د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

بوابة «أخبار اليوم»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 01 مايو 2024 - 07:10 م

تقرير رائع لبوابة « أخبار اليوم» تحت عنوان «زهو عسكرى أم وصمة عار عالمية؟.. جنود إسرائيل بفساتين نساء غزة». وبه صور لجنود الجيش الإسرائيلى يرتدون ملابس النساء فى غزة وعلى وجوههم ابتسامة بلهاء !. هل هذا هو النصر الذى حققه السفاح نتنياهو على شعب أعزل قتل فيه 40 ألفا أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ بادعاء محاربة « حماس»  بينما آلاف الضحايا ما زالوا فى عداد المفقودين .

التقرير يشير الى ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى  ويكشف جانبا خفيا من سجل الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى غزة.

الصور تم التقاطها من قبل مجموعة من الجنود الإسرائيليين لتأكيد سخريتهم من الأوضاع التى آلت إليها حالة قطاع غزة ، وفرض سطوتهم على كل شيء من المدن المنكوبة. وسبق أن نشر الإسرائيليون صورا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يعبثون بملابس داخلية نسائية عثر عليها فى منازل الفلسطينيين فى غزة.

إذا كان هذا العبث من جنود الاحتلال لايجد من يردعه  فهل نجد من يصرخ فى وجه الإدارة الأمريكية وحكومة السفاح نتنياهو أمام ماتكشف مؤخرا من مقابر جماعية فى ظل تجويع وحرب إبادة جماعية .

لقد دعا المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولى فى «احتمال استخدام إسرائيل فى حربها على قطاع غزة أسلحة حرارية تؤدى إلى تبخر أو انصهار أجساد الضحايا». وطالبت المنظمة بتشكيل «لجنة تحقيق دولية من خبراء مختصين حول الأسلحة « المحظورة دوليا » التى تستخدمها إسرائيل ضد المدنيين فى غزة .

وقال المرصد إن «شهادات وثقها ومعلومات أولية جمعها، كشفت جانبا مخفيا من المستويات المروعة للقتل الذى تمارسه إسرائيل فى القطاع، يتعلق بتبخر أو انصهار أجساد الضحايا بفعل «القنابل الفراغية» التى تسقطها طائرات حربية إسرائيلية على المنازل السكنية والكهوف ومجمعات الأنفاق الأرضية. ويؤكد المرصد على أن لدى إسرائيل سجل حافل فى ارتكاب انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولى الإنسانى بما يشمل انتهاك مبدأ التمييز ومبدأ التناسب ومبدأ الضرورة العسكرية وقواعد الحماية فى النزاعات المسلحة.

يحدث هذا ومازالت الفصائل الفلسطينية تبحث الوحدة  وتجرى حوارا وطنيا فى بكين للاتفاق على كلمة واحدة.!

دعاء : اللهم وحد كلمة الفلسطينيين
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة