الأحد، 12 مايو 2024 - 12:41 م

ترجع أهمية منطقة السيدة زينب إلى المكانة التاريخية لهذا الحي، ومحبة المصريين والعالم العربي لآل البيت، فهي مركز للإشعاع الحضاري والتاريخي ومقصد سياحي من الدرجة الأولى، خاصة السياحة الدينية، بالإضافة أن منطقة السيدة زينب لها دور كبير في الفن والسينما المصرية وأعمال مهمة بالدرما المصرية جعلت أعمالها تحتل مكانة كبير بالفن لاختيار السيدة زينب كواحدة من أهم المناطق المميزة ولها شعبية تاريخية كبيرة.

 فهناك العديد من الافلام والمسلسلات التي صورت بهذة المنطقة وهذا غير أهم وأبرز الشخصيات المهمة الذي يرجع أصولهم لمنطقة السيدة زينب العريقة، وتحرص الدولة علي الاهتمام بحي السيدة زينب وتطويرة كل فترة ومدة بجميع المستلزمات لكي يبقي كما هو برونقة المتماسك وشعبيته المصرية التاريخية.

وهناك عدد كبير من الأعمال الدرامية المميزة التي حصلت علي جوائز وشهرة كبيرة وبها فنانين كبار كانت تقوم علي هذا الحي من البداية حتي النهاية :" مثل فيلم الحدق يفهم وحسن ومرقص و اللص والكلاب وبين القصرين ومسمار جحا و مسلسل جزيرة غمام وفيلم قنديل أم هاشم "، وستعرض لكم «بوابة أخبار اليوم» تقرير عن فيلم قنديل أم هاشم بحي السيدة زينب.

اقرأ أيضا| حدث في مثل هذا اليوم.. وفاة إبراهيم نصر

وفيلم «قنديل أم هاشم»

هو من أهم وأشهر الأعمال التي صورت بحي السيدة زينب وتدور قصته فى منطقة السيدة زينب، حيث أحد أكبر مساجد القاهرة ، فتدخل الكاميرا إلى صحن المسجد والضريح، وهو المكان الذى تربّى فيه إسماعيل منذ طفولته حتى صار شابًّا، ثم سافر إلى أوروبا، ودرس طب العيون، فلما عاد صارت أمامه مهمة علاج ابنة عمه فاطمة التى تكاد تفقد بصرها.

ويكتشف أن أسرته تفعل مثل الباقين، وأنهم يعالجون مرضاهم عن طريق زيت قنديل المسجد، ويشعر الطبيب الشاب بأنّ الدرس فى جامعات أوروبا يتم تجاهله فى بلده، وأن درديرى حارس المسجد ينصح باستخدام زيت القنديل، وهو عبارة عن بقايا اشتعال فتيل القنديل، ويبدو المسجد هنا مشرقًا بأضواء عشرات القناديل فى جميع الأنحاء.

وفي لحظة الجدل مع درديري، يحطّم إسماعيل أحد القناديل، وفى الحال يتعرّض للعقاب من الموجودين فى المسجد، فالناس لم تتحمّل مسّ المقدّس والموروث، فدافعوا عن مقدساتهم، مما دفع الطبيب إلى تغيير أدواته، فاستعان بكل من المعتقد والعلم حتى نجح .

والفيلم بدأ فى 4 نوفمبر 1968م بسيناريو لصبرى موسى وإخراج كمال عطية و بطولة شكرى سرحان وسميرة أحمد.