أ ش أ

السبت، 15 أبريل 2017 - 05:39 م

 
  اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من قام بتفجير حي الراشدين بحلب "مجرم"، وساهم بقتل المدنيين، مشيرا إلى أن ما جرى استهدف أشخاصا تنتظر صفقة التبادل ما بين إيران وجبهة النصرة، وليست بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن - في اتصال هاتفي مع قناة (سكاي نيوز) عربية   السبت  15 أبريل - إلى أن جبهة النصرة تعمل على تأجيج الأمور أكثر فأكثر، وعلى إشعال حرب سنية شيعية في سوريا.
وأوضح عبد الرحمن أن هذا الانفجار استهدف مدنيين مسالمين من المفترض أنهم دخلوا إلى هذه المنطقة برعاية جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" وقطر، داعيا قطر التي ترعى هذا الاتفاق وكذا تركيا الوسيط الضغط على جبهة النصرة بالتوقف عن هذا الإجرام.
وشدد المرصد على أن من قام بالتغطية على هذا التفجير الانتحاري شريك فيه، كما أن من قام بالتغطية على جرائم "داعش" في سوريا أو جرائم أي طرف قام بقتل أبناء الشعب السوري شريك في هذا الإجرام، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "أحرار الشام" لا علاقة لها بالتفجير.
وأعرب مدير المرصد عن خشيته من أن يقوم النظام والمسلحين الموالين له - وبحجة الغضب والانتقام مما جرى في حي الراشدين - بقتل هؤلاء الموجودين الآن في الراموسة جنوب مدينة حلب، مضيفا أنه إذا حدث ذلك فيجب أن تتحمل مسؤوليته كل من قطر وتركيا وروسيا.