شيخ الأزهر يُجيب بشكل عملي
شيخ الأزهر يُجيب بشكل عملي


حكم الصلاة في المساجد التي يوجد بها أضرحة ؟.. الافتاء تجيب

كرم من الله السيد

الإثنين، 13 مايو 2024 - 05:50 م

ورد الي دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه:ما حكم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟

واجابت دار الإفتاء بقولها: الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحة ومشروعة، بل ومستحبة أيضًا، وذلك ثابت بالكتاب والسُّنَّة وفعل الصحابة وإجماع الأمة الفعلي. 

وأوضحت دار الإفتاء دليلها من السنه من حديث: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ والنَّصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيائِهم مَساجِدَ»، وأوضحت الدار أن معني هذا الحديث  السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان، يدل على هذا المعنى الرواية الصحيحة الأخرى للحديث عند ابن سعد في "الطبقات الكبرى" عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا، لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»، فيكون المعنى: اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُسجَدُ له ويُعبَد كما سجد قومٌ لقبور أنبيائهم، وهو دعاء وخبرٌ وليس نهيًا. 

وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد أجاب علي هذا السؤال اليوم بشكل عملي، حيث قام فضيلته بزيارة مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بعد تجديده، وصلي ركعتين تحبه لمسجدها، في اجابه صريحة لكل من يفكر في تحريم الصلاة في المساجد التي بها اضرحة وقبور أوليا الله الصالحين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة