رضا خليل

الجمعة، 07 أبريل 2017 - 11:59 م

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد، أن الأزمة السورية دخلت في منعطف خطير بعد مجزرة خان شيخون الناتجة من استخدام غازات محرمة دوليًا، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن الدولي عجز بشكل كامل عن التعامل مع الأزمة السورية بسبب الخلاف بين أعضائه. 
وأضاف "أبوزيد" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلام تاني" المذاع على فضائية دريم2 ، الجمعة 7ابريل، أن الموقف المصري من الأزمة السورية يعبر عن قلق شديد تجاه القضية الفلسطينية، ويجب أن نتعامل مع الوضع على أنها أزمة ممتدة وصلت إلى منعطف خطير وليست مشكلة واقعة في مكان معين. 
وتابع: "مصر قامت بمطالبة كلًا من روسيا وأمريكا بالعمل على التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة خاصة أن هذه الأزمة ليس لها حل عسكري لذلك لابد من العودة للمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة" مطالبا مجلس الأمن  التدخل عقب الاعتداء التي وقعت في خان شيخون واستخدام الغازات المحرمة دوليا.
وأوضح "أبو زيد " أن ما شاهدناه في مجلس الأمن هو "عجز" نتيجة الخلافات بين الأعضاء المؤثرين نتيجة عدم التعامل مع الأزمة وعدم تحديد المسئول عن ما حدث، مشددا على أن التداعيات الأخيرة للأزمة السورية تدخل في مرحة جديدة تؤثر على المنطقة بشكل عام خاصة أن من يدفع فاتورة الأزمة السورية هو المواطن الذي تنتهك حياته كل يوم بسبب استمرار أعمال القتال.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلي أنه يجب أن تتطلع الدول الكبرى بمسئوليتها في مجال حفظ السلام مطالبا الولايات المتحدة وروسيا أعمال الشرعية الدولية والمساعدة في الخروج الأزمة السورية، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.