السبت، 18 مايو 2024 - 02:44 م

قال نادي الإسير الفلسطيني، اليوم السبت 18 مايو، إنه رغم مرور 40 يومًا على استشهاد الأسير وليد دقة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، فإن الاحتلال يواصل احتجاز حثمانه بعد أن أمضى في سجونه 38 عامًا.

وقال نادي الأسير: "40 يومًا مرت على استشهاد القائد المفكر وليد دّقة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز جثمانه حتّى اليوم، وهو من بين 27 أسيرًا استشهدوا ويواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، علمًا أن هناك معتقلين من غزة استشهدوا في معسكرات الاحتلال لا تتوفر معطيات عن هوياتهم وظروف استشهادهم، ويواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم".

وأضاف نادي الأسير أن وليد دقة أمضى في سجون الاحتلال 38 عامًا، تعرض لكل صنوف التّعذيب والتّنكيل والحرمان والسلب وسلسلة طويلة من الجرائم الطبيّة حتى استشهاده في السابع من أبريل 2024. 

وكان الأسير الشهيد المفكر دقة قد كتب يومًا "من يعلم، فقد تسن دولتكم قانوناً يجيز لها اعتقال الأرواح، فتصبح روحي مطاردة ومطلوبة لأجهزتكم الأمنية".