د. حازم ياسين
د. حازم ياسين


د.حازم ياسين : عيون فؤاد المهندس استدرجتني للوسط الفني

عادل دربالة

الجمعة، 07 أبريل 2017 - 12:14 ص

أحد أهم وأشهر الأطباء في مجال العيون في مصر والعالم العربي، علاقته القوية بالوسط الفني تضع عليه عبئا كبيرا بسبب ملاحقة الإعلام دائما لأخبارهم، يؤكد أنه ليس طبيب الفنانين أو المشاهير، ولكنه طبيب لكل إنسان يحتاج لخبراته ومساعدته الطبية.

إنه د.حازم ياسين، في حوار خاص، يتحدث فيه عن سر علاقته الكبيرة بالوسط الفني، وهل هذا أثر على حياته المهنية في مجال الطب.

• متى بدأت علاقتك بالوسط الفني ؟


أنا طبيب وأتعامل مع كل الشخصيات وكانت أول عملية أقوم بها لأحد داخل الوسط الفني كانت لواحد من عظماء الفن في مصر وهو الفنان فؤاد المهندس عندما طلب منى إجراء عملية جراحية له في العين في عام 1997 وكنت سعيدا بثقته الكبيرة في اختياري لإجراء تلك العملية ومن هنا كانت البداية وتوطدت علاقتي به وأصبحنا أصدقاء حتى أصبحنا تجمعنا الخروجات التي كان يتحدث فيها لى على أننى الصديق وليس الطبيب.

• البعض أطلق عليك لقب طبيب المشاهير والفنانين ؟

أنا لست طبيب الفنانين والمشاهير ولكنني طبيب لكل مريض يحتاج لمساعدتي في مجال العيون.. أنا صديق كل مريض يدخل إلى مكاني.. أنا أتعامل مع المرضى على أنهم أصدقاء وتربطني بهم جميعا علاقة قوية ولا أنظر لشهرة المريض نهائيا فهذا الأمر لا يشغلني.. أنا لا أفصل بين الجانب المهني والجانب الإنساني فمهنة الطب هى المهنة الوحيدة التى لابد أن يتوافر فيها تزاوج ما بين الاحترافية والجانب العاطفي.

• هل يزعجك معالجة أحد المشاهير ؟

هناك خصوصية في المرض وخاصة فيما يتعلق بصحة المريض فأنا أنزعج من تسليط الضوء على مرض الفنان أو المشاهير ولكن في النهاية المشاهير بطبيعتهم شخصيات عامة وجزء كبير من حياتهم يشاركهم فيها الجمهور ولكن صحة الشخصية فيها نوع من الخصوصية أحرص دائما على الاحتفاظ بها رغم أن الأمر مرهق للغاية بسبب ملاحقة وسائل الإعلام لمعرفة أخبار النجوم والمشاهير وأتذكر حادث الفنان أحمد السقا الذي مر عليه  10 سنوات ونجوميته جعلتني أمنع الزيارة نهائيا عنه وكان هذا الأمر عبئا كبيرا بالنسبة لى وللفنان أحمد السقا.

• بنظارة حازم ياسين المواطن العادي وليس الطبيب كيف ترى حال الفن حاليا ؟


للأسف الكتابة اختلفت عن أيام زمان.. لم يعد هناك ورق قوى أو ثقيل يركز على الجوانب الإنسانية فمثلا الكوميديا من أرقى الفنون وأصعبها واليوم نجد الكوميديا كلها أفيهات فقط والدراما لا تركز سوى على السلبيات القبيحة وأغفلت كل الأشياء الجميلة وكأن مصر عبارة عن شئ قبيح.. أتمنى أن تعود أفلام مصر لسابق عهدها وتكون مساندة وداعمة للسياحة ولبناء الدولة.. المصريون هم صناع الشهامة والرجولة وليسوا النماذج التي نراها اليوم في السينما أو الدراما والتي لا تمت للطبيعة المصرية بشئ.. لو نظرنا للدراما التركية منذ 10 سنوات لن نجد لها أي تأثير أو وجود والآن هي على القمة.. أين الدراما والسينما التي تحكى عن بطولات وتضحيات رجال الجيش والشرطة في سيناء ؟.. كفانا سلبيات وأعمالا لا تحكى سوى عن البلطجة والمخدرات.


الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة