شيع المئات من أهالي الإسكندرية، السبت 11 يناير، جنازة محمد سعد عبد المطلب "34" سنة بائع خردة، والذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري على يد أنصار جماعة الإخوان، في اشتباكات الجمعة 10 يناير. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة احتجاجية ضد الإخوان، يتقدمها أعلام مصر وصورا للقتيل، متهمين أحد أعضاء الجماعة بقتله وإصابة 4 آخرين من أهالي المنطقة من المعارضين لهم. وقالت والدة القتيل قبل دخولها في نوبة بكاء وانهيار حزنا على فقدان نجلها:"الإخوان قتلوا أبنى .. وأطالب الجيش والشرطة بالقصاص منهم .. وهننزل ونقول نعم للدستور". وردد المشاركون في الجنازة هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين منها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"،و" الإخوان المسلمين تجار دم وتجار دين". يذكر أن القتيل لقي مصرعه في اشتباكات بين أهالي منطقة أبو سليمان والإخوان، حيث تصادف مروره بالمنطقة خلال الاشتباكات، عندما قام شخص يدعى "عيد .ع .ش"،"29 سنة" سائق، من أنصار "مرسى" بإطلاق النيران بشكل عشوائي من سلاح، تبين أنه مبلغ بسرقته في المحضر رقم 5 /2013 جنح ثاني المنتزه أحوال عسكرية .