الجمعة، 06 مايو 2022 - 07:30 م

< لم يكن قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم بعدم اعادة مباراة المنتخب أمام السنغال والتى تأهل بعدها «أسود التيرانجا» الى نهائيات كأس العالم بقطر مفاجاة..لم يتطرق القرار لطلب المصريين بإعادة المباراة التى شهدت أحداث شغب مرتب ومنظم.

الواضح أن القرار لم يكن صدمة لأهل «الجبلاية» وكان عندهم قناعة بأن الإعادة مستحيلة فى ظل انقطاع العلاقات مع هانى أبوريدة «المصري» الموجود فى الفيفا.. والأهم أن هناك من كان يأمل من داخل اتحاد الكرة نفسه عدم اعادة المباراة لأنه فى حالة حدوث ذلك ربما يتعرض المنتخب غير الجاهز فنيا أو معنويا على الإطلاق لخسارة كبيرة وهنا ستكون خسارة «الجبلاية» فى الشارع الكروى كبيرة جدا.

الواضح أيضا أن شكوى اتحاد الكرة الى «الفيفا»كانت من باب تأدية الواجب والاستفادة من الوقت فى نسيان الخروج من المونديال..والدليل رحيل كيروش المدير الفنى قبل القرار، والخواجة البرتغالى رحل بالفعل بمحض ارادته ولم يكن له أى طلبات وهذه هى الحقيقة..تعامل الخواجة بمنتهى الاحترافية..انتهى عقده وقال شكرا دون التطرق لأى شيء يمت للتجديد بصلة!!.

أمام اتحاد الكرة ملفات كثيرة لابد أن يتعامل معها بمنتهى الاحترافية حتى يعيد الى جنباته الانضباط والشعبية من جانب الجماهير..ولحسن الحظ أنه لا توجد أى ارتباطات.

< ملف المنتخب شائك جدا..وتوفير الطلبات كاملة لإيهاب جلال المدير الفنى الجديد والدعم غير المتناهى مهم جدا خاصة أن جلال مطلوب منه أن يحقق المعادلة التى اصبحت صعبة،الأداء الجيد والفوز وربما أن الأداء الجيد غاب عن المنتخب فى فترات كبيرة من أيام برادلى وأجيرى والبدرى وكيروش حتى أيام كوبر الذى أهل مصر لكأس العالم كان الكل غضبان من الأداء الدفاعى واختفاء الكرة الحلوة..وهذا فى حد ذاته فرصة لإيهاب جلال أن يحقق ما فشل غيره فى تحقيقه.

التعامل على أرض الواقع والمواجهة أسهل طريق الى الوصول للقلوب والنجاح.

< يجب أن يختار اتحاد الكرة المدير الفنى للاتحاد بلا أى ضغوط أو مجاملات ويختار من يستطيع أن ينظم الأفكار ويرتب البيت ويخطط للأمام لقطاع الناشئين بشكل احترافى جيد..هناك أسماء مرشحة أجادت وأبدعت منها محمود سعد صاحب المنصب السابق وشطة صاحب الخبرات الافريقية الكثيرة وعلاء نبيل الذى تألق ووصل لأفضل الدرجات مع المقاولون ويتألق فى نادى زد الآن..وأتصور أن نبيل كفاءة يستطيع أن يعطى ويبتكر فى المكان لأنه منظم ومرتب ويحب الشغل وإمكاناته كبيرة.

 < هوجة اختيارات مدرب المنتخب الأوليمبى ستنتهى قريبا..نفس حدوتة المدير الفنى للاتحاد، الكل يحاول ويضغط ويساند.. الأسماء كثيرة أبرزهم ميدو وأحمد سامى.. وربما يكون خالد جلال من أصحاب الحظ السعيد لتصبح المنتخبات الكبيرة فى اختيارات مجلس علام ماركة «آل جلال»!!.

< عودة المصابين للأهلى تعطيه فرصة فى انهاء مباراة اليوم أمام وفاق سطيف الجزائرى بخير..نعم الأوراق الأهلاوية لم تكن مرتبة جيدا فى الدورى خلال الأسابيع الأخيرة موسيمانى المدير الفنى يتعرض لضغوط شديدة وهجوم أهلاوى طبيعى بعد فقدان النقاط.

الواقع والتاريخ يؤكدان أن الأهلى وجماهيره وموسيمانى يتألقون فى المنافسات الكبيرة وهذا ما حدث ويحدث دائما والدليل المباراة الكبيرة التى تأهل بعدها لمواجهة وفاق سطيف وكانت أمام الرجاء المغربى القوى.

المساندة مطلوبة..والدعم لا يتوقف لأن الأهلى الممثل الوحيد لبلدنا فى الكرنفالات الافريقية.

< رحل حمد ابراهيم عن تدريب الاسماعيلى..

وجاء حمزة الجمل ومعه حسنى عبدربه الصديق الصدوق للجماهير فى الاسماعيلية وإحدى أيقونات تحريك الأمور ..حسنى سيتولى ادارة اللعبة والفريق سيجد دعما غير عادى من المدرجات دون أى أغراض الا الحب فقط ..

لكن الكل ينسى دائما أن الحدوتة ليست فى خارج الخطوط..الأزمة الواضحة داخل الملعب..لاعبون بعيدون عن عالم مهارات الدراويش!!.

< يحظى فريق ريال مدريد الأسبانى بشعبية كبيرة فى مصر..هناك من يشجع الريال..

وهناك من يتابع ويشجع برشلونة لدرجة أن مبارياتهم تكاد تكون قمة فى مصر وكأن الدربى أهلاوى وزملكاوى.

أتصور أن النهائى الأوروبى القادم ستتحول الانتماءات وكل المصريين سيساندون ليفربول أمام ريال مدريد لأن الفرعون المصرى المبدع محمد صلاح سيكون فى الملعب.. يتألق ويبدع ويصول ويجول ويكسب بإذن الله..قولوا يارب.