فوجئت وزارة التربية والتعليم، بطلبات نقل أكثر من 50 ألف طالب في الثانوية العامة من مدارسهم لمناطق أخرى، غالبيتها في قرى ونجوع محافظات الصعيد.
وبعد بحث متأني، اكتشف الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أن المقصود من النقل، هي لجان الغش الجماعي التي حدثت العام الماضي، التي شهدت غياب ضمير عدد من المراقبين وسمحوا بالغش.
وقرر الوزير فورا استبعاد اللجان التي حدثت بها عمليات غش جماعي العام الماضي، من لجان الثانوية العامة القادمة، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون في انضباط الامتحانات.
وحذر الوزير، من أي فوضى أثناء عملية تصحيح امتحانات الثانوية العامة والتي سيكون نتيجتها الاستبعاد للمقصرين من أعمال الامتحانات نهائيا، مؤكدا أنه لا مجاملات، سواء في وضع الامتحان، أو في اللجان، أو حتى في عملية التصحيح والمراجعة.