دسوقي عمارة

السبت، 08 أبريل 2017 - 01:28 م

عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، والتي تبدأ بـ"أحد الزعف" غدا الأحد 9 أبريل.

 دفعت أجهزة الأمن بالقوات في محيط الكنائس وخاصة الكنيسة الكاتدرائية والبطرسية بالعباسية وباقي الكنائس على مستوى الجمهورية.

 وتم الدفع برجال الشرطة والمباحث الجنائية وعناصر من الشرطة السرية لرصد أي مخالفات حول الكنائس ودور العبادة تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، للواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء محمد شعراوي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني، واللواء ناصر العبد مساعد الوزير لشمال الصعيد، واللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، واللواء هشام خطاب مدير المباحث.

 كما كلف الوزير مساعدو وزير الداخلية ومنهم اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء محمد علي حسين مدير مباحث السجون، لتأمين كافة السجون ومديري الإدارات والأمن والمصالح والقيادات الأمنية، بتأمين المنشآت الهامة وعمل جولات أمنية للتأكد من الانتشار الأمني بمحيط دور العبادة، وتأمين رواد الكنائس خلال الأيام المقبلة التي تشهد احتفالات الأخوة الأقباط .

وقد وضعت الأجهزة الأمنية خطة أمنية ومرورية مكثفه بإشراف اللواء علاء الدجوي مساعد الوزير للشرطة المتخصصة والمشرف على قطاع المرور، واللواء عادل زكى مساعد الوزير للمرور المركزي للسيطرة على الزحام المروري لتأمين صلاة قداس أحد الزعف بكل المحافظات وخاصة صلاة الإسكندرية، والتي يترأسها البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. 

تم الدفع بخبراء المفرقعات على مستوى الجمهورية لفحص محيط الكنائس وأي أجسام غريبة يتم الإبلاغ خلال صلوات "أسبوع الآلام والتي تتشح فيه الكنائس باللون الأسود، وتتلى الترانيم والصلوات بالنغم الحزين، وذلك وصولاً إلى سبت النور ثم أحد القيامة المقبل للاحتفال بالعيد. 

وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن وزير الداخلية شدد على مساعديه ومديري الأمن والمصالح وإدارات البحث الجنائي بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء الاحتفالات والتعامل مع أي طوارئ  ومنع الإجازة الأسبوعية للضباط والأفراد خلال هذه الفترة وحتى انتهاء احتفالات الأقباط بأسبوع الآلام.