هو فنان صاحب رصيد كبير من الأغنيات التي أحبها الجمهور، لذلك جمهوره ينتشر على مستوي أنحاء الوطن العربي كافة، ومع ذلك تجده متواجد مع النجوم الشباب يقدم لهم يد العون ويشاركهم حفلاتهم بل ويرشحهم لإحياء الحفلات بجواره.

وكان "بوابة أخبار اليوم" لها هذا الحوار مع النجم اللبناني وليد توفيق حرصنا على لقائه لمعرفة سر تواجده في مصر الفترة الحالية وما الجديد الذي سيحضره لجمهوره.

- في البداية حدثنا عن سر تواجدك في مصر؟
مصر تعتبر بلدي الثاني، وأنا في هذه الفترة أحضر لألبوم جديد من كلمات هاني عبد الحكيم، وألحاني وتوزيع مجدي داود، ويشتمل على أغنيه عن مصر، غنتها في حفلي الماضي لتشجيع السياحة بمصر، وأنا سعيد بأن أكون في ذلك الوقت بجانب شعبي وبلدي مصر، لأني أشعر أن هناك مؤامرة كبيرة اقتصادية على مصر، فيجيب أن نكون بجانب بلدنا الحبيب مصر .
- ما عدد الأغاني التي يشتمل عليها الألبوم؟
أحضر ألبوم من 3 إلى 4 أغاني ، وهناك أغاني تسجل في بيروت، بالإضافة إلى أن هناك تصوير أغنية عن مصر مع ياسر سامي في خلال هذه الأيام كلمتها هي :"باركوك الحبايب و يدحرجوه الضحية، يهنوكى القرايب يأم الطلعة البهية، مصر أم عجايب تعظيم منغير كلام انا بيكى وفيكى دايب مصر ياام السلام "وهى من كلمات رمزي بسيونى ومن ألحاني.
- ظهرت مؤخرا مع الفنان أحمد جمال في حفل واحد، ما تعليقك على ذلك؟
في البداية ليس كل من غنى يعتبر نجم فبرغم من تعدد الأصوات التي تخرج يوميا العديد من المواهب ولكن هناك شيء ناقص وهى الموهبة التي يعطيها الله عز وجل ليتميز شخص أو اثنين فقط ويصلوا إلى النجومية التي لا تصنع ولا تعلم.
ذلك بجانب أن أحمد جمال يتمتع بكاريزما وصوت جميل وأنا أحبه على المستوى الشخصي، وفى حفلتي كان من كل سعادتي أن يكون معي.
- ما هو دور اكتشاف برامج المواهب؟
هي برامج ترفيهية وتفيد نجوم التحكيم أكثر من المطربين المتقدمين، فالمطربين الذين يصعدوا لا نستطيع أن نطلق عليهم لقب " نجم "، لان النجم أقصد به توافر العديد من المقومات ولا يمكن إطلاق عليه أكثر من أنه مطرب صاعد، وفى الآونة الأخيرة زادت البرامج وزاد عدد الأصوات، فعندما يغني المطرب أغاني معروفه فيكون قد أخذ موافقة بنسبة 50 % من إعجاب الناس على الأغنية، فالمشكلة الحقيقة تكمن بعد أن يخرج ويغنى أغاني خاصة به فقط ، وقتها يتحدد مصيره بأن يكون أو لا يكون.
- ما رأيك بقرصنه "سوق الكاسيت"؟
كل سنة يحدث تطور جديد، فهناك ما يسمى بـ"الدييجتل" يحاول أن يعوض خسارة الفنانين والشركات، لأننا مازلنا في مشكله كبيرة جدا بمجرد نزول الألبوم إلى سوق فيسرق.
- من وجهه نظرك كيف نتغلب على ذلك؟
يكون السيطرة على ذلك عن طريق الفنان بأن ينزل الأغاني الخاصة به بذاته أو عن طريق الشركة التي يعمل معاها، فبهذا يحافظ على الألبوم من القرصنة.

- هل لديك أزمات مع شركات الإنتاج؟
لا بالعكس .. فتعاملي مع كل شركات الإنتاج به شيء من التعاون والحب ولا يوجد شيء غير ذلك.
- هل فكرت في أن تفتح شركة إنتاج خاصة بك؟
الفنان مؤسسه كاملة، فأنا أنتج أغاني لنفسي وعندما يأتي لي عمل جيد، وأخصص شركات للتوزيع أو أعمل عقد بيني وبين الشركة .

- ما رأيك بقرارات هاني شاكر في الفترة الأخيرة التي أثارت الجدل نوعا من الجدل في الوسط الفني؟
هاني شاكر فنان كبير وعانى بمشواره، وقراراته تنم عن خبرة وممارسة طويلة، فأنا أؤيد كثير من الأشياء الذي قالها، برغم أنى أرى أن قرار منع الملابس الخليعة للمطربات في مكان فسوف يظهر في مكان أخ، فذلك يرجع للناس أفهمه.
فقديما كان هناك "فيلتر مخصص" ولجنة تمنع ذلك، ولكن اليوم نحن بحالة جنون وحرية زائدة ، فكل ما يعرض اليوم على شاشات التلفزيون، نحن قديما كنا نذهب للكباريه كي نشاهده أو نشترى كاسيت حتى نسمعه، أما الآن أصبح كل شيء مسموح فلا نستطيع أن نقف في مواجهه هذا.
- من وجهه نظرك كيف نتخلص من ذلك؟
إذا تكاتفنا ووضعت المحطات التلفزيونية بأكلمها محتوى يحترم به المشاهد، في وقتها نستطيع أن نشكل مانع لهذا الأعمال ولا تعرض إلا بالشيء الذي يليق بنا.
- ما رأيك بالأغاني الشعبية ؟
تعتبر "نكتة" بالنسبة لي، فالأغاني الشعبية موجودة منذ القدم وظهرت في أغاني " العتبة جذاذ "، "والتشط قالى"، أما الآن أصبحت تطرح ككليبات على الهواء مباشرة .