تبدأ وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فريدريكا جويدي، الأربعاء 3 فبراير، زيارة إلى مصر تستغرق يومين على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى لبحث الفرص الاستثمارية في مصر.

ويضم الوفد، رؤساء 37 من كبريات الشركات الإيطالية التي تعمل في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقة النظيفة والمتجددة وصناعة السيارات والتشييد والبناء والسكك الحديدية وبناء السفن والبنوك والاستزراع السمكي، كما يضم قيادات اتحاد الصناعات الإيطالي ووكالة دعم الاستثمارات الإيطالية الخارجية والوكالة الإيطالية لائتمانات التصدير، ورؤساء موانىء جنوة وتريستا وبولونيا وليفرنو.

ويعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات مع الوزيرة الايطالية لبحث دفع العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وإيطاليا وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر، كما تلتقي الوزيرة مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزراء المجموعة الاقتصادية في الحكومة مثل وزير الاستثمار أشرف سالمان، ووزير الصناعة والتجارة طارق قابيل، ووزير التخطيط أشرف العربي.

وتحظى الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية في محور قناة السويس بأهمية كبيرة في المباحثات في ظل توجه مجموعة من الشركات الإيطالية إلى ضخ استثمارات كبيرة في مجالات الصناعات التحويلية والطاقة النظيفة والمتجددة والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى التعاون في مجال النقل البحري، والدعم الإيطالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 45 مليون دولار من برنامج مساعدات التنمية الرسمية التي تقدمها إيطاليا لمصر.

وتتناول مباحثات وزيرة التنمية الاقتصادية الايطالية مع المسؤولين، التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إلى القاهرة قريبًا في ظل التطورات الإيجابية في علاقات البلدين التي تحققت من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروما ومشاركة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي انعقد بشرم الشيخ، وكذلك تنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين في أعقاب النجاح الذي حققته شركة ايني في الكشف عن حقل الغاز الطبيعى فى المياه المصرية.

وتعتبر إيطاليا الشريك التجاري الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي والثالث على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ويعد معدل نمو الاستثمارات الإيطالية في مصر الأعلى ضمن الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لمصر.