أ ش أ

الإثنين، 10 أبريل 2017 - 07:42 م

قال رئيس الكنيسة القبطية الارثوذوكسية في لبنان الأب رويس الاورشليمي، إن مصر ستبقى عصية على الإرهاب، مشددا على أهمية الوحدة في مصر لأن الوحدة هي الأساس.
وأكد الأب الأورشليمي، أن جميع المخططات الإرهابية والتكفيرية لن تنال من وحدة مصر ، وإن إجرامهم بحق الأبرياء يدل على إفلاسهم وهزيمتهم، مشيرا في هذا الصدد إلى كلام البابا شنودة الراحل " إن مصر ليست وطن نعيش فيه إنما وطن يعيش فينا " "نحن نريد وطناً بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن لأننا نعي جيدا أهمية الوطن" .
جاء ذلك خلال زيارة وفد من الأحزاب والشخصيات والقوى الوطنية والقومية لتقديم واجب العزاء في الشهداء الذين قضوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المصلّين في كنيستي طنطا والإسكندرية أمس .
وضم الوفد الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان وأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري ووفد من المؤتمر الشعبي اللبناني ممثلاً بالأستاذ عماد عكاوي وممثل حركة الشعب الدكتور أحمد قيس وممثل التنظيم الشعبي الناصري الأستاذ خليل الخليل، ورئيس تيار وحدة لبنان واجي الحكيم، ورئيس المركز الثقافي العربي السيد خليل فهيم ورئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، الأمين العام لحزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي ووفد من الحزب العربي الديمقراطي .
من جانبه قال أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري "مصابكم هو مصابنا وجرحكم هو جرحنا لقد تعرّضنا سابقاً كما تعلمون لإجرام هذه المجموعات الإرهابية، وعلينا جميعاً التنبه وأن نكون يقظين من هذه المجموعات الإرهابية" .
من جهته قال العميد مصطفى حمدان أننا دائماً مع أهلنا الأقباط في لبنان ومصر من الناحية الوجدانية قائلا نحن كقوميين عرب وكناصريين كما أوصانا القائد جمال عبد الناصر دائماً بأهلنا الأقباط .
واعتبر حمدان أن هذا الإرهاب جذعه الأساسي هي عصابات الإخوان المتأسلمين، مشيراً إلى أن الإرهاب آيل إلى السقوط، وبداية سقوطه كانت على أبواب القاهرة.
وتابع حمدان بالقول "نحن دائماً نقول لأهلنا المصريين أنتم الصخرة التي ترتكز عليها أمتكم، وأنتم الدرع الذي يحميها، متوجها إلى القوات المسلحة المصرية خير أجناد الأرض وإلى المصريين قائلاً لهم "تقدموا الصفوف من أجل مستقبل أبنائنا".
وأضاف حمدان ، أن هذه الظلمة الشديدة التي شاهدناها في أحد الشعانين بسفك دماء أهلنا المسيحيين في الكنائس ستكون ظلمة ما قبل الفجر لأن الفجر سينبلج.