رانيا الزاهد

الجمعة، 14 أبريل 2017 - 10:19 م

أصبحت الشخصية رقم 1 فى إثارة الجدل من وقت لآخر فى الوسط الفنى بأرائها المختلفة وتجاربها الكثيرة فى الفن والغناء والاستعراض بالإضافة بالطبع لصورها الساخنة التى تنشرها من حين لآخر على موقع التواصل الاجتماعى «انستجرام».. وكانت آخر هذه التجارب اعلانها عن تقديم «برنامج ديني» خلال شهر رمضان القادم وهوالخبر الذى اثار انتقادات واسعه من رجال الدين والبرلمان.


 


 


• لماذا اخترت تقديم برنامج دينى ؟


ـ انا لم اختر ولكن تلقيت عرضا من قناة فضائية كبيرة لتقديم برنامج دينى اجتماعى فى رمضان، فى البداية سألت عن السبب وادارة القناة كانت صريحة للغاية وقالوا ان الفكرة نفسها هتعمل «ترافيك» ومشاهدات عالية للبرنامج وبالفعل اقتنعت بالفكرة على الرغم ان انا «مش اشكال تقدم برنامج ديني» لكن حبيت أقدمه كنوع من التحدى أنى أعمل حاجة جديدة.


< لماذا لم تتجهى لبرامج الترفيه والمنوعات التى تظهر بكثرة فى رمضان؟


ـ الموضوع ليس اختيارا فلم يعرض على فكرة برنامج دينى وترفيهى وانا اخترت الدينى ولكن لم اتلق  عروضا لتقديم برامج اخرى فى رمضان او غير رمضان.


< هل انت مثقفة فى أمور الفقه والشريعه لمناقشة علماء الدين ؟


ـ اجابت ضاحكة «انا حافظة الفاتحة بالعافية».. لكن الثقافة الدينية غير مطلوبة فى الاساس، فهل كل مذيع ضليع فى الاقتصاد والسياسة والفن والطب .. بالطبع لا ولكن هناك طاقم اعداد متخصص يعد الاسئلة المناسبة للحلقة ويقوم بدعوة الضيوف ودورى هوإدارة الحوار بين الطرفين بشكل جيد وليس اصدار الفتاوى أو الاحكام.


< إذا كيف سيكون شكل البرنامج؟


ـ البرنامج اسمه «عقوق الوالدين» وخلال 30 حلقة سيتم كل يوم استضافة عالم من علماء الدين وشخص يواجه مشكله فى حياته وسيتم مناقشتها وإيجاد الحلول لها من منظور دينى وفقهي.


< يقال ان البرنامج مهدد بالإلغاء لانك رفضت ارتداء الحجاب؟


ـ بالطبع لن ارتدى الحجاب فكيف أعود للرقص والفن إذا التزمت بالحجاب، لكن لاتزال هناك مناقشات للوصول لحل لهذه المشكلة ولكن حتى إذا رجعت القناة فى كلامها سأنفذ فكرة البرنامج  بمفردى من خلال القناة الخاصة بى على «يوتيوب «.


< بمجرد الاعلان عن الفكرة واجهت كثيرا من الانتقادات هل تتوقعين النجاح للبرنامج؟


ـ ان شاء الله البرنامج هينجح ويكسر الدنيا، وهذه الانتقادات تجعلنى اضحك من قلبى فقد قال البعض «الهداية جاية من تحت العباية» و»سما هتقدم برنامج لدين جديد» والكثير من الكلام الساخر ولكن هذا الكلام لا يؤثر فى مطلقا وبالفعل اريد للشباب وكل من يشاهد البرنامج ان يخرج بمعلومة حتى ولوصغيرة وحتى اذا كان يشاهد البرنامج ليسخر منى لان هذه السخرية لا تهمنى فعندما ظهر عبد الحليم لاول مرة سخروا منه لذلك اقول لكم انتظروا «العندليبة» سما المصري.


< هل بالفعل تعملين الان على انشاء قناة تحمل اسمك وجريدة وموقع؟


ـ لا لا لا هو انا «فاضية اهرش» هذه مجرد شائعة ولم اصرح بهذا الكلام من قبل وحتى مشروع القناة كان فاشلا واهدر اموالى ولن اكرره مرة اخرى ابدا.


< اين انت من السينما والمسرح والاعمال الفنية ؟


ـ استعد الان لعمل مسرحى استعراضى ومن المقرر ان يعرض فى العيد القادم ان شاء الله وانا سعيدة بهذا العمل للغاية لان من البداية وانا احلم بتقديم الاستعراضات فى المسرح والسينما بالإضافة لادوار الكوميديا فهى اقرب لشخصيتى لكن للاسف ما عرض على فى السينما كان ادوار اغراء وانا ارفضها تماما.


< لماذ ترفضين تقديم ادوار الاغراء؟


ـ اجابت ضاحكة «سايبة الى بيعملوا إغراء ياكلوعيش.. انا لو عملت اغراء هغطى على الكل»، وفى الحقيقية كما ذكرت انا احب تقديم الاعمال الكوميدية والاستعراضية التى ارى نفسى فيها ولا اريد ان يسحبنى احد فى اتجاه غير الذى ارى نفسى فيه.


< ما هى حقيقة زواجك الذى اعلنت عنه «بسمة» فى برنامجها؟


ـ موضوع الزواج شخصى للغاية وانا دائما ما افرض قيود على نشر تفاصيل حياتى الشخصية، وإذا تم يجب ان يتم بموافقتى وهوما لم تفعله المذيعة بسمة فقد اتصلت بى وتم الاتفاق على ان اكون ضيفة البرنامج دون ضيوف اخرين وحددت المبلغ الذى اريده مقابل الظهور فى الحلقة وقالت انها ستتحدث عن كل شيء عن العمل والقيل والقال وهكذا ولم نتفق على اى حديث حول زواج اوطلاق، وفوجئت «ببرومو الحلقة» تعلن فيه عن زواجى لذلك رفضت الظهور معها.


< ما  حلمك الذى تسعين لتحقيقه الفترة القادمة؟


ـ اتمنى تقديم مسرحية سيدتى الجميلة بمعالجة حديثة ولكن على   حلقات مسلسل وليس مسرحية، فأنا اعشق هذا العمل لانه يقدم شقين فى حياة المرأة الاول الشعبى والاخر الكلاسيكى واعتقد ان تقديم شخصيتين مختلفتين فى عمل واحد سيظهر قدراتى الفنية ومواهبى فى التمثيل والاستعراض.


كما اننى اميل بطبعى للاعمال التى تناقش قضايا المرأة واتمنى المشاركة فى الاعمال التطوعية التى تخص السيدات واعمل الان على ترتيب زيارة للامهات الغارمات ومساعدتهم لتجازو محنتهم كما اتمنى الانضمام للمجلس القومى للمرأة ولكن اعتقد انهم سيرفضون اى عمل تطوعى اتقدم به.