مناقشات جادة خلال الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم
مناقشات جادة خلال الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم


الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر جامعة القاهرة و«أخباراليوم»..

إنقاذ العقول يبدأ بالتعليم

مروة فهمي- منةالله ممدوح- علاء حجاب

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 - 12:31 ص



تصدرت قضايا إيجاد مدارس حقيقية تحتضن الطلاب و تأهيل المعلم وتطوير المناهج التعليمية ومستقبل الثانوية العامة والقبول بالجامعات أولى الجلسات التحضيرية للمؤتمر ، التي أقيمت في قاعة الكاتب الكبير «أحمد رجب» بمؤسسة «أخبار اليوم» بحضور عددا من رموز وخبراء التربية والتعليم والتعليم العالي وعددا من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور المهمومين بإصلاح التعليم .


د. جابر نصار : خريطة إجرائية للإصلاح
 د.جمال شيحة : التعليم يجب أن يكون مشروعنا الأول
د.حسام بدراوي : لا شعارات وخطب
 د. ياسر عبد العزيز : القضاء على «بعبع» الثانوية قريباً


أكد المشاركون في الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر «التعليم في مصر .. نحو حلول إبداعية» والذي تنظمه جامعة القاهرة و«أخبار اليوم» ، في الأسبوع الأول من مايو المقبل ، الأهمية القصوى التي يمثلها المؤتمر ، خاصة أنه يسعى إلى وضع حلول أمام متخذي القرار ، وليس تشخيص المشكلات التي يعانى منها التعليم.

 وأكد المشاركون ان إنقاذ العقول وحمايتها يبدأ من التعليم الذى لابد أن يكون المشروع القومى الأول لمصر .

وتعهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتبنى مقررات المؤتمر والأفكار القابلة للتطبيق ورفعها على الفور إلى مجلس الوزراء لتنفيذها .

 وقال د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أننا لدينا مجلدات عن أوجاع التعليم ، لكننا نسعى لتنظيم هذا المؤتمر مع مؤسسة «أخبار اليوم» العريقة لوضع خريطة إجرائية لإصلاح المنظومة .

 وأكد د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب أن التعليم يجب أن يكون المشروع القومى الأول لمصر .

فى بداية الجلسة أكد الكاتب الصحفى علاء عبد الهادي مدير تحرير «الأخبار» أن مشاكل التعليم  تمس كل بيت، ونريد أن نستغل وجود إرادة سياسية حقيقية من الرئيس عبد الفتاح السيسى لاصلاح  منظومة التعليم  ، والتى ظهرت فى تغيير وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى فى التعديل الوزارى الأخير ، لتحقيق تطور فعلى على أرض الواقع يحقق الرضا الشعبى فى هذا الملف.

وأشار إلى أن الرئيس خلال زيارته لواشنطن تحدث عن ملف التعليم فى  لقائه بالجالية المصرية ، مؤكدا أننا نسير فى الوصول إلى حلول حقيقية على الأرض ، وسوف نعلن عنها قريبا .  

حافز ذهني
أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى أن المؤتمر الذى يجرى إعداده سيكون مختلفا عن أى مؤتمر سابق لوجود إرادة كبيرة لتبنى الأفكار الإبداعية لتحسين وضعنا التعليمى سواء الجامعى أو قبل الجامعى، مؤكدا أن وزارة التعليم العالى لديها استعداد لتبنى تنفيذ التوصيات والمقررات التى سيخرج بها المشاركون فى المؤتمر ، وعرضها على مجلس الوزراء لاعتماد تنفيذها خلال خطة زمنية محددة ، مشيرا إلى وجود تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتغيير نظام الثانوية العامة والقبول بالجامعات ، ومن ضمن الحلول المقترحة ، تقسيم مجموع دخول الجامعات الى 70% مجموع درجات الطالب و 30%  اختبار قدرات فى التخصصات المختلفة وعلى رأسها الكليات العملية ، أو وضع حد أدنى للقبول بكل قطاع على سبيل المثال «90% للكليات الطبية».

 واقترح وزير التعليم العالى تطبيق «حافز ذهنى» طالب به أحد الطلاب المخترعين خلال لقائه معهم ، يمنح للمبتكرين على غرار الحافز الرياضى للطلاب الحاصلين على بطولات ، مؤكدا أن هذه الفكرة جيدة تستحق تبنيها وبحث وضع نظام لتطبيقها ، بهدف دعم المبتكرين والمبدعين وتشجيعهم .
 
جوائز للأفضل
عبر د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عن سعادته البالغة فى التعاون مع مؤسسة «أخبار اليوم» للوصول الى حل لمشكلات التعليم المزمنة ، وأكد أن مؤتمر «التعليم فى مصر .. نحو حلول إبداعية» الذى يجرى التحضير له ، سوف يختلف شكله ومضمونه وأهدافة عن أى مؤتمر آخر ، من حيث وضع حلول قابلة للتنفيذ أمام وزيرى التعليم والتعليم العالى ، وفتح المجال للجميع بتقديم أوراق عمل لأمانة المؤتمر بحلول لمشاكلنا التعليمية وسوف نمنح أصحاب أفضل الحلول جوائز مالية تصل مجموعها لنصف مليون جنيه قابلة للزيادة .

وقال د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب أن تطوير التعليم هو إرادة شعب والاعتراف بأن هناك مشاكل تواجهنا هو بداية للاصلاح ، ووجود إرادة سياسية من الرئيس ، لم يقابله إرادة حكومية من مجلس الوزراء ، لاستيفاء الاستحقاقات الدستورية بتفعيل نسبة الـ4% من الدخل القومى للتعليم قبل الجامعى، و2% للتعليم الجامعى و1% للبحث العلمى ، مطالبا أن يكون التعليم هو المشروع القومى الأول فى مصر ، قائلا «اذا أردنا أن نغير أى شئ للأفضل فى مصر ،لابد ان نهتم أولا بتحسين التعليم» ، وأوضح ان نقطة البداية التى لابد ان ننطلق منها فى تطوير التعليم هى « المعلم » ، واصلاح أحواله المالية والتدريبية ، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم قامت بانشاء فصول تعادل 6 أضعاف العام الماضى ولكن لا قيمة لذلك بدون اصلاح حال المعلم ماديا ومعنويا .
 
نظام جديد
أكد د. ياسر عبد العزيز مدير عام التعليم الثانوى نائبا عن د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى الجلسة التحضيرية، أن الوزارة بصدد إنهاء أزمة الثانوية العامة وإعداد نظام جديد يجرى بناؤه حاليا ، سيقضى على عقدة الثانوية العامة ويعيد الهدوء للأسرة المصرية ويوفر مليارات الجنيهات من ميزانيتها تنفق على الدروس الخصوصية .

وقال ان وزارة التربية والتعليم لديها العديد من التجارب الناجحة يتم تعميمها وفق خطط تدريب المعلمين وتأهيلهم ، لاحداث تغيير للأفضل ، على رأسها مدارس التجربة اليابانية ومدارس « stem » لإنتاج جيل من المفكرين والعباقرة.

أكد د. حسام بدراوى مقرر عام المؤتمر أن المؤتمر يسعى للخروج بحلول فعلية ولن تكون مجرد  مقررات المؤتمر حبر على ورق ، وقال إن المؤتمر سيخرج بصورة تختلف كثيرا عن سابقيه ، وذلك من خلال الاعتماد على الوسائل التكنولوجية فى عرض الأفكار والحلول لقضايا التعليم التى يتصدى لها المؤتمر ، وأضاف فى بداية كلمته خلال الجلسة أن التعليم فى مصر لم يتغير منذ مئات السنين والدليل على ذلك الفصل المدرسى الذى لم يتغير شكله منذ زمن بعيد ، مؤكدا انه لابد من توفير المعرفة وهذه متاحة للجميع عن طريق التكنولوجيا التى غيرت جميع المفاهيم، وحصر بدراوى مشاكل التعليم فى الإدارة ، مؤكدا أن المناهج الحالية ليست سيئة ، كما أن المعلمين يمكن تدريبهم وتأهيلا لمواكبة التطورات التكنولوجية.واعتبر بدرواى أكاديمية المعلمين كنزا لم تحسن الدولة استغلاله. 

التجربة اليابانية
اتفق د. المندوة الحسينى رئيس جمعية اصحاب المدارس الخاصة بالجيزة مع ضرورة توفير التكنولوجيا فى كافة المدارس ، خاصة وأن الجيل الجديد من التلاميذ مؤهل بشكل فطرى للتعامل معها بإجادة ، متسائلا فى الوقت نفسه عن وضع المعلم من التأهيل التكنولوجى ، مؤكدا أن البداية لابد أن تكون بالمعلم ، بدءا من تحسين أحواله المادية، وقال أنه سيقدم ورقة بعدد من المقترحات لإدارة المؤتمر فى هذا الصدد.
الاستفادة من التجربة اليابانية كانت أبرز ما طالب به د. أحمد الجوهرى رئيس الجامعة  المصرية اليابانية ، مؤكدا أنها أحد الحلول الناجحة ، وقال إن نجاح تجربة الجامعة اليابانية فى مصر يعود إلى وجود «سيستم» للإدارة ، وطالب فى الوقت نفسه بأن تتبنى كل جامعة تجربة مدارس المتفوقين لنقوم بتعميمها فى كافة المحافظات.
الوساطة مرفوضة
أرجع د. حاتم البلك رئيس جامعة سيناء التأخر فى وضع نظام جديد للقبول بالجامعات لايعتمد فقط على مجموع الثانوية إلى وجود تخوف شديد لدى المجتمع من ضياع  معيار العدالة الذى يوفره مكتب التنسيق ، خاصة وأن الأغلبية لديها هاجس دائم من تحكم الوساطة والمحسوبية فى أدق تفاصيل حياتهم.

وقال البلك إن تطبيق اختبارات للقبول يتطلب ضمانات واضحة وشفافة ، وطالب بتحديد الأولويات فى الفترة القادمة فيما يخص ملف التعليم ، وعقب وزير التعليم العالى ، معربا عن اتفاقه مع البلك فى ضرورة  تحديد الأولويات ، مؤكدا أن ليس كل تغيير يحتاج إلى  موازنة.

أكد د. حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر أن تطوير منظومة الثانوية العامة والقبول بالجامعات لاتحتاج الانتظار لـ 2020 ، ويمكن البدء فى تطبيقه فى 2018 أسوة بنظام «السات» المطبق فى الخارج. وقال إنه سيتقدم بورقتين  للمؤتمر تضمن أفكارا لتطوير أكاديمية المعلم وإعادة هيكلتها  ، وتفعيل موازنة  التعليم بشكل أفضل . والأخرى تخص الهياكل التنظيمة لوزارة التربية والتعليم ، مؤكدا أن الوضع الحالى القائم بالوزارة والذى يوجد تتضارب فى الهياكل الإدارية بالوزارة لاتستقيم معه أية محاولات للتطوير.

محاضرات الكشكول
أكد د. على عبدالعزيز نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق ضرورة الحفاظ على الهوية عند وضع اختبارات للقبول بالجامعات ، مؤكدا أن الأسئلة لابد أن تحافظ على اللغة العربية التى تندثر يوما عن الأخر.

وطالب أيضا بعدم نسيان منظومة التطوير فى الجامعات ، مؤكدا أنه لايستقيم الاستمرار فى تدريس المحاضرات بالكشكول وسط هذا التطور التكنولوجى الهائل.

سيد عطا رئيس قطاع التعليم والمسئول عن مكتب التنسيق أكد أنه سيكون أول المؤيدين لأى تجربة جديدة لنظام القبول ، خاصة وأن مكتب التنسيق يتحمل سنويا مسئولية توزيع مالا يقل عن نصف مليون طالب على الجامعات والمعاهد وفقا لمعيار المجموع ، وقال أن المكتب يواجه أزمة سنوية تتمثل فى أن الحاصلين على 95% فأكثر  فى المحموعة العلمية يتخطى عددهم 35 ألفا  وكلهم يرغبون فى كليات الطب التى تقبل 20 ألفا فقط. واقتراح عطا تطبيق نظام قبول الثانوية السعودية  والذى يخصص 70% لمجموع الثانوية و 30% للقدرات .

بديل للثانوية
كشف د. رضا أبوسريع المسئول عن مدارس المتفوقين حقيقة الواقع المؤلم لعملية تطوير التعليم ، بعد أن عرض ماتم على مدار عامين متواصلين 2007 و2008  من وزارتى التعليم والتعليم العالى وخرجا بمؤتمر 11مايو 2009 وكان اول مؤتمر قومى للتعليم يحضره الرئيس وكانت التوصية الاولى تعديل نظام الثانوية واعتبارها شهادة منتهية صلاحيتها خمس سنوات ووضع اختبارات للقبول عند الالتحاق بالجامعات ، على  أن يتم التطبيق فى 2013 ، إلا أن هذا الجهد إنهار تماما .

وقال أنه عقب زيارة له لأمريكا عرض تطبيق نظام التقويم هناك  بألا يكون امتحان واحد يحسم مصير الطالب وأن يكون هناك اختبارات متكاملة يتعلمها الطالب عن طريق مشاريع فى عامين اثنين، وبالفعل تم تطبيق الفكرة فى مدارس المتفوقين ونجحت ، وأقترح تطبيق التجربة بدلا من الثانوية العامة ، وذلك عن طريق تعميم مدارس المتفوقين.

وعقب د. جمال شيحة مطالبا أبو سريع بوضع مقترح لتعميم مدارس المتفوقين بتكلفة بسيطة ، خاصة وأنها مدارس «داخلى».

أكد د. أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم السابق بوزارة التعليم العالى أنه يمكن البدء فى تطوير نظام القبول من العام القادم من خلال تطـوير آليــات التقييـم للطــلاب و تغيير نمط الإمتحـان التقليــدى وتحـويله إلى نظـام الأسئلة متعـددة الإختيــارات MCQ. مع رفـع الـدرجـات العظمى للمـواد فى كافـة المواد لتــلافى كسـور الدرجــات والقضـاء تمـامـا على ظـاهــرة التكــرارى وتسهيــل الإلتحـاق بالجـامعــات، والمرحلة الثانية التى ستطبق على الملتحقين بالصف الأول الثانوى يمكن من خلال طريقين الأول يعتمـد على إنشـاء الهيئـة القوميـة لقياس القدرات وتكون مستقلة وتقوم بتوفير بنك أسئلة ويتم عقـد إمتحانات إلكترونيـة بعيـدا عن العـامل البشـرى تمـامـا مع إعطـاء أوزان ولتكن 70% ، 30% وهى نفس الأوزان التى لاقت إستحسـانا وقبول الأسر المصرية المقيمة فى السعودية عندما إقـترحت عليهـم هذا الحل عـام 2014 وتـم عـرضـه على المجلس الأعلى للجامعـات وتم تطبيقه منذ ذلك التاريخ. أمــا الطريقة الثانية فتعتمـد على وضع حـد أدنى للقبـول فى كل قطـاع وبمـا يتيـح لعدد كبير من الطلاب الأمل فى الإلتحـاق بالقطـاع الذين يرغبون فى الإلتحاق فيها.

طالب د. عبدالله التطاوى نائب رئيس جامعه القاهرة الأسبق بضرورة إنشاء المركز الوطنى للقياس والتقويم للاعتماد عليه فى اختبارات القبول حال موافقة المجتمع عليها، كما طالب بالاستفادة من مكاتبنا الثقافية المنتشرة فى 32 دولة حول العالم للتعرف على أنظمة القبول فى هذه الدول والاستفادة منها ، وعقب الوزير قائلا إن نمودج المركز موجود والعائق هو بنك الاسئله ، كما يحتاج الأمر التنسيق مع التربية والتعليم.

انتظار القانون
أكدت د. نهى عزمى مدير المركز القومى للقياس والتقويم بوزارة التعليم العالى  الذى أنشىء منذ 2010 ليكون الجهة المنوطة بوضع اختبارات القبول والاشراف على تنفيذها ، وقالت إن المركز أعد دراسة تقوم على 3 مراحل . الأولى :  إعداد الطالب بالمرحلة الثانوية للتعامل مع الاختبارات و الثانية : إعداد بنوك الاسئلة : والثالثة التنفيذ وتنتظر صدور قانون ،وأوضحت أن المركز لحين صدور القانون ويعمل حاليا على تطوير نظم التقويم فى الجامعات.

 حرص جمال البوصى أحد مدراء المدارس على القدوم من الصعيد من أجل المشاركة فى تقديم حلول لمشكلات التعليم ، مشيرا إلى أنه قام بإعداد كتاب يتضمن حلولا لما يعانيه التعليم وسبق أن أرسله للمسئولين منذ عامين ولم ينظر إليه أحد.

مناهج الكترونية
وطالبت منى أبو غالى أحد أولياء الأمور وأدمن صفحة «منهجكم باطل» على الفيس بوك  باشراك الطلاب فى تطوير التعليم ، عن طريق استمارات استبيان خاصة بالطالب ومدى استجابته لشرح المعلم داخل الفصل.

وعرض أيمن مطاوع أحد أولياء الأمور وعضو ائتلاف «تحيا مصر بالتعليم» ، فكرة عمل برنامج إلكترونى يشبه تطبيقات الموبايل ، متصل بعدد من الخدمات التعليمية للطالب بداية من الشرح والأسئلة حول موضوع الدرس ويتيح التفاعل بين الطالب والمعلم ، وهو أحد بدائل الكتاب المدرسى وتفعيل دور التكنولوجيا فى التعلم .

وأكد طه ابوالفضل معلم أول اللغة العربية بإدارة السيدة زينب التعليمية بالقاهرة ،  بضرورة وضع درجات على الحضور الطلاب لتفعيل دور المدرسة .

وضرورة تغيير موعد تدريبات المعلمين بأن تكون فى شهور الإجازة وليس شهور الدراسة ، بداية من شهر أغسطس ، وضرورة ربط حضور التدريب بحافز معنوى أو مادى.

واقترح أن يتم اعتماد نظام جديد للثانوية العامة بالمجموع التراكمى على ثلاث سنوات مع اضافة درجات على تقديم الأبحاث الطلابية لتأهيلهم للجامعة والاعتماد على البحث والتقصى العلمى .
أكد عبد الله طه أمين اتحاد طلاب مدارس الجمهورية ، أن المدارس الحكومية والتجربيبة والتعليم الفنى ، تحتاج جهدا كبيرا لجعلها جاذبة للطلاب ، فالمناهج جيدة ولكن طريقة شرحها تحتاج تغييرا لأنها تفتقد لجذب اهتمام الطلاب ، مطالبا بعودة نظام «التابلت» للتعليم باعتبارها نجحت فى وضع الطلاب على خريطة التعلم الالكترونى ، ولكن يجب وضع نظام سداد مالى لثمنه وليس ماتفعله وزارة التعليم حاليا بمطالبة الطلاب باسترجاعة .

عقلة الإصبع
وقالت الطالبة ميرين فى الصف الخامس الإبتدائى  أننا جيل أهم ما لديه فى حياتنا هى التكنولوجيا ولابد أن تدخل فى حياتنا الدراسية وخاصة الانترنت بدلا من الشنطة الثقيله التى بها كتب كثيرة وغير قادرين على حملها ، وكرهنا المدرسة لانها أصابتنا بالاحباط ، وأنا أحتاج «تابلت» بدلا من الشنطة الثقيلة ، كما طالبت بإلغاء  قصة «عقله الإصبع» لإنها كانت تصلح لاجدادها.

وقال انس الحسينى الطالب فى  الصف الأول الإعدادى ، أنه يذهب للمدرسة بحكم العادة وليس حبا فيها ، لأنه لا يوجد مايجذبنى ، «ونفسي أروح المدرسة علشان اتعلم هواية أو اكتسب موهبة أو مهارة ».

وقال ابراهيم الطالب فى هندسة الطيران بجامعة القاهرة ، أننا نحتاج كخطوة أولى وضع اهداف للتعلم وتوصيف لكل سنة دراسية والمهارات التى يجب أن يكتسبها الطالب ، حتى يعلم كل طالب «هيطلع أيه » .



الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة