روسيا: الضربة الأمريكية دمرت معدات أرادت واشنطن فحصها لعلاقتها بهجوم إدلب

ماريا زاخاروفا

روسيا: الضربة الأمريكية دمرت معدات أرادت واشنطن فحصها لعلاقتها بهجوم إدلب

السبت، 08 أبريل 2017 - 02:29 م

قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت 8 أبريل، إن الضربات الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري السوري، فجر الجمعة، لا علاقة لها بمحاولات معرفة الحقيقة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، يوم الثلاثاء.

ونقلت قناة "روسيا 1" التلفزيونية عن الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها "لقد طالبت الولايات المتحدة فقط بإجراء تحقيق فيما يتعلق بالمعدات والطائرات المستخدمة في ضربات خان شيخون، ثم قامت بتوجيه ضربات للمعدات، التي يريدون فحصها وتحليلها".

وأضافت زاخاروفا أن "هذا لا علاقة له بالمحاولات لمعرفة ما حدث بالأسلحة الكيماوية أو اتخاذ خطوات حقيقية في اتجاه التحقيق".

ولفتت الانتباه، إلى أن روسيا ستطرح على أميركا عددا من الأسئلة بشان ضرباتها على مطار سوري، مشيرة إلى أن هذه الأسئلة ستوجه إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي من المقرر أن يزور روسيا الأسبوع المقبل.

وقالت زاخاروفا "سيصل وزير الخارجية الأميركي إلى موسكو، وسوف نستمع إليه، ونطرح الأسئلة، وأعتقد أنه من الضروري فهم العمليات التي جرت هناك في الولايات المتحدة، مؤكدة في الوقت نفسه على عدم قبول روسيا بتلك الإجراءات".

كانت واشنطن وجهت، الجمعة، ضربات جوية استهدفت "مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى"، بعدد من الصواريخ المجنحة الموجهة من سفنها بمنطقة شرق المتوسط، بعد أن اتهمت واشنطن دمشق بشن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون شمال سوريا، الثلاثاء الماضي، غير أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة، وأكدت أن الجيش السوري لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية.