فوزي دهب

الأحد، 09 أبريل 2017 - 07:20 م

34 قتيلا و75 مصابًا هم حصيلة ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا، صباح الأحد 9 أبريل.


وبعد أقل من أسبوع على إبطال مفعول عبوة ناسفة وضعت أمام ذات الكنيسة والتي نفت خبرها آنذاك مديرية أمن الغربية، وبعد أقل من 8 أيام على تفجيرات مركز تدريب الشرطة، والذي أودى بحياة فرد شرطة وخلف 18 مصابًا، كانت هناك أزمة أمنية تعيشها المدينة التي ماتعرف دومًا بالهدوء دائمًا.


بداية التفجيرات كانت في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد، حيث سمع دوي انفجار كبير داخل كنيسة مار جرس وبعدها بدأت الأرقام في ارتفاع مستمر، حيث سجلت الدقائق الأولى 12 قتيلا، ثم ارتفع العدد ليسجل 21 قتيلا، وبعدها بأقل من نصف ساعة تعالت الأرقام لتسجل حتى الثالثة عصرًا 34 قتيلا و78 مصابًا، موزعين على مستشفى الطوارئ والفرنساوي والمنشاوي العام والأمريكان والمواساة، حيث أجريت للكثير من الجرحى عمليات وصفت مابين المتوسطة والكبيرة، وكانت من ضمن من استشهد المستشار صموئيل نجيب رئيس محكمة شبين الكوم.




فيما تفاعل الأهالي بشكل سريع، حيث ذهبوا إلى المستشفيات التي نقل إليها الجرحى بسبب العجز في أكياس الدم، حتى وصل الأمر إلى التبرع بالدم في المساجد الملاصقة التي استقبلت المرضى.


كما توجه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بصحبة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، إلى موقع الحادث.