سمية الخشاب، التي تعود للسينما من جديد مع "الليلة الكبيرة"، وتواصل تحقيق حلمها بألبوم غنائي جديد.. التقينا معها لنتعرف منها على تفاصيل الفيلم، ترد على الشائعات التي أحاطت بها، وأين هي من الزواج والإنجاب؟، وخطتها فى إجازة عيد الأضحى؟، أسرار كثيرة تكشفها "سمية" فى الحوار التالى..


تخوضين تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "الليلة الكبيرة"، ما الذى جذبك إليه ليشكل عودة لك بعد غياب عن السينما؟
طبعًا السيناريو "هايل"، فهو من نوعية الأفلام الثقيلة، فهناك علامات تأتى بشكل نادر فى السينما، ومشاركة أى فنان فيها يعتبر إضافة لرصيده الفنى، كـ"عمارة يعقوبيان"، وفيلم "ساعة ونص"، فلا تعنينى البطولة المطلقة، وليست من شروطى الأساسية لقبول العمل، كذلك فريق العمل أكن له كل الإحترام، وأعتز بمشاركتى معهم من ممثلين ومنتج، والمؤلف أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز، فهو شخص رائع على المستوى الإنسانى والمهنى، يحترم عقليه الفنان.

كيف جاء ترشيحك للفيلم؟
من خلال المنتج أحمد السبكى والمخرج سامح عبد العزيز .

الفيلم يسرد مجموعة من القصص والحكايات للعاملين والزائرين لأحد الموالد الشعبية، فما قصتك؟
قصة إنسانية رومانسية، تتجسد من خلال فتاة تعمل فى السرك تنشأ بينها وأحد الأشخاص، يجسده محمد لطفى، قصة حب تبنى من خلالها الأحداث الدرامية للفتاة إلى أن تنتهى قصتهما بشكل مفاجئ.


العمل فى السرك محفوف بالمخاطر فهل واجهت أى منها؟
طبعًا.. فهى فتاة تكون فى مرمى السكاكين بسرعة رهيبة حول الرقبة والرأس، وكان ذلك من أصعب المشاهد واستغرق من محمد لطفى ستة أشهر ليتقن رمى السكاكين، وجرأة أن أقوم بمثل هذا المشهد الذى يتطلب دقة شديدة، فأى خطأ كان من الممكن أن ينهى حياتى، إلا أننى تحديت نفسى حتى لم أرمش بطرف عيني.

قاطعتها.. لماذا لم تستعينى بـ "دوبلير"؟
رفضت فأدائى للمشهد بنفسى أفضل من "الدوبلير"، خاصة أن الكاميرا تركز على ملامح الوجه من جميع الجهات وسبق أن قدمت مثل هذه النوعية من قبل مع خالد يوسف.


هل ستتخلين عن مشاهد الإغراء فى هذا العمل؟
أدوار الإغراء ليست عيبًا؛ طالما أنها موظفة بشكل جيد ودون إسفاف، كما أن لى حدود فى تصوير تلك المشاهد لا أتخطاها، وفى هذا الفيلم مشهد يجمعنى مع محمد لطفى، وعندما استفسرت عن تفاصيله من المخرج قال لى: "أنا لا أقدم إسفافًا ولا تخافى"، فإحترمته جدًا.
صرحتِ من قبل بأنك لا تريدين العودة للأدوار الجريئة.. فهل معنى ذلك ندمك على عمل قدمتيه سابقًا؟
لم أندم على عمل قدمته، فكل أعمالى أعتز بها؛ ولا مانع من الأعمال الجريئة، ولكن المقبولة، أما "الحشو" بمشاهد مسفة لا معنى لها فهو مرفوض، فلابد أن أحترم جمهورى، حتى يبادلنى الإحترام، ولا أريد إزعاجه بمشاهد غير لائقة.


24 نجمًا يجتمعون على "أفيش" الفيلم، وعادة ما تنشب خلافات بين النجوم، حول مَن يتصدر "الأفيش"، فهل تعانين من هذا الأمر؟
لم تحدث أى خلافات بيننا فى هذا الأمر، فكل من شارك فى هذا العمل، نجم وهناك نجوم على "راسى"، أعتز جدا بمشاركتى ووجودى على "أفيش" واحد معهم، مثل أحمد بدير، صفية العميرى، وسميحة أيوب، فهم تاريخ فى الفن، وإضافة لى.

هل أزعجك قرار تأجيل عرض الفيلم لما بعد موسم عيد الأضحى؟
كل ما أشيع عن عرض الفيلم فى عيد الأضحى، لا أساس له من الصحة، فلم يكن من المقرر عرضه فى العيد، وهو أمر محسوم ومحدد سابقًا من قبل المنتج؛ فالعمل "تقيل" له جمهور خاص؛ ولا يتناسب مع أجواء العيد، وغالبًا يعرض خلال إجازة منتصف العام، كما أن عمليات المكساج والمونتاج لم تنته بعد.


على صعيد الغناء، تستعدين لطرح ألبوم خليجى، فما تفاصيله؟
الألبوم مزيج بين اللهجة المصرية والخليجية، تعاونت فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين وما زال التحضير للألبوم جارى، وسيتم طرحه خلال شهرين.

البعض يعتبر إختيارك للهجة الخليجية فى معظم أغانيك مغازلة للشعب الخليجى.. فما ردكِ؟
لا أعترف بهذا الكلام، ولا أعتبرها مغازلة، فلدى جمهور كبير في الخليج، فقد كرمت مرتين فى دبى خلال مهرجان "فرسان الجودة"، وحصلت على جائزة "فارسة الدراما"، كأفضل ممثلة مصرية لعام 2015 عن مسلسل "يا أنا يا إنتى"، وفى الكويت تم تكريمى فى مهرجان "مميزون".


نشرت أخبار كثيرة، حول حصولك على الجنسية الكويتية.. فما حقيقة ذلك؟

شائعات لا أساس لها من الصحة، وربما انتشرت لأن عائلة الخشاب، عائلة كبيرة ومتفرعة فى كل الدول العربية، وبكثرة فى الكويت، ولا يزعجنى هذا الكلام، ولكنى مصرية أعتز بمصريتى، مستطردة: "بقول يا جماعه أنا عربية مصرية إسكندرانية أبًا عن جد".

بالنسبه للتليفزيون.. هل هناك تعاون جديد مع فيفى عبده؟

طبعًا أتمنى ذلك، ولكن إلى الآن لا توجد أى مشاريع جديدة.


ما مدى رضاكِ عن التجارب الثلاث الأخيرة معها؟
ترد مسرعة: "الصداقة القوية التى تربطنى مع فيفى، هى مكسبِ الوحيد، فهى إنسانة تمتلك روح مرحة وجميلة".

بالنسبة لمسلسل "حدائق الشيطان"، لماذا إعتذرت عن المشاركة فى الجزء الثانى؟
إعتذرت لأنى غير مقتنعة بفكرة تقديم جزء جديد للعمل، وأرى أن نجاح الجزء الأول لن يتكرر.

لكن المنتج أحمد الجابرى، صرح من قبل بأنه لم يرسل إليك نسجة من السيناريو حتى تعتذرى، فما ردكِ؟
هو فى الأول قال استبعاد، "طب إنت بتقول إستبعاد، كيف؟، ثم تقول إنك لم ترسل السيناريو، والحقيقة إنه قيل لى فيه ورق وإيه رأيك، وكان موقفى منذ البداية محددًا".

دخلت موسوعة جينيس العالمية بارتدائك فستان زفاف بقيمه مليونى ونصف المليون دولار أمريكى ومرصع بـ 200 قيراط من الألماس، كيف جاءت تلك المشاركة؟
عندما تم تكريمى فى سلطنة عمان، وتزامن ذلك مع وقت عرض أزياء للمصم وليد عطا الله، وأخبرنى أنه صمم فستان زفاف دخل الموسوعة وعرض عليّ فكرة المشاركة، فرحبت جدا حتى إننى أعجبت جدًا بشكلى بالأبيض، ووضعت الصورة على البروفايل الخاص بى، على صفحتي بـ "فيسبوك".


ألا يداعبك حلم إرتداء فستان الزفاف فى الحقيقة؟
إن شاء الله قريبًا يتحقق حلمى بالزواج، وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة، فهى أمنية تراودني، ".

هناك إحصائية نشرت على أحد المواقع، تشير إلى أنك من بين 10 فنانات حولهن الزواج إلى أثرياء.. ما تعليقك؟
متعجبة: "قالوا كلام كتير، عندى طيارة وقصور مش عارفه فين، ولكنى أقول لهم، أنا إنسانة عادية لست ثرية، كونت نفسى بنفسى ومستورة والحمد لله.. ويا ناس يا شر كفاية أر".


بعد فترة عمل طويلة كيف تكافئ سمية نفسها؟
أكيد بإجازة استجمام مع البحر والشمس وأسوق المركب وسط البحر، فهو جنان أعشقه وعادة ما أفضل الذهاب إلى شرم الشيخ أوالغردقة أو لبنان.

هل تبوحين بأسرارك للبحر؟
لا يوجد عندى سر لا يعلمه البحر منذ صغرى، فأحكى له وأشعر أنه ينصت إلىّ بإهتمام، فأشعر براحة شديدة بعدها.


أخيرًا.. أين تقضين إجازة عيد الأضحى المبارك؟
ترد مسرعة: طبعًا فى الإسكندرية مع أهلى وأصدقائى، فهى عادة تكون إجازة عائلية بحتة.