الأحد، 12 مايو 2024 - 12:23 م

لا يمكن أن تتغافل السينما أو الدراما المصرية عن إظهار واحدة من الأماكن والأحياء الأقرب إلى قلوب المصريين فكون الفن المصري يجسد مشاهد الواقع فلم يتمكن سوى أن ينقل عبر صناعه مدى ارتباط وترابط المصريين بمسجد السيدة زينب صاحب المكانة الأقرب لقلوب المصريين.

ومن أهم وأقدم الأفلام التي جسدت ارتباط المصريين بمسجد السيدة زينب هو فيلم «قنديل أم هاشم» والذي تم إنتاجه عام 1968 من بطولة شكري سرحان وسميرة أحمد وعبد الوارث عسر وصلاح منصور وأمينة رزق من تأليف يحيى حقي أبن حي السيدة زينب وسيناريو وحوار صبري موسى وإخراج كمال عطية.

وتناول الفيلم قصة ارتباط بين أهالي السيدة زينب وزيت قنديل المسجد والذين يعتقدون أنه الشافي من العديد من الأمراض ونقل الفيلم ذلك الارتباط من خلال قصة طبيب العيون إسماعيل «شكري سرحان» والذي يعيش في حي السيدة زينب ولديه عيادة بنفس الحي.

إقرأ ايضا: بعد فيديو استعداداتها لحفل زفافها.. هل زواج لقاء سويدان تريند أم حقيقة؟

ويكتشف بأن كل من يشتكى بعينيه يضع بها قطرات من زيت قنديل مسجد السيدة أم هاشم حتى خطيبته وإبنة عمه فاطمه النبوية «سميره أحمد» والذي حاول جاهدا علاجها ولكن كانت والدته تضع لها من زيت القنديل وعندما حاول تغيير معتقداتهم تصادم برفض المجتمع ليتكيف مع الأوضاع وأعلن تباركه بزيت قنديل أم هاشم حتى اكتسب ثقة أهالي الحي وأعاد العلم إلى مكانته.

وعلى الرغم من أن فيلم «قنديل أم هاشم» يعد هو الفيلم الأبرز الذي نقل ارتباط المصريين بالمسجد بشكل أساسي إلا انه هناك عدد من الاعمال التي أهتمت بأن يكون حي السيدة زينب أساس أحداثها مثل فيلم «شارع السد» من بطولة فاروق الفيشاوي وشريهان ومن تأليف أحمد عبد الرحمن وإخراج محمد حسيب والذي تم إنتاجه عام 1986.