بعد إعلان الحداد..تنكيس علم مصر بميدان التحرير

وجيدة عبداللطيف- محمد هشام

الأربعاء، 12 أبريل 2017 - 11:44 ص

يعد العلم من أهم رموز سيادة الدولة ومصدر اعتزاز شعبها، يحفظ مواطنو الدولة شكله كما يحفظون أسماءهم،
يحتفى به كأحد مظاهر الانتماء للوطن، ويُعد قاسما مشتركا لا يغيب في أي حدث جلل يخرج فيه الشعب ليعبر عن إرادته..وأحزانه. 
وكثيرا ما تقوم الدول بتنكيس أعلامها عندما تتعرض لكوارث أو مصائب، وبعد حادثي تفجير الكنيستين تم تنكيس العلم في قلب ميدان التحرير، الذي ينبض بالحزن والأسى على شهداء تفجيري كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
ولم تكن تلك المرة هي الأولى التي يتم فيها تنكيس العلم حزنا على آلام الوطن..
ففي 19 مارس 2012 أعلنت السفارة المصرية في لندن تنكيس أعلامها حدادا على وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأوضحت السفارة في بيان أنها فتحت أبوابها لمدة 5 أيام لتلقي العزاء في وفاة البابا من جموع المصريين في المملكة المتحدة.
وفي 23 يناير2015 وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعلان حالة الحداد العام في البلاد لمدة 7 أيام، حدادًا على رحيل العاهل السعودي عبد الله بن العزيز، حيث كلف السيسي رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بالتوجه فورا إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد مصري رفيع المستوى لحضور الجنازة، وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد 7 أيام لوفاة العاهل السعودي.
بينما نكَّست السفارات المصرية في الخارج أعلامها حدادا على أرواح الشهداء الأقباط المصريين الـ21 والذين قُتلوا ذبحا على أيدي مسلحين موالين لتنظيم "داعش" في ليبيا، في 16 فبراير2015، ونكست السفارة المصرية في مسقط علمها لمدة 8 أيام.
وفي 12 ديسمبر2016 نكست وزارة الخارجية الأعلام حدادا على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، وغيَّرت صورتها على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونشرت صورة لجموع المصريين رافعين العلم المصري في ميدان التحرير إبان ثورة الثلاثين من يونيو يعلوها شارة سوداء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة