صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وقفة تضامنية فلسطينية أمام السفارة المصرية برام الله تنديدا بتفجيري طنطا والإسكندرية

أ ش أ

الأربعاء، 12 أبريل 2017 - 01:57 م

 
  نظمت مجموعة من المنظمات الشعبية الفلسطينية وقفة تضامنية صباح الأربعاء 12 أبريل، أمام مقر السفارة المصرية في رام الله للتنديد بحادثي تفجير الكنيستين في طنطا والإسكندرية الذي وقع الأحد الماضي.
وتجمع العشرات من الفلسطينيين المنددين بالهجمات الإرهابية التي تواجهها مصر، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الراحل ياسر عرفات..كما حملوا لافتات كتبوا عليها، "لا للإرهاب"، ، "فلسطين ترفض الإرهاب وتقف جنبا إلى جنب مع مصر رئيسا وشعبا"، "تحيا مصر".
وقال السيد أبو الوليد والذي تحدث بالنيابة عن المشاركين في الوقفة "إننا مجموعة من المنظمات الشعبية جئنا للتضامن مع شعب مصر، ولكي ندين كافة أشكال الإرهاب وكل حركات التطرف مثل داعش وغيرها والتي تقتل الأبرياء وتسبب الإرهاب، في محاولة لفسخ النسيج الاجتماعي والتفرقة بين كنيسة وجامع ومسلم ومسيحي، ونحن مع وحدة الشعب المصري، وننظر إلى المواطن كمواطن بغض النظر عن دينه أو جنسه".
من جانبه شكر نائب السفير المصري في رام الله أحمد حافظ، المشاركين في الوقفة، معربا عن أسفه لأن تكون هذه الوقفة بسبب حادث إرهابي وقال :"كنا نتمنى أن تكون هذه الوقفة في حدث سعيد إلا أن الموقف الذي تمر به مصر فرض نفسه، ليؤكد على حالة تضامن وتكاتف الشعب الفلسطيني إلى جانبنا".
وأكد أن ما تتعرض له مصر يأتي ضمن موجة من الإرهاب تعصف بسائر أنحاء دول العالم.. وأن الهدف من هذه العمليات الإرهابية في مصر هو استهداف دورها وحالة التعايش السلمي والتسامح واستهداف البرنامج والمسار المصري الذي خطه شعبها في 25 يناير و30 يونيو ومحاولة استهداف الدولة الوطنية الحديثة.
وأكد أن الخسة والندالة هما الطابع الرئيسي في هذه العمليات الإرهابية الإجرامية، مشددا على أن الدولة المصرية مستمرة وعازمة على مواجهة الإرهاب واجتثاث جذوره والتعامل مع كافة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بحزم وحسم، وتجفيف منابع دعمها، ومشددا على قدرة الدولة المصرية على حماية كافة أطياف شعبها وحماية الوحدة الوطنية، وأيضا ماضون في رفعة ومساندة القضية الفلسطينية ورفع راية العروبة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة