وزراء الكهرباء والتخطيط والأوقاف يدينون تفجيري "الإسكندرية وطنطا"

أ ش أ

الأحد، 09 أبريل 2017 - 04:11 م

  


أدان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بشدة استهداف كنيستي مارمرقس بالإسكندرية، ومارجرجس بطنطا.


وأكد وزير الأوقاف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد 9 أبريل - أن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين أحد، وعلينا أن نتكاتف للقضاء عليه، وأن نضرب و بقوة علي أيدي كل الخونة المجرمين، معربا عن خالص تعازيه لأسر الشهداء جميعا، وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين . 


ومن ناحيته، أدان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مؤكدا أن هذا الحادث الأليم أصاب المسلمين والمسيحيين معا.


وشدد الوزير، اليوم الأحد، على أن الإرهاب الأسود اللعين، لن ينال منا بل سيزيدنا قوة وإصرارا على استئصال جذوره من المجتمع، معربا عن أسفه عن وقوع قتلى ومصابين، مؤكدا على أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تتقدم بخالص العزاء للشعب المصرى وللأخوة الأقباط، ومواساته لأسر الضحايا والشهداء في مصابهم الأليم وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.


ومن جانبها، أدانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و المتابعة والإصلاح الإداري حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.


واستنكرت السعيد - فى بيان - كل المحاولات التي تستهدف تعطيل مسيرة التقدم والإصلاح التي تسير عليها مصر، معربة عن مواساتها لأسر ضحايا العدوان الإرهابي .


وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بجميع فئاتها بالأعياد، فإن الإرهاب الأسود يأبى أن يترك الفرصة للفرحة ويتعمد القتل والترويع والاعتداء على الأبرياء في الأيام المقدسة وهو ما ترفضه كل الأديان السماوية.


وأكدت أنه من رحم الألم تولد الحياة وتولد مصر الجديدة التي يحلم بها كل أبناء الوطن.


وأعربت السعيد عن خالص مواساتها لأبناء الوطن جميعا في هذا الحادث الإرهابي ، مؤكدة أن أبناء مصر سوف يواصلون العمل على تضميد جراح الأسر المصرية التي تدفع كل يوم الغالي والنفيس من أجل أن تستمر مصر وطناً للجميع يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة