فلسطينية تبكى شهداء فى رفح
فلسطينية تبكى شهداء فى رفح


مسئولة أممية: لا يمكننا انتظار الحل السياسى لإغاثة أهالى القطاع

«وول ستريت»: العدد الحقيقى للشهداء «مبهم» لكنه يفوق المعلن

الأخبار

الإثنين، 29 أبريل 2024 - 08:29 م

غزة- وكالات الأنباء:
قالت سيخريد كاخ، كبيرة منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى غزة، أمس، إنّ الفلسطينيين فى القطاع يعانون انعدامًا حادًا فى الأمن الغذائي، ويجب العمل على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع. 


وخلال مشاركتها بجلسة ضمن المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد فى العاصمة السعودية الرياض، أضافت كبير منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة، أنّ العدوان الإسرائيلى قتل 200 موظف إنسانى خلال الحرب، وهو رقم قياسي. 


 وشددت على أهمية العمل على حل الدولتين كضرورة إنسانية، واستعادة السلطة الفلسطينية قدراتها لتحقيق الاستقرار. وقد واصلت الطائرات الإسرائيلية شن سلسلة من الغارات على منازل المدنيين فى مناطق متفرقة من قطاع غزة فى اليوم ٢٠٦ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة فى غزة ان قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات فى القطاع راح ضحيتها 34 شهيدا و68 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى 34488 شهيدا والمصابين إلى 77643. وقالت الوزارة أن ثلاجات الأدوية والمستلزمات الطبية الوحيدة فى محافظتى غزة والشمال، مهددة بالتوقف بسبب عدم توفر السولار لتشغيلها. وناشدت الوزارة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة سرعة التدخل. وقصفت الطائرات الإسرائيلية 3 منازل فى مدينة رفح مما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة العشرات . واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون فضلا عن فقدان العديد تحت الأنقاض، بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل بمدينة غزة.


جاء ذلك فى وقت كشف فيه تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذى تعلنه السلطات الصحية فى القطاع، قد يكون أقل بكثير من العدد الحقيقي. وقالت الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم الوزارة مدحت عباس، إن انهيار النظام الصحى برمته فى  القطاع أدى إلى غياب الدقة فى تقدير عدد الشهداء. وأوضح أن فى البداية كانت لدينا أنظمة ومستشفيات وفرق الدفاع المدنى كانت تتمكن من انتشال العالقين تحت الأنقاض. ثم انهار النظام برمته. وأشار إلى أن  الوزارة تعتمد بشكل كبير على مصادر أخرى فى تقدير عدد الشهداء، مثل شهادات أقارب الشهداء ومقاطع فيديو لآثار الغارات وتقارير المؤسسات الإعلامية. ووفقا للسلطات الصحية وشهود العيان والأمم المتحدة، سيستغرق ظهور الصورة الحقيقية بشأن الخسائر البشرية فى الحرب وقتا طويلا، حيث تشير التقديرات إلى أن الآلاف ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض وفى قبور لا تحمل علامات مميزة.


من جهة أخرى، أعلنت منظمة المطبخ المركزى العالمى عن استئناف عملياتها فى غزة بعد توقفها منذ 2 ابريل الجارى ، فى أعقاب استشهاد 7 من موظفيها فى قصف إسرائيلي. 
وفى الضفة الغربية، أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن السياسة التى تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى تتصاعد بشكل غير مسبوق، ولم تشهدها الحركة الأسيرة منذ 57 عاما. وأشار مسئول العلاقات العامة والإعلام فى الهيئة ثائر شريتح إلى إن هذه السياسة «تتصاعد بشكل غير مسبوق بقرار من أعلى مستوى عسكرى وسياسي، وبإشراف وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير». وشدد على أن «هذه المرحلة التى يعيشها الأسرى الآن، أصبحت الأخطر فى تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة