مات آخر الشهود على قرن عربي من الزمان ملئ ومزدحم بالنكسات والانتصارات والأمل .. رحل آخر عمالقة الصحافة الأوائل "الأستاذ" والكاتب محمد حسنين عن عالمنا الأربعاء 17 فبراير.
هيكل "أهم الصحفيين في القرن" ، "الموسوعة" ، ألقاب كثيرة قام بكتابتها تلاميذ وزملاء الأستاذ على موقع تويتر للتدوينات المصغرة، ضمن تغريدات العزاء وكلها حزن على رحيله.
وتضمنت التغريدات أيضاً ذكريات جمعتهم به تجد من يتكلم عن محاضرة أو ندوة حضرها لهيكل، صورة لكتاب قرأه، مقتطفات من أسطر كتبها.
وقام رواد تويتر بتدشين هاش تاج "هيكل" و"وداعاً الأستاذ" الذي انطلق بعد أقل من ساعة عقب الإعلان عن خبر وفاة الأستاذ ، كتب عليه أكثر من ٥ آلاف تغريدة.
‏إعلام بلا ‫هيكل‬.. تغريدة كتبتها الكاتبة الصحفية التونسية سامو صابر، وكتب راشد الغائب كاتب صحفي بحريني : قلم جمال عبدالناصر في ذمة الله.
ومن تلاميذه: ‏مات هيكل ‬ببدنه وسيظل حيا بيننا بفكره وعلمه الذي سطره بقلمه علمنا وعلم من سبقنا ومن سيأتي بعدنا وداعاً "الأستاذ".
‬ وغرد سام الغباري رئيس تحرير جريدة الشرق اليمنية : ‏مات ⁧‫هيكل‬، الأستاذ، ‏القدوة، ‏الإصرار، اللغة، ‏التحليل، المنطق، البلدوزر الذي أغنى المكتبة العربية بمئات المقالات الساحرة رحمك الله أيها المميز.
وكتب حسن الصباغي : ‏ستبقى كلماته شموع تنير درب العروبة المظلم، ومحمد حمدي : رحيل "الأستاذ"عن عمر ناهز 93 عاما، الصحفي الذي عاصر ملكين و7 رؤساء جمهورية، ونبيلة السيد : البقاء لله وحده ... خسارة للأمة العربية كلها مش خسارة أسرته فقط، وغرد أحد تلاميذه: لن تنجب مصر صحفي وكاتب بحجمه لقد قضيت معه أيام في كتبه وحواراته التلفزيونية .. الله يرحمك يا أستاذ.
ومن التغريدات العامة كتب محمد نديم : ‏رحل كبير الدبلوماسية المصرية ‫بطرس غالي‬ ‏وفي رحيله رحل ‫هيكل‬ "الأستاذ".