سوريا: تفجير كفريا والفوعة يستهدف إفشال المصالحة الوطنية

سبوتنيك

الأحد، 16 أبريل 2017 - 07:38 م

قالت سوريا، الأحد 16 أبريل، إن الهجوم على المهجرين في قريتي كفريا والفوعة السوريتين يوم السبت، والذي أودى بحياة مائة وثمانية عشر، وإصابة مائتين وأربعة عشرين، يستهدف إفشال المصالحات الوطنية، ويؤكد على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة السورية، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بإدانة الاعتداء الإرهابي الإجرامي.

وربطت الخارجية السورية، في رسالتين موجهتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بين "التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة، وتصاعد الحملة المسعورة للجماعات الإرهابية المسلحة ومشغليها، وانكشاف إفلاسها أمام نجاح المصالحات الوطنية التي يتم إنجازها بشكل مستمر".

وأضافت الخارجية، حسب وكالة "سانا" أن هذا "الاعتداء الجبان يأتي في إطار رد الإرهابيين والأنظمة المشغلة لهم على الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه ونجاحه في التصدي لتنظيمي "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين والكيانات المرتبطة بهما في العديد من المناطق السورية".

وأكدت سوريا في رسالتيها على "الضرورة الملحة لتوحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق والتعاون التام مع الحكومة السورية والكف عن محاولات التضليل والتغاضي عن حقيقة أولوية مكافحة الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بأسرها والعالم".

واستهدف تفجير انتحاري أمس، السبت، تجمعا للحافلات في منطقة الراشدين السورية لنقل الأهالي من 4 مدن من حلب تم إجلاؤهم بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية دولية نتج عنه بحسب ما أفاد به مصدر طبي لـ "سبوتنيك" نحو 118 قتيل وأكثر من 224 جريح معظمهم من المدنيين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة