السيسي خلال اجتماعه مع وفد "الكونجرس"
السيسي خلال اجتماعه مع وفد "الكونجرس"


السيسي لوفد "الكونجرس": إستراتيجية متكاملة لمحاربة الإرهاب في سيناء

محمد هنداوي

السبت، 08 أبريل 2017 - 05:00 م


أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الإجراءات التي تقوم بها مصر في سيناء للقضاء على العناصر المتطرفة، وسعيها لمحاربة الإرهاب يتم وفق إستراتيجية متكاملة تشمل إلى جانب البعدين الأمني والعسكري، تصويب الخطاب الديني.

وقال السيسي إن تصويب الخطاب الديني يعكس القيم السمحة للدين الإسلامي، ويرسخ مبادئ المواطنة والمساواة وقبول الآخر، مشيرا إلى سعي مصر لدعم تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يساهم في عودة الامن والاستقرار إليها.

 جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم وفداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب داريل عيسى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة ستيفن بيركروفت.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوفد الذي أشاد بنتائج زيارته الأخيرة للولايات المتحدة والتي مثلت خطوة هامة على طريق تطوير العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأشار الرئيس إلى حرصه خلال زيارته لواشنطن على عقد لقاءات مع عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي لبحث سبل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشرق الأوسط وما يشهده من أزمات.

وأعرب أعضاء الوفد الأمريكي عن امتنانهم للرئيس مشيدين بالإنجازات التي تحققت على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في مصر، فضلاً عن جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأشاد أعضاء الوفد خلال اللقاء بزيارة الرئيس لواشنطن، وأكدوا على أهمية الدور المصرى في منطقة الشرق الأوسط مشيرين إلى حرصهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.

أضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء استعراض تطورات الوضع الاقتصادي في مصر، حيث أشار الرئيس إلى الإجراءات الاقتصادية والمالية التي تبنتها مصر في إطار برنامج الإصلاح، واستعرض المشروعات الجاري تنفيذها في مختلف المجالات بهدف تحقيق نهضة تنموية شاملة في مصر.

وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى الجهود المصرية في مواجهة الإرهاب، واستعراض آخر التطورات على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أهمية التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تقوم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكداً أن ذلك من شأنه المساهمة بفعالية في استقرار منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن لكافة شعوب المنطقة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة