جيش الاحتلال
جيش الاحتلال


«نيويورك تايمز»: وجود «السنوار» في خان يونس يقوض الأساس المنطقي لعملية رفح الفلسطينية

مي حجي

الإثنين، 13 مايو 2024 - 12:33 ص

تطور كبير في تناول المآساة الإنسانية الكبيرة وما يدور من مستجدات الأحداث بقطاع غزة على الصعيدين الاقليمي والدولي، رصدنا اهتمام دولي ملحوظ بالصحف العالمية لما يدور من أحداث بعد موقف مصر والعديد من الدول الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية، رغم إصرار إسرائيل على موقفها وعدم استجاباتها لكافة الضغوط الدولية والإقليمية بوقف إطلاق النار وكأنها تعيش عالم بمفردها .

دول مؤيدة للقضية الفلسطينية

أعلنت جمهورية مصر العربية خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية عن اعتزامها التدخل دعماً لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بعد أن استنفذت كافة المفاوضات مع جميع الأطراف وكل المبادرات.

كما أكد وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، اليوم أن مصر أبرمت اتفاقية السلام مع إسرائيل لانه خيار استراتيجي لمصر وركيزة السلام بالمنطقة .

وفي سياق متصل تعهدت جهات مانحة اليوم بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم أهالي غزة وإعادة الإعمار للقطاع وذاك خلال مؤتمر في الكويت.

وفي السياق ذاته ، أصدر رئيس مجلس الوزراء الأردني بيان رسمي، يؤكد أن الأردن تجدد رفضها المطلق لأي عمليات عسكرية إسرائيلية على "رفح" .

وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن وصول أكثر من 50 ألف نازح من جباليا إلى مخيم الشاطئ بمدينة غزة . 

إسرائيل مصرة على مواصلة الحرب 

وعلي الجانب الاخر أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم عن إصابة 50 جنديًا إسرائيليًا وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية، وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اصرار إسرائيل على مواصلة الحرب على غزة قائلا:"سنواصل وندرك تكلفة ذلك". 

 

صحف عالمية تتناول الأزمة 

وأشارت نيويورك تايمز، خلال تقرير صحفي اليوم عن خلال المعلومات الاستخبارية عن وجود "السنوار" في خان يونس يمكن أن تقوض الأساس المنطقي الإسرائيلي للعمليات العسكرية في رفح.   

كما أشارت سكاي نيوز عربية، خلال تقرير هام أن مستشار الأمن القومي الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي مسارات العمل البديلة لضمان هزيمة حماس في كل مكان في غزة.

 ويري محللون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السيطرة على "رفح" وحدها من غير المرجح أن توجه ضربة تكتيكية حاسمة لحركة "حماس"، خاصة أن حماس احتفظت بالقدرة على القتال وتحاول إعادة بناء قدراتها في المناطق التي يخليها الجيش.

ويرجح المحللون أن الحركة ملء فراغ السلطة حتى تقوم إسرائيل بتشكيل سلطة بديلة .

وعلى النطاق الاقليمي يري السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وأحد أهم الخبراء الدبلوماسين والمحللين السياسين بالشرق الأوسط ، أن اسرائيل تعاند العالم وخرجت عن محددات العيش بالمنطقة وكان من الضروري تنبيها الى أن سياستها المتهورة لن تجلب لها السلام والعيش في أمان ، مشيرا الى أنّ مصر دوله حاكمة في القضية الفلسطينية ولا يمكن أن تتخلى عن دورها التاريخي، ولكن إسرائيل لم تفهم سياسة الصبر الطويل وتصر على ممارسة سياسة عدوانية لا تتفق مع الحرص على السلام والاستقرار والتنمية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة