سارة أحمد- رضوى حسني

الأربعاء، 12 أبريل 2017 - 10:54 م

علاج شعبى توارثته الأجيال لحل مشاكل العظام بعيدا عن الجراحة ومشاكلها والخوف منها،وهكذا أخذ «المجبراتى» مكانته ومكانه فى عقول الناس، ويلجأون إليه لجبر الكسور عن طريق تثبيتها بالخشب والجبس، وتطور عمله وأصبح يتماشى مع أمراض العصر ودخل «مجبراتى» القرن الحادى والعشرين عالم العضلات والمفاصل والعمود الفقرى،بل وأصبح بعضهم أصحاب خبرة واسعة فى هذا الفن.
أصبحت عصاهم الخشبية هى أدواتهم للتعامل مع الحالات التى يستقبلونها،ومن بينهم رأفت محمد عبيد» جابر الفقرات ومعالج الكسور»، وهو شاب فى الثلاثينات لا يحمل فى يديه سوى قطعة صغيرة من الخشب يمسكها بقوة ليتحكم فى فقرات العمود الفقرى.
وكما يؤكد لنا فهو يستطيع بها تسكين الألم فى لحظات،ويشير إلى أنه تعلم تلك الطريقة العلاجية فى السعودية على يد رجل باكستانى،واستطاع أن يتقنها ويطور من قدراته حيث حصل على عدد من الدورات الرياضية من الجمعية المصرية للإصابات الرياضية والأكاديمية الأوليمبية للقادة الرياضيين،تناولت إستخدام تقويم عضلات الظهر والمفاصل،ويعتبر بمثابة معالج طبيعى للحالات التى تعانى من آلام الظهر والعمود الفقرى والديسك،ويعتبره نوعا من العلم الذى لا يعتمد على الجراحة أو الأدوية ولا توجد له اى أضرار جانبية،ويؤكد أن العلاج بعلم «الكايرو براكتيك» لا يضر بالمريض لو لم يستفد منه، ويشمل ذلك مشاكل العظام مثل المزق وخلع الكتف ووثاء القدم وعرق النسا عن طريق رفع الضغط الواقع من «الغضروف» على عصب عرق النسا.
وينادى أهل منطقة امبابة حيث المقر العلاجى له باسم «المجبراتى» ويسبقون اسمه بالدكتور،وتأتى إليه يوميا العديد من الحالات للعلاج باستخدام العصا الخشبية، التى عالج بها العديد من المسئولين والمشاهير،ويؤكد رأفت أن العلاج باستخدام علم الكايروبراكتيك يتم عن طريق الضغط على المفاصل لإيجاد حركة فيسيولوجية فى الجسم وتصحيح الخلل،حتى يتمكن العصب من عودته إلى مكانه الطبيعى فيعطى الشعور بالراحة التامة، وينصح الجميع بممارسة الرياضة بشكل دائم والجلوس بشكل صحى والتغذية الصحية والنوم بشكل صحيح.