الجلسة التحضيرية الأولي لمؤتمر » التعليم في مصر
الجلسة التحضيرية الأولي لمؤتمر » التعليم في مصر


في مؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم "إنقاذ العقول يبدأ بالتعليم"

مروة فهمي- منةالله ممدوح- علاء حجاب

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 - 11:20 ص

د.خالد عبد الغفار: أتعهد برفع الأفكار الواقعية لمجلس الوزراء لتطبيقها فوراً
د. جابر نصار: خريطة إجرائية للإصلاح
د.جمال شيحة: التعليم يجب أن يكون مشروعنا الأول
د.حسام بدراوي: لا شعارات وخطب 
د. ياسر عبد العزيز: القضاء علي «بعبع» الثانوية قريباً
التلاميذ : "نفسنا نتعلم صح"
أولياء الأمور : "تعبنا من  الجري وراء الدروس"



 


أكد المشاركون في الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر "التعليم في مصر .. نحو حلول إبداعية"، والذي تنظمه جامعة القاهرة و"أخبار اليوم"، في الأسبوع الأول من مايو المقبل ، الأهمية القصوى التي يمثلها المؤتمر، خاصة أنه يسعى إلى وضع حلول أمام متخذي القرار، وليس تشخيص المشكلات التي يعاني منها التعليم.
وأكد المشاركون أن إنقاذ العقول وحمايتها يبدأ من التعليم الذي لابد أن يكون المشروع القومي الأول لمصر..وتعهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتبني مقررات المؤتمر والأفكار القابلة للتطبيق ورفعها علي الفور إلي مجلس الوزراء لتنفيذها.
.. وقال د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إننا لدينا مجلدات عن أوجاع التعليم، لكننا نسعى لتنظيم هذا المؤتمر مع مؤسسة "أخبار اليوم" العريقة لوضع خريطة إجرائية لإصلاح المنظومة. 
وأكد د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب أن التعليم يجب أن يكون المشروع القومي الأول لمصر.
وتصدرت قضايا إيجاد مدارس حقيقية تحتضن الطلاب وتأهيل المعلم وتطوير المناهج التعليمية و مستقبل الثانوية العامة والقبول بالجامعات أولى الجلسات التحضيرية للمؤتمر، التي أقيمت مساء أمس في قاعة الكاتب الكبير "أحمد رجب" بمؤسسة "أخبار اليوم" عددا من رموز وخبراء التربية والتعليم والتعليم العالي وعددا من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور المهمومين بإصلاح التعليم . 
وفي بداية الجلسة أكد الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي مدير تحرير "الأخبار" أن مشاكل التعليم تمس كل بيت، ونريد أن نستغل وجود إرادة سياسية حقيقية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصلاح  منظومة التعليم، والتي ظهرت في تغيير وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي في التعديل الوزاري الأخير، لتحقيق تطور فعلي على أرض الواقع يحقق الرضا الشعبي في هذا الملف.
وأشار إلى أن الرئيس خلال زيارته لواشنطن تحدث عن ملف التعليم في لقائه بالجالية المصرية، مؤكدا أننا نسير في الوصول إلى حلول حقيقية على الأرض، وسوف نعلن عنها قريبا.  


حافز ذهني


وأكد د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أن المؤتمر الذي يجري إعداده سيكون مختلفا عن أي مؤتمر سابق لوجود إرادة كبيرة لتبني الأفكار الإبداعية لتحسين وضعنا التعليمي سواء الجامعي أو قبل الجامعي، مؤكدا أن وزارة التعليم العالي لديها استعداد لتبني تنفيذ التوصيات والمقررات التي سيخرج بها المشاركون في المؤتمر ، وعرضها علي مجلس الوزراء لاعتماد تنفيذها خلال خطة زمنية محددة.
وأشار إلى وجود تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتغيير نظام الثانوية العامة والقبول بالجامعات، ومن ضمن الحلول المقترحة ، تقسيم مجموع دخول الجامعات إل 70% مجموع درجات الطالب و 30%  اختبار قدرات في التخصصات المختلفة وعلى رأسها الكليات العملية، أو وضع حد أدني للقبول بكل قطاع على سبيل المثال 90% للكليات الطبية».. 
واقترح وزير التعليم العالي تطبيق "حافز ذهني" طالب به أحد الطلاب المخترعين خلال لقائه معهم، يمنح للمبتكرين علي غرار الحافز الرياضي للطلاب الحاصلين على بطولات، مؤكدا أن هذه الفكرة جيدة تستحق تبنيها وبحث وضع نظام لتطبيقها، بهدف دعم المبتكرين والمبدعين وتشجيعهم. 


 جوائز للأفضل
 
وعبر د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عن سعادته البالغة في التعاون مع مؤسسة "أخبار اليوم" للوصول إلى حل لمشكلات التعليم المزمنة، وأكد أن مؤتمر "التعليم في مصر .. نحو حلول إبداعية" الذي يجري التحضير له، سوف يختلف شكله ومضمونه وأهدافه عن أي مؤتمر آخر، من حيث وضع حلول قابلة للتنفيذ أمام وزيري التعليم والتعليم العالي ، وفتح المجال للجميع بتقديم أوراق عمل لأمانة المؤتمر بحلول لمشاكلنا التعليمية وسوف نمنح أصحاب أفضل الحلول جوائز مالية تصل مجموعها لنصف مليون جنيه قابلة للزيادة .
وقال د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن تطوير التعليم هو إرادة شعب والاعتراف بأن هناك مشاكل تواجهنا هو بداية للإصلاح، ووجود إرادة سياسية من الرئيس، لم يقابله إرادة حكومية من مجلس الوزراء، لاستيفاء الاستحقاقات الدستورية بتفعيل نسبة الـ4% من الدخل القومي للتعليم قبل الجامعي، و2% للتعليم الجامعي و1% للبحث العلمي ، مطالبا أن يكون التعليم هو المشروع القومي الأول في مصر ، قائلا "إذا أردنا أن نغير أي شيء للأفضل في مصر، لابد أن نهتم أولا بتحسين التعليم"، وأوضح أن نقطة البداية التي لابد أن ننطلق منها في تطوير التعليم هي "المعلم"، وإصلاح أحواله المالية والتدريبية، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم قامت بإنشاء فصول تعادل 6 أضعاف العام الماضي ولكن لا قيمة لذلك بدون إصلاح حال المعلم ماديا ومعنويا. 


نظام جديد
وأكد د.ياسر عبد العزيز مدير عام التعليم الثانوي نائبا عن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم في الجلسة التحضيرية، أن الوزارة بصدد إنهاء أزمة الثانوية العامة وإعداد نظام جديد يجري بناؤه حاليا ، سيقضي على عقدة الثانوية العامة ويعيد الهدوء للأسرة المصرية ويوفر مليارات الجنيهات من ميزانيتها تنفق على الدروس الخصوصية .
وقال إن وزارة التربية والتعليم لديها العديد من التجارب الناجحة يتم تعميمها وفق خطط تدريب المعلمين وتأهيلهم ، لإحداث تغيير للأفضل، على رأسها مدارس التجربة اليابانية ومدارس "stem " لإنتاج جيل من المفكرين والعباقرة.


وأكد د. حسام بدراوي مقرر عام المؤتمر أن المؤتمر يسعي للخروج بحلول فعلية ولن تكون مجرد  مقررات المؤتمر حبر علي ورق .
 وقال إن المؤتمر سيخرج بصورة تختلف كثيرا عن سابقيه، وذلك من خلال الاعتماد علي الوسائل التكنولوجية في عرض الأفكار والحلول لقضايا التعليم التي يتصدي لها المؤتمر.
 وأضاف في بداية كلمته خلال الجلسة أن التعليم في مصر لم يتغير منذ مئات السنين والدليل علي ذلك الفصل المدرسي الذي لم يتغير شكله منذ زمن بعيد، مؤكدا أنه لابد من توفير المعرفة وهذه متاحة للجميع عن طريق التكنولوجيا التي غيرتجميع المفاهيم، وحصر بدراوي مشاكل التعليم في الإدارة، مؤكدا أن المناهج الحالية ليست سيئة، كما أن المعلمين يمكن تدريبهم وتأهيلا لمواكبة التطورات التكنولوجية، واعتبر بدرواي أكاديمية المعلمين كنزا لم تحسن الدولة استغلاله.  


التجربة اليابانية


اتفق د. المندوة الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بالجيزة مع ضرورة توفير التكنولوجيا في كافة المدارس ، خاصة وأن الجيل الجديد من التلاميذ مؤهل بشكل فطري للتعامل معها بإجادة ، متسائلا في الوقت نفسه عن وضع المعلم من التأهيل التكنولوجي، مؤكدا أن البداية لابد أن تكون بالمعلم ، بدءا من تحسين أحواله المادية، وقال أنه سيقدم ورقة بعدد من المقترحات لإدارة المؤتمر في هذا الصدد.


الاستفادة من التجربة اليابانية كانت أبرز ما طالب به د. أحمد الجوهري رئيس الجامعة  المصرية اليابانية ، مؤكدا أنها أحد الحلول الناجحة ، وقال إن نجاح تجربة الجامعة اليابانية في مصر يعود إلي وجود »سيستم» للإدارة، وطالب في الوقت نفسه بأن تتبني كل جامعة تجربة مدارس المتفوقين لنقوم بتعميمها في كافة المحافظات.


الوساطة مرفوضة
وأرجع د. حاتم البلك رئيس جامعة سيناء التأخر في وضع نظام جديد للقبول بالجامعات لايعتمد فقط علي مجموع الثانوية إلي وجود تخوف شديد لدي المجتمع من ضياع  معيار العدالة الذي يوفره مكتب التنسيق ، خاصة وأن الأغلبية لديها هاجس دائم من تحكم الوساطة والمحسوبية في أدق تفاصيل حياتهم. وقال البلك إن تطبيق اختبارات للقبول يتطلب ضمانات واضحة وشفافة ، وطالب بتحديد الأولويات في الفترة القادمة فيما يخص ملف التعليم ، وعقب وزير التعليم العالي، معربا عن اتفاقه مع البلك في ضرورة  تحديد الأولويات، مؤكدا أن ليس كل تغيير يحتاج إلى موازنة.


وأكد د. حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر أن تطوير منظومة الثانوية العامة والقبول بالجامعات لا تحتاج الانتظار لـ 2020، ويمكن البدء في تطبيقه في 2018 أسوة بنظام »السات» المطبق في الخارج.
 وقال إنه سيتقدم بورقتين للمؤتمر تضمن أفكارا لتطوير أكاديمية المعلم وإعادة هيكلتها، وتفعيل موازنة  التعليم بشكل أفضل، والأخرى تخص الهياكل التنظيمية لوزارة التربية والتعليم ، مؤكدا أن الوضع الحالي القائم بالوزارة والذي يوجد تتضارب في الهياكل الإدارية بالوزارة لا تستقيم معه أية محاولات للتطوير.


محاضرات الكشكول
أكد د. علي عبد العزيز نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق ضرورة الحفاظ علي الهوية عند وضع اختبارات للقبول بالجامعات ، مؤكدا أن الأسئلة لابد أن تحافظ علي اللغة العربية التي تندثر يوما عن الأخر. وطالب أيضا بعدم نسيان منظومة التطوير في الجامعات ، مؤكدا أنه لا يستقيم الاستمرار في تدريس المحاضرات بالكشكول وسط هذا التطور التكنولوجي الهائل.
سيد عطا رئيس قطاع التعليم والمسئول عن مكتب التنسيق أكد أنه سيكون أول المؤيدين لأي تجربة جديدة لنظام القبول ، خاصة وأن مكتب التنسيق يتحمل سنويا مسئولية توزيع مالا يقل عن نصف مليون طالب علي الجامعات والمعاهد وفقا لمعيار المجموع ، وقال أن المكتب يواجه أزمة سنوية تتمثل في أن الحاصلين على 95% فأكثر  في المجموعة العلمية يتخطي عددهم 35 ألفا  وكلهم يرغبون في كليات الطب التي تقبل20 ألفا فقط. 


واقتراح عطا تطبيق نظام قبول الثانوية السعودية والذي يخصص 70% لمجموع الثانوية و 30% للقدرات بديل للثانوية


وكشف د.رضا أبو سريع المسئول عن مدارس المتفوقين حقيقة الواقع المؤلم لعملية تطوير التعليم، بعد أن عرض ما تم على مدار عامين متواصلين2007 و2008  من وزارتي التعليم والتعليم العالي وخرجا بمؤتمر 11مايو 2009 وكان اول مؤتمر قومي للتعليم يحضره الرئيس وكانت التوصية الأولى تعديل نظام الثانوية واعتبارها شهادة منتهية صلاحيتها خمس سنوات ووضع اختبارات للقبول عند الالتحاق بالجامعات، على  أن يتم التطبيق في 2013، إلا أن هذا الجهد وانهار تماما. 
وقال إنه عقب زيارة له لأمريكا عرض تطبيق نظام التقويم هناك  بألا يكون امتحان واحد يحسم مصير الطالب وأن يكون هناك اختبارات متكاملة يتعلمها الطالب عن طريق مشاريع في عامين اثنين، وبالفعل تم تطبيق الفكرة في مدارس المتفوقين ونجحت ، وأقترح تطبيق التجربة بدلا من الثانوية العامة ، وذلك عن طريق تعميم مدارس المتفوقين.
وعقب د. جمال شيحة مطالبا أبو سريع بوضع مقترح لتعميم مدارس المتفوقين بتكلفة بسيطة ، خاصة وأنها مدارس "داخلي".
وأكد د. أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم السابق بوزارة التعليم العالي أنه يمكن البدء في تطوير نظام القبول من العام القادم من خلال تطوير آليات التقييـم للطــلاب و تغيير نمط الامتحان التقليــدي وتحـويله إلى نظـام الأسئلة متعـددة الاختيارات M»Q. مع رفـع الـدرجـات العظمي للمـواد في كافـة المواد لتــلافي كسـور الدرجــات والقضـاء تمـامـا علي ظـاهــرة التكـراري وتسهيــل الالتحاق بالجـامعات، والمرحلة الثانية التي ستطبق على الملتحقين بالصف الأول الثانوي يمكن من خلال طريقين الأول يعتمـد علي إنشـاء الهيئـة القوميـة لقياس القدرات وتكون مستقلة وتقوم بتوفير بنك أسئلة ويتم عقـد امتحانات إلكترونيـة بعيـدا عن العـامل البشـري تمـامـا مع إعطـاء أوزان ولتكن 70% . 30% وهي نفس الأوزان التي لاقت استحسانا وقبول الأسر المصرية المقيمة في السعودية عندما اقترحت عليهـم هـذا الحل عـام 2014 وتـم عـرضـه على المجلس الأعلى للجامعـات وتم تطبيقه منذ ذلك التاريخ.
 أمــا الطريقة الثانية فتعتمد على وضع حـد أدني للقبـول في كل قطـاع وبمـا يتيـح لعدد كبير من الطلاب الأمل في الالتحاق بالقطـاع الذين يرغبون في الالتحاق فيها.
وطالب د.عبد الله التطاوي نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق بضرورة إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم للاعتماد عليه في اختبارات القبول حال موافقة المجتمع عليها، كما طالب بالاستفادة من مكاتبنا الثقافية المنتشرة.


انتظار القانون


أكدت د. نهي عزمي مدير المركز القومي للقياس والتقويم بوزارة التعليم العالي  الذي أنشيء منذ 2010 ليكون الجهة المنوطة بوضع اختبارات القبول والإشراف علي تنفيذها، وقالت إن المركز أعد دراسة تقوم علي 3 مراحل. الأولى : إعداد الطالب بالمرحلة الثانوية للتعامل مع الاختبارات و الثانية : إعداد بنوك الأسئلة: والثالثة التنفيذ وتنتظر صدور قانون، وأوضحت أن المركز لحين صدور القانون ويعمل حاليا علي تطوير نظم التقويم في الجامعات.
وحرص جمال البوصي أحد مدراء المدارس على القدوم من الصعيد من أجل المشاركة في تقديم حلول لمشكلات التعليم ، مشيرا إلى أنه قام بإعداد كتاب يتضمن حلولا لما يعانيه التعليم وسبق أن أرسله للمسئولين منذ عامين ولم ينظر إليه أحد.


مناهج الكترونية


وطالبت مني أبو غالي أحد أولياء الأمور وأدمن صفحة »منهجكم باطل» علي الفيس بوك  باشراك
الطلاب في تطوير التعليم ، عن طريق استمارات استبيان خاصة بالطالب ومدي استجابته لشرح المعلم داخل الفصل.


وعرض أيمن مطاوع أحد أولياء الأمور وعضو ائتلاف »تحيا مصر بالتعليم» ، فكرة عمل برنامج إلكتروني يشبه تطبيقات الموبايل ، متصل بعدد من الخدمات التعليمية للطالب بداية من الشرح والأسئلة حول موضوع الدرس ويتيح التفاعل بين الطالب والمعلم ، وهو أحد بدائل الكتاب المدرسي وتفعيل دور التكنولوجيا في التعلم.
وأكد طه أبوالفضل معلم أول اللغة العربية بإدارة السيدة زينب التعليمية بالقاهرة،  بضرورة وضع درجات علي الحضور الطلاب لتفعيل دور المدرسة، وضرورة تغيير موعد تدريبات المعلمين بأن تكون في شهور الإجازة وليس شهور الدراسة ، بداية من شهر أغسطس، وضرورة ربط حضور التدريب بحافز معنوي أو مادي.
واقترح أن يتم اعتماد نظام جديد للثانوية العامة بالمجموع التراكمي علي ثلاث سنوات مع إضافة درجات على تقديم الأبحاث الطلابية لتأهيلهم للجامعة والاعتماد علي البحث والتقصي العلمي .
وأكد عبد الله طه أمين اتحاد طلاب مدارس الجمهورية، أن المدارس الحكومية والتجريبية والتعليم الفني، تحتاج جهدا كبيرا لجعلها جاذبة للطلاب، فالمناهج جيدة ولكن طريقة شرحها تحتاج تغييرا لأنها تفتقد لجذب اهتمام الطلاب ، مطالبا بعودة نظام "التابلت" للتعليم باعتبارها نجحت في وضع الطلاب علي خريطة التعلم الالكتروني، ولكن يجب وضع نظام سداد مالي لثمنه وليس ما تفعله وزارة التعليم حاليا بمطالبة الطلاب باسترجاعه .


عقلة الإصبع
وقالت الطالبة ميرين في الصف الخامس الإبتدائي "إننا جيل أهم ما لديه في حياتنا هي التكنولوجيا ولابد أن تدخل في حياتنا الدراسية وخاصة الانترنت بدلا من الشنطة الثقيلة التي بها كتب كثيرة وغير قادرين على حملها، وكرهنا المدرسة لأنها أصابتنا بالإحباط، وأنا أحتاج "تابلت" بدلا من الشنطة الثقيلة، كما طالبت بإلغاء  قصة "عقله الإصبع" لأنها كانت تصلح لأجدادها.
وقال انس الحسيني الطالب في  الصف الأول الإعدادي، أنه يذهب للمدرسة بحكم العادة وليس حبا فيها، لأنه لا يوجد مايجذبني، وأضاف "نفسي أروح المدرسة علشان أتعلم هواية أو اكتسب موهبة أو مهارة ".


وقال إبراهيم الطالب في هندسة الطيران بجامعة القاهرة، "إننا نحتاج كخطوة أولي وضع أهداف للتعلم وتوصيف لكل سنة دراسية والمهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب، حتى يعلم كل طالب "هيطلع ايه" .















الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة