نقاد: سينما العيد تخلو من الإبداع وتلجأ لدغدغة مشاعر الشباب 2012- م 01:18:55 الخميس 25 - اكتوبر دينا "فيفي عبده" و"دينا"، نجمتان في الرقص الشرقي دخلتا سباق أفلام عيد الأضحى بفيلمي "عبده موته"، و"مهمة في فيلم قديم"، اللذين خليا من المضمون اللائق، ليقدما بضاعة رخيصة وسلعا مغشوشة، تحاول دغدغة مشاعر الشباب، وتهدف لكسب المال. والمشهد السينمائي الحالي تسيطر عليه شركة إنتاج خاصة ،أفلامها خلطة قليل من المضمون، كثير من الرقص الذي يستعين مؤدوه بالأسلحة البيضاء ،مع تكاليف إنتاج زهيدة،وإيرادات فلكية. وبات السؤال الذي يطرح نفسه،هل أصبحت السينما مرتعا للرقص الشرقي ووسيلة لاقتناص المال؟ ووصفت المخرجة إنعام محمد على، أفلام العيد بأنها أفلام مقاولات تصل إلي درجة التردي الأخلاقي والإسفاف بعقلية المشاهد والإساءة للذوق الجماهيري،موضحة أنها مباراة بين نجوم يلهثون للبحث عن المال وإخراج "العيدية" من جيوب الشباب نظرا لما تعرضه هذه الأفلام. وتقول أن هذه الأفلام يتم استعمالها مرة واحدة ولا تستطيع رؤيتها مرة أخرى نظرا لما تحمله من مضمون يسيء لعقلية المشاهد ويحط بأخلاقياته ،نظرا لغياب المضمون فيها وبعدها عن تحقيق هدف يخدم الجمهور،بل إن هذه الأفلام يمكن أن نطلق عليها "سلعة مغشوشة" تؤدي إلي تدمير فكر المجتمع،نظرا لأنها تحمل كلمات مسفة تدفعك للبعد عنها مهما كانت الأسباب. وأوضحت أن ما دفع النجوم إلى المشاركة في مثل هذه النوعية من الأفلام ندرة الأعمال التي تحمل مضمونا راقيا، وتخلي الدولة عن دورها الرئيسي في إنتاج يحمي فكر المشاهد من المضمون الهابط،مشيرة إلى أن أفلام العيد موجهة لفئة بعينها هي"الشباب" وليس الجمهور لأنها أفلام موسمية. وأعربت عن أملها في عودة الأفلام الرومانسية التي تجذب الأسرة لمشاهدتها وتحترم فكرها لعدم عرضها أجزاء مخلة بالشعور العام للجماهير.