خلال الندوة
خلال الندوة


«مخاطر الثأر» في ندوة لطلاب المدارس الثانوية بنقادة

أحمد خلف الله

الخميس، 13 أبريل 2017 - 11:43 م

عقدت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة موسعة لطلاب المدارس الثانوية بإدارة نقادة التعليمية، بمحافظة قنا، حول مخاطر الثأر، وأثاره على المجتمع.

عقدت الندوة بنادي المعلمين، بحضور عبد الرسول صقر مدير الإدارة التعليمية، والقيادات التعليمية والشعبية، وعمد القرى وكبار العائلات، وحاضر خلال الندوة الدكتور مسعد عويس والدكتورة منى شحات أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي، وأدارها الإعلامي أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
 
وأشار أحمد سعد جريو، إلى أن الندوة تأتى ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة تفعيلا للبروتوكول الموقع مع مديرية التربية والتعليم بقنا، كما أكد خلال الندوة على أن القرى التي ترتفع بها نسبة الخصومات الثأرية تتحول بالتقادم إلى بؤر إجرامية إن لم يتم استخدام العقل لنبذ العنف، مشيرًا إلى أن حامل الثأر مقتول الطموح ولن يفلح أحد أبناء هذه المجتمعات الثأرية في تحقيق حلمه في ظل البيئة الثأرية التي يعيش بداخلها.
 
وأوضح " جريو " أن المجلس الأعلى للثقافة يسعى من خلال عقد هذه الندوات إلى توعية الشباب بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية للممارسات الثأرية، من أجل القضاء على ثقافة الثأر التى تنتشر فى الصعيد ونستهدف شباب القرى ذات الطابع الثأري بعدما أصبحت ثقافة الثأر متوارثة عبر الأجيال والعصور، من خلال تأجيج الصراعات التي يلعب فيها دورًا بارزًا المنتفعين من تجار السلاح والمخدرات، إلى جانب المرأة التي تعد أكثر الفئات حرصا على توريثها وانتقالها من جيل إلى جيل وهى المحرض والمشجع والدافع للشباب على ممارستها، بينما الشباب هم الضحايا لهذا الموروث الثقافي المتخلف، فهم إما جناة يعاقبون على جرائمهم في السجون، وإما هاربون من القانون، وإما مجني عليهم مقتولين.
 
وأشارت الدكتورة منى شحات أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بقنا، إلى خطورة الثأر في المجتمعات، لافتة إلى أهمية تكثيف البرامج من جانب الدولة لتوعية الشباب، فضلا عن إحداث تنمية حقيقية في القرى ذات الطابع الثأري.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة