الأحد، 19 مايو 2024 - 06:29 م

تتزايد حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم، حيث يظهر سرطان الرأس والرقبة باعتباره مصدر قلق منتشر في كثير من دول العالم. 

في مقابلة مع HT Lifestyle، شارك الدكتور أنيل ديكروز، مدير طب الأورام واستشاري الأورام الجراحي الأول في مراكز أبولو للسرطان في نافي مومباي، قائلاً: "الفئة الرئيسية وهي SCC تشمل منطقة واسعة تمتد من أسفل الدماغ مباشرة إلى أسفل الدماغ الترقوة، والتي تشمل حوالي 13 إلى 14 موقعًا فرعيًا متميزًا داخل تشريح الرأس والرقبة والتي تكون عرضة للنمو السرطاني"، بحسب hindustantimes. 

اقرأ أيضًا| متحور جديد لـ «أوميكرون».. أعراض أقوى لـ«كورونا الصيفية»  

ووفقا له، فإن أحد العوامل الرئيسية المساهمة في هذا الاتجاه المثير للقلق هو انتشار استخدام التبغ، وقال: "تكشف الإحصائيات أن ما يقرب من ثلث سكاننا الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق إما يميلون إلى استهلاك التبغ بأشكال مختلفة أو يشاركون فيه بنشاط. ويفضل أكثر من 50% من هؤلاء الأفراد منتجات التبغ الذي لا يدخن، في حين يختار 30 إلى 40% منهم تدخين التبغ، ومن المهم أن ندرك أن أي شكل من أشكال استخدام التبغ يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة. 

وقال الدكتور أنيل ديكروز: "يتضاعف الخطر بالنسبة للأفراد الذين ينغمسون في استهلاك التبغ والكحول، إن التواجد المتزامن لهذه العادات يزيد بشكل كبير من قابلية الإصابة بسرطان الرأس والرقبة". 

وتابع: "ولذلك، فإن معالجة هذه القضايا المتشابكة المتعلقة بتعاطي التبغ والكحول أمر بالغ الأهمية في مكافحة ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في بلدنا، وخاصة في منطقة الرأس والرقبة، ومن خلال رفع مستوى الوعي وتعزيز خيارات نمط الحياة الأكثر صحة وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، يمكننا العمل على عكس الاتجاه التصاعدي لحالات HNC وتحسين الرفاهية العامة لسكاننا". 

ومن خلال خبرته، قال الدكتور راجيش ميستري، مدير مركز السرطان في مستشفى كوكيلابين ديروبهاي أمباني في مومباي: "في بلدنا، يعد سرطان الفم مشكلة صحية عامة رئيسية، وهو من بين الثلاثة الأوائل من بين جميع أنواع السرطان في الهند، وهو يمثل 30% من جميع حالات السرطان الجديدة التي يتم تشخيصها كل عام  وهو سبب مهم للمراضة والوفاة من السرطان، إن نسبة كبيرة من المرضى هم في الفئة العمرية الأصغر سنا مما يؤثر على الرفاهية الاقتصادية للأسرة والمجتمع".

وأضاف: "الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه السرطانات هم مدمنو التبغ والكحول، ويصيب المرض عادة الأشخاص المدمنين على التبغ والمنتجات ذات الصلة (بأي شكل من الأشكال)، في الهند. 

ويحتوي التبغ على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المعروفة بأنها تسبب السرطان، ويعد سوء نظافة الفم والالتهابات الفيروسية (فيروس HPV) من عوامل الخطر الأخرى لسرطان الفم. 

والتليف تحت المخاطي للفم هو حالة سابقة للسرطان تنتج عن استخدام جوز التنبول ومنتجاته، فهو يؤدي إلى تقييد فتح الفم ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.

وكشف عن بعض الأعراض الشائعة لسرطان الفم: 
وجع في الفم لا يشفى
نزيف من الفم أو الحلق
وجع الأسنان أوسقوط الأسنان 
ألم يمتد إلى الأذن
التهاب الحلق المستمر
الصعوبة هي البلع
 كتلة (أورام) الرقبة