رئيس الوزراء : حل مشاكل الشركات مع البنوك.. دراسة تبسيط التأشيرات..والتعاقد مع شركات امن يحتاج وقت
وزير الداخلية : لا توجد دولة تفتح أبوابها على مصراعيها ونعانى قصور تكنولوجي..وندرس مشروع التأشيرات الالكترونية

بحث رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع عدد من مستثمري السياحة في حضور الوزراء المعنيين أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه السياحة وسبل الخروج من أزمتها الحالية.
الجلسة الساخنة التي عقدها رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قبل مغادرته إلى ألمانيا لظروف وعشية مؤتمر أخبار اليوم لدعم السياحة شهدت حوار ساخن .
وأكد رئيس الوزراء أن هذه ليست ألازمه الأولي التي تواجه السياحة وسبق وان وقعت أحداث جسام لكن في كل مرة تتخطاها الدولة.
وأكد إسماعيل أن الدولة تقف مع مستثمري السياحة ورجال الأعمال قلبا وقالبا لسرعة عبور الأزمة .
وأشار في الوقت نفسه إلي أن هناك مشكلات كبيرة تواجه هذا القطاع الهام ستعمل الدولة خلال الفترة القليلة القادمة علي توفير حلول سريعة لها والتقت طرف الحوار اشرف شيحة .
وأكد أن المستثمرين ورجال الأعمال يقفون قلبا وقالبا مع الدولة لعبور المرحلة الحرجة الحالية.
وأكد أن ما نواجهه من تحديات ومشكلات ليست فقط أزمة سياحية وإنما أزمة تمس مصر بشكل عام مطالبا بوقفة جادة حقيقية تتماشي مع حجم المعضلة التي تواجه بلادنا قائلا " طول عمرنا نجاهد من اجل مصر" .
وأضاف آن مستثمري السياحة لها مطالب محددة، ومن جانبه تساءل رجل الأعمال حسام الشاعر في بداية حديثة عن كيفية عودة الثقة في تأمين المطارات.
أشار إلي أن كل المطارات في الخارج تقوم بتأمين الركاب وتفتيشهم تحت إشراف الدولة ضاربا المثل بألمانيا وتركيا .
مؤكدا ان هذا الإجراء يلاقي ترحيبا من العديد من الدول كخطوة لبعث مزيد من رسائل الطمأنينة للعالم الخارجي بإرسال رعاياهم الي مصر حيث قالت سفيرة فنلندا ان هذه الخطوة نقطة إيجابية .
وقال سفير النرويج نريد شيئا ندافع به عن مصر ورد م. شريف إسماعيل قائلا أن هذا مطلب جدير بالدراسة خاصة وان إجراءات الأمن ستتغير في كل مطارات العالم وعندما نخرج ونعلن عن تغيير لدينا ستكون خطوة للأمام
واتفق احمد الوصيف مع حسام الشاعر مؤكدا أن عودة السياحة تحتاج إلي إجراءات تأمين قوية للمطارات وأن ما تتعرض له السياحة في الوقت الحالي لم يحدث منذ سنوات بعيدة وحول دعم المستثمرين طالب بمنح سنة سماح بالنسبة للقروض البنكية مع أعادة جدولة خمس سنوات للأقساط دون المساس بتصنيف ائتماني للشركات ,كما طالب بتقليل هامش البنوك.
وأوضح آن الأزمة بعد ٢٠١٠ آثرت علي مستوي بعض الفنادق إضافة إلي ضرورة أنفاق المزيد لرفع تصنيف الفنادق خاصة وان من يتوقف عن تجديد الفندق بعد سبع سنوات يتراجع تصنيفه.
وأكد استعداد الأكثرية من المستثمرين العاملين في مجال السياحة لإعادة تجديد فنادقهم لزيادة قدرتهم التنافسية واختتم حديثة بالتأكيد علي قضية تأمين المطارات
وقال ناصر عبداللطيف إن قطاع السياحة يواجه مشكلات من قبل وقوع الأزمة الحالية فمن المعروف أن ٧٠٪‏ من سائحي شرم الشيخ يأتون من روسيا وألمانيا والمدينة تستطيع أن تستوعب اكبر من هذا لهذا نطالب بفصل خلافات الحكومات عن الشعوب إضافة إلي فتح أسواق جديدة.
وقال نحن لدينا فنادق تبيع الغرفة بثلاث مائة دولار وفنادق أخري بتسعة عشر دولار فقط وهذا يأخذنا إلي الحديث عن الجودة .
كما طالب بإزالة القيود أمام شركات الطيران حتى تأتي بسياح من مصادرها من أماكن جديدة فإذا أردنا أن نكون دولة سياحية من الطراز الأول يجب آن نمتلك كل الإمكانيات ومستعدون لفتح خطوط جديدة ومخاطبة العالم بلغة مختلفة كما طالب (بعمل منظومة لفيزا للمناطق السياحية)
وقال اشرف شيحة إنه لابد من وجود خطة عمل سريعة لرفع الكفاءة وفتح أسواق جديدة والبداية لابد أن تكون بالتوافق علي أهمية السياحة كقضية امن قومي.
وتطرق الشيحي إلي مشكلة التأشيرات مؤكدا أنها عقبة أساسية، مطالبا بفتح التأشيرات لأسواق جديدة ومن معه تأشيرة شنجن أو خليجية يحصل علي تأشيرة منفذ.
وأشار إلي أن المغرب العربي لا يفرض تأشيرات للخليج ونحن هنا نعقد السوق بإجراءات فتركيا تستفيد من ١.٨ مليون سائح إيراني سنويا فلماذا لا نفتح الأبواب أمام السياحة الإيراني ونطرد الخوف من التشيع خاصة وان المؤشرات الحالية تهدد العمالة فمن أين سيأتي أصحاب الفنادق بمرتباتهم الشهر القادم
وتدخل الشاعر قائلا آن الجزائر تستقبل ٣٠٠ ألف سائح بدون تأشيرة .
وقال شيحة أن تونس قامت عقب وقوع حادث الطائرة الروسية بالتصريح للإيرانيين والصينيين والهنود بالدخول اليها دون موافقة أمنية فلابد أن نقضي علي التعقيدات الموجودة لدينا فلجنه التأشيرات من الخارجية والأمن القومي والداخلية والسياحة لكن المنتج النهائي منها لا يخدم السوق السياحية ولابد من وضع نهاية لهذا التعقيد ومنذ ٥سنوات سبق وان اقترحت أن يكون عندنا مقيمين دون تأشيرات فيوجد فالقاهرة .
واقترح شيحه بان يقوم السائح بالحصول علي أقامه لمده عام مقابل وديعة ٥٠الف دولار و١٠٠الف الإقامة عامين و٢٠٠ ألف للإقامة المفتوحة وأوأكد أن هذا سيوفر دخل للدولة لا يقل عن ٢ مليار دولار.
وأكد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية انه لا توجد دوله تفتح ابوابها علي مصراعيها في ظل وجود تنظيم شرس يجوب العالم ويهدده و،قال انه يتفق مع مطالب رجال السياحة بضرورة العمل في مواجهه ألازمه بأساليب غير تقليديه وأقامه منظومة متكاملة حتى لا نفاجأ بكل مره وهذا يتطلب وضع حلول علي المستوي البعيد .
وأضاف عبدالغفار أن الآمر كله بيد الدولة فهي تعمل لخدمه الاستثمار السياحي ..واعترف الوزير بوجود قصور تكنولوجي في الدخول والخروج ,مضيفا أن يتم بحث مشروع التأشيرة الإليكترونية .
من جانبه أكد حسام كمال وزير الطيران أن الرحلات لا تأتي لعدم وجود تسويق مؤكدا أننا في حاجه ملحه إلى وسائل جديدة للتسويق الخارجي .
وقال رئيس الوزراء إن هناك أمور كثيرة تحتاج إلي جلسات أخري لحسمها .
وأشار إلى أن المطالبات الخاصة بالبنوك والحصول على فترات سماح جديدة يمكن أن نعمل عليه فورا أما المطالب الخاصة بالتأشيرات فتحتاج إلى بحث ودراسته لاتخاذ القرار وفيما يخص التعاقد مع شركه أمن فهذا يحتاج إلى وقت لاختيار شركه قويه ذات سمعه عالميه .
و نحتاج إلى مزيد من الوقت لبحث المطالَب الخاصة برحلات الطيران فتدخل محمد سمير عبدالفتاح قائلا منذ الثورة ونحن نعانى من مشكلات كبرى ومديونيات وكهرباء وضرائب وهناك من اضطر الى إغلاق فنادقه لهذا نطلب ٦شهور سماح لسداد هذه المديونيات وتبسيطها على ٢٤ شهر .
وقال وزير الداخلية نحن نريد قبل اى احد أن نعرف من نفذ حادثه الطائرة ونتعامل مع كل المعلومات التي تصلنا .
وقال رئيس الوزراء إننا نحتاج إلى شركه تسويق لتغيير الصورة الذهنية الناتجة عن الحادث.