معركة جديدة، نُفخ «بوقها» تحت قبة مجلس النواب، بطلها النائب مرتضى منصور والنائب علاء عبدالمنعم. واشتعلت حرب المذكرات بينهما، وتقدم منصور بمذكرة ورد عليها عبدالمنعم بمذكرة أخرى.

وطالب عبدالمنعم في المذكرة بإسقاط عضوية مرتضى منصور، وتقدم بـ 3 سيديهات تثبت تجاوزه في حق الشعب والدستور، حسب قوله.
وفي أول تعليق له على المذكرة، ضحك مرتضى منصور على طلب إسقاط العضوية. وأبدى النائب أحمد مرتضى منصور، دهشته من تصفية الأمور الشخصية تحت القبة، لافتا إلى أن النائب علاء عبدالمنعم لا يجوز له أن يطلب إسقاط العضوية عن والدي، لأن المجلس مخصص للقضايا العامة، ولهموم المواطنين وليس للأمور الشخصية.
وقال النائب سامح سيف اليزل، زعيم ائتلاف دعم مصر، إنه لا يعلم شيئا عن المذكرة التي تقدم بها النائب علاء عبدالمنعم، وأنه شىء خاص به لا علاقة له بالائتلاف.
ومن جانبه، أكد النائب عبد الرحيم علي، أهمية احترام الدستور والقانون فيما يتعلق بإسقاط عضوية أي نائب بالبرلمان، موضحا أن محاولة النائب علاء عبد المنعم وحديثه عن إسقاط عضوية النائب مرتضى منصور، يفتح باب الجحيم ويحرق البرلمان، لأن مجلس النواب يحب أن يتفرع لمساندة الرئيس، وجميع مؤسسات الدولة، وليس للصراعات التي داخله.
وأوضح عبد الرحيم، أنهم في مرحلة صعبة تحتاج إلى المزيد من الجهد من الجميع، وتحتاج إلى صب المياه على النيران المشتعلة بدلا من صب الزيت.
وأكد في بيان، أن مثل هذه الأمور التي تخالف الدستور والقانون تفتح باب الجحيم، وسوف يحاسبنا التاريخ عليها، كما سوف يحاسبنا الشعب أيضا.
ودعا عبد الرحيم، جميع النواب الوطنيين البالغ عددهم ٥٩٤ إلى حماية مجلسهم ودولتهم والابتعاد عن شخصنة الصراعات والانتصار للوطن، الذي يحترق «ونحن نقف نتفرج عليه»، مشيرا إلى أن «الشارع يتفرج علينا والرأي العام في حالة إحباط» .