حسام صالح

الخميس، 13 أبريل 2017 - 09:03 ص

 

كشف مصدر أمني في تصريحات خاصة أن محمود حسن مبارك المتهم الرئيس في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، كان متواجد في السويس قبل 6 اشهر من تنفيذ العملية الإرهابية.
وأضاف المصدر أن ضباط الأمن الوطني ألقوا القبض على المتهم، من داخل شركة بتروجيت، حيث كان يعمل بقسم الصيانة، ويواجه اتهامات بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب وقتل، في محافظة قنا مسقط رأسه، التي كان لها فيها نشاط واضح رغم غيابة عن المشهد هناك وعمله في السويس
وعقب ضبطه تم ترحيله إلى قنا وتولى ضباط الأمن الوطني التحقيق معه، وقررت النيابة العامة حبسه وقضي ما يقرب من شهرين في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية.
وحين خرج كانت الشركة قد فصلته لتغيبه عن العمل بشكل مفاجئ، واستقر محمود بعد فصله 3 اشهر في السويس مع احدي شقيقاته، ثم ما لبث ان اختفي عن أعين أسرته وانقطعت سبل التواصل مع إلا من خلال مكالمات هاتفية متقطعة.
وعقب ذلك تم اتهامه في قضية أخري بالتحريض في السويس، لكن لم تعثر عليه قوات الشرطة بالمدينة، وكان قد اتبع سبيل المهاجرين الى سوريا، بدعوى الجهاد في سبيل الله، وهناك تدرب على تصنيع العبوات والاحزمة الناسفة، استخدام الأسلحة، ثم عاد الي مصر ونفذ عمليته الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أمس في بيان لها ان المشتبه به محمود هو منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.