تأجيل محاكمة 3ضباط بتهمة تعذيب 5مواطنين لجلسة 25مارس 2012- م 01:07:40 الاحد 25 - نوفمبر خديجة عفيفي -عزت مصطفي قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس في أولى جلسات محاكمة 3 ضباط أمن دولة، تأجيل نظر القضية إداريا لجلسة 25 مارس القادم . ويأتي ذلك بسبب اعتصام قضاتها عن العمل لرفضهم الإعلان الدستوري الجديد و إقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود من منصبه. وكان اتهم الثلاثة ضباط باحتجاز 5 مواطنين وتجريدهم من ملابسهم وتعذيبهم بقصد انتزاع الاعترافات منهم بانضمامهم لجماعات محظورة. صدر القرار برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، وبعضوية المستشارين محمد عامر جادو وحسن إسماعيل حسن رئيس المحكمة.   تضمن قرار الاتهام الذي أعده المستشار مصطفى مختار قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل لتحقيق في القضية اتهام العميد عماد صيام بأنه خلال الفترة من 1987 حتى 2009 بدائرة قسم عابدين قام بتعذيب المجني عليهم سليمان العبد أبو بكر 30 سنه مدرس بمعهد عثمان بالوراق و احمد سيد أبو سريع 50 سنه تاجر ورأفت تونسى عبد الحميد بقيامه بتجريده من ملابسهم وصعقهم بالتيار الكهربائي بقصد انتزاع اعترفات بانضمامهم لجماعة طلائع الفتح المحظورة . بينما قام المتهم الثاني المقدم وائل مصيلحى بتعذيب المجني عليه محمد حسن عثمان بتجريده من ملابسه وتقيده من الخلف وصعقه بالتيار الكهربائي لحمله على الاعتراف بانضمامه إلى المقاومة بدولة العراق وتكفير الحاكم، كما قام المتهم العقيد وليد فاروق بتعذيب المجني عليه حامد محمد على مشعل 39 سنه مهندس معماري بالتعدي عليه بالضرب والسب وحرمانه من الطعام ووضعه بزنزانة انفرادية بقصد انتزاع اعترافه بانضمامه لجرائم التفجير وتمويل شعب فلسطين . تضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادة المجني عليه سليمان العبد والذي قرر أنه بتاريخ 27 سبتمبر 1993 تم القبض عليه واعتقاله واقتياده لجهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة لاظوغلى وقام المتهم الأول وآخرون بتعذيبه وتجريده من ملابسه وصعقه بالتيار الكهربائي بكافة أجزاء جسده لعدة أيام لجبره على الإرشاد عن أسماء المصلين والاعتراف بتهمة الانضمام لجماعه محظورة مما دفعه للاعتراف تحت تأثير التعذيب. وجاءت شهادة المجني عليه أحمد أبو سريع بأنه في غضون عام 1993 تم استدعاءه لمباحث امن الدولة والتحفظ عليه وإجراء التحقيق معه أثناء الاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه بالصعق بالكهرباء لجبره على الاعتراف مما دفعه للاعتراف بجريمة انضمامه إلى تنظيم طلائع الفتح في الوقت الذي قام فيه آخر بأحداث إصابته بالظهر مما تسبب في أحدا عاهة مستديمة به كما قام المتهم في غضون 1987 باعتقال رأفت تونسى والتعدي عليه بالضرب وصعقه بالكهرباء لمعرفته صلته بشخص يدعى خالد بخيت بينما أعيد القبض عليه في شهر فبراير 1988 وتوالى الاعتداء عليه بالضرب مرة أخرى . وجاءت أقوال المجني عليه محمد حسن أنه بتاريخ 7 ديسمبر 2004 قام المتهم الثاني وائل مصيلحى بالقبض عليه من مسكنه والتحقيق معه بعد تجريده من ملابسه وتقييد يديه من الخلف وصعقه بالتيار الكهربائي لاتهامه بتكفير الحاكم والانضمام إلى المقاومة العراقية.  وأشار المجني عليه إلى أنه تعرف على المتهم أثناء التعذيب حتى أطلق سراحه في الثاني من أكتوبر 2006 بينما تم القبض عليه واعتقاله في الفترة من 31 مايو 2009 حتى 29 يناير 2011 وانه خلال تلك الفترة باشر الضابط المتهم التحقيق معه مرة أخرى بذات أسلوب التعذيب وانه فوجئ به بعد إطلاق سراحه يطلب منه عم مشاركته في الثورة وأن يلزم منزله . بينما قرر المجني عليه المهندس المعماري حامد مشعل 39 سنه أنه في ماس 2009 تم القبض عليه بمطار القاهرة أثناء توجهه لدبي وتم اقتياده بعدها لمباحث أمن الدولة بمدينة نصر وتعذيبه من ضباط وأشخاص لا يعرفهم إلا انه عندما تقرر نقله لسجن أبو زعبل قام الضابط وليد فاروق بأمر من معه بتعذيبه بالضرب والسب وحرمانه من الطعام وغلق الزنزانة عليه مدة تصل لشهرين بغرض حمله على الاعتراف بجريمة التحفيز وتمويل غزة بفلسطين .