها في إثارة الفتن في الدول حيثما حلت، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف الجماعةِ للمجتمعات الإسلامية بالجاهلية.


وتابع قائلًا: لقد أظهر بيان الهيئة عدم عناية هذه الجماعة بالعلم، ومخالفتها لما استقر عليه المسلمون عبر العصور علمًا وعملًا؛ فمنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة.


وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى خطورة الفساد الأخلاقي الذي نتج عنه تلاعب الجماعة بالدين وخروج سائر الإرهابيين من رحمها، حيث تربَّوا على مراجعها وقيادتها، فأفاد: «وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا، مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم».


تابع نجم "إن هذا البيان يعد واحدًا من سلسلة جهود علماء المسلمين في أرجاء المعمورة لمواجهة إرهاب هذه الجماعة التي واجهها علماء المسلمين منذ إنشائها، وهو من باب التعاون على البر والتقوى مع المؤسسة الدينية في مصر وسائر العالم الإسلامي؛ للتحذير من ضلالات هذه الجماعة وتشويهها لصورة الدين الحنيف وتعاليمه السمحة".

وحث مستشار مفتي الجمهورية على التذكير بما سبق من جهود تحذير علماء المسلمين ومفكريهم عمومَ الناس من هذه الجماعة منذ إنشائها وظهور جرائمها، وقد صدر ذلك مطبوعًا في رسالة بعنوان «إخوان الشياطين».


واختتم بدعوة الأمانة أعضاءها جميعًا وهيئات الإفتاء والتعليم والدعوة والخطاب الديني في العالم الإسلامي وخارجه إلى أن تسلك هذا المسلك؛ صيانةً لحرمة الدين والدعوة، وحفاظًا على صورة الإسلام ومستقبله. والله سبحانه الموفق والمستعان.

 
آل شيخ: بيان شافي كافي وافي لا يعذر بعده أحد بالجهل بحقيقة هذه الجماعة
وأكد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، أن بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة حول جماعة الإخوان شافي كافي وافي لايعذر بعده أحد بالجهل بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أنه حذر منها منذ ما يزيد على عشرين عاماً رغم الإيذاء في العرض والنفس والمال ابتغاء مرضاة الله وخوفاً على الدين والوطن.
جاء ذلك في تغريدة عبر حساب الوزير آل الشيخ، تعليقا على البيان الصادر من هيئة كبار العلماء الليلة والمتضمن أن جماعة الإخوان  جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
وأكد الوزير «آل الشيخ » في التغريدة، أنه حذر من ⁧‫جماعة الاخوان‬⁩ الارهابية منذ أكثر من عشرين عاما خوفا على ديننا و بلادنا ومواطنينا والمسلمين أجمعين.
وأضاف: «ونالني منهم ومن المخدوعين بهم مالله به عليم في نفسي وعرضي ومالي وصمدت صابرًا أرجو المثوبة والأجر من الله سبحانه».
وخلص الوزير آل الشيخ في ختام تغريدته قائلاً: «وهذا البيان الشافي الوافي لا يعذر أحد بعده بالجهل».
ووجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عموم الخطباء بمناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة، للحديث عن أهمية الاجتماع على الحق والتحذير من التفرق والاختلاف وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر، والتحذير من الجماعات ذات البيعة والتنظيم وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وأنهم من الخوارج، كما تضمن التوجيه قراءة بيان هيئة كبار العلماء كاملاً أثناء الخطبة .
جاء ذلك في تعميم أصدره الوزير آل الشيخ لعموم الخطباء في الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة اليوم تضمن تخصيص خطبة الجمعة للتنويه والإشادة ببيان هيئة كبار العلماء بالمملكة الصادر يوم أمس والمتضمن تجريم جماعة الإخوان وأنها جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام .
 

الأزهر لم يعلق!
وكان الغريب هو عدم تعليق مؤسسة الأزهر الشريف على هذا البيان ولا التلميح له من قريب أو بعيد، الأمر الذي علق عليه الكاتب حمدي رزق، قائلا: «أتطلع إلى أن يصدر عن هيئة كبار علماء الأزهر، وهي أعلى مرجعية دينية سُنية في العالم، بيان (موقف) بهذه القوة والوضوح والصرامة، ما صدر قبلاً (إذا كان صدر) مر عليه زمن فطواه النسيان، الصلاة فى حب الوطن يستحب فيها تجديد الوضوء مطلقًا، حتى ولو لم يَمضِ زمن، يحصل به التفريق بين الوضوء (البيان) الأول والوضوء (البيان) الثاني، وهو قول فى استحباب تجديد الوضوء على مذهب الحنفية».


بيان كبار العلماء بالسعودية:


وقالت هيئة كبار العلماء السعودية، الثلاثاء 10 نوفمبر، إن جماعات إرهابية متطرفة خرجت من رحم جماعة الإخوان.


وأضافت: «الإخوان يثيرون الفتنة والعنف والإرهاب، وهم جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام»، مشيرة إلى أن غايات الإخوان هي الوصول إلى الحكم، وأنهم يتبعون أهدافهم الحزبية ويتسترون بالدين، وأنهم جماعة منحرفة تزعزع التعايش في الوطن الواحد.


وقال بيانٌ هيئة كبار العلماء «في طليعة الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم».


وتابع البيان: «مما تقدم يتضح أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب، وعلى الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة