د. خالد فهمى وزير البيئة
د. خالد فهمى وزير البيئة


برنامج لتحويل المخلفات العضوية إلى طاقة.. والبداية في 3 محافظات

حسن بركة

الأحد، 16 أبريل 2017 - 01:57 م

وضعت وزارة البيئة خطة للاستفادة من المخلفات العضوية، وتحويلها إلى طاقة، من خلال برنامج تدعمه ألمانيا والاتحاد الأوروبي باعتبارها من أهم مصادر توليد الطاقة في مصر من خلال إنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الزراعية.
وقال د. خالد فهمي وزير البيئة، انه سيتم تطبيق ذلك في كفر الشيخ والقاهرة وأسيوط، وفق إدارة للمخلفات الصلبة، وبإسهامات من منظمات المجتمع المدني، «فلا بد من الاستفادة من كل المخلفات، حتى لا تلقى في المقالب فقط» جاء ذلك خلال منتدى القاهرة للتغير المناخي، بعنوان: «المخلفات العضوية في مصر.. مكسب أم خسارة؟».
وأشار إلى أن البداية هى تحديد التعريفة، لذلك شكلت مجموعة من الخبراء للعمل في تحديد وتقدير التعريفة، وقد ووافق عليها مجلس الوزراء، حيث قدمت اللجنة 90 قرشا تسعيرة الكيلو وات من المخلفات.
وأضاف الوزير، أن قانون الاستثمار الجديد وُضع فيه بند «مشروعات المخلفات الصلبة لإنتاج الطاقة مع تحديد المسئولية الاقتصادية والاجتماعية»، وذلك من أجل حماية البيئة لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى اعتماد خطة لمدة عشر سنوات، لكي يتم تقطيع قش الأرز داخل الحقول، مع توفير الإمكانات لخدمة التقطيع كمشروعات صغيرة للشباب مشيرا إلى انه في خلال عامين سيكون هناك مشروع مصنع جاهزا للإنتاج بتكنولوجيا صينية لاستخراج قلب قش الأرز عن طريق الموجات فوق الصوتية، وبدون تسخينه، وهى تكنولوجيا خضراء، وسوف يطبق وسوف يطبق المشروع في البحيرة وكفر الشيخ والغربية، بطاقة تصل إلى 300 طن يوميا، وبالتعاون مع إحدى شركات صناعة البتروكيماويات».
وقال د. عيد مجيد، أستاذ الميكروبيولوجي بمركز البحوث الزراعية، أن المعوقات التي تواجه عملية جمع المخلفات العضوية هى  تفتيت الملكية الزراعية وانعدام الدورة الزراعية على مختلف المساحات الزراعية، باعتبار أن المزارع يفضل القمح لأنه يعطيه 15طنا مخلفات، عكس المحاصيل الأخرى التي تصل إلى 11طنا فقط.
وعن خطوات تطبيق تكنولوجيا إنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الزراعية، أشار المهندس أحمد مدحت، مدير مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، إلى أن هذا المشروع أقيم بالتعاون بين وزارة البيئة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بهدف استخدام تكنولوجيا نقل المخلفات الزراعية، ولتصنيع غاز حيوي، وتدريب المزارعين، باستخدام تكنولوجيا بسيطة، من خلال 60 وحدة توليد غاز حيوي في محافظات عدة.
وأوضح أنه بدأ المشروع بمحافظتي أسيوط والفيوم، وكذلك استخدمت المخلفات في تصنيع الأسمدة الحيوية بدلا من الكيماويات، التي انخفضت إلى أكثر من 60%، وهى مشروعات واعدة، مما يستلزم وضع إستراتيجية لإدارة تلك المخلفات، ودعم القروض، حتى يتسنى أن يكون للمشروعات الصغيرة دور في تلك الصناعة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة