زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون


كوريا الشمالية تتجاهل دعوات الصين للإجتماع مع الدبلوماسيين

سبوتنيك

الإثنين، 17 أبريل 2017 - 02:58 م

أعلنت مصادر مطلعة، الاثنين 17 ابريل، أن مسؤولين من كوريا الشمالية تجاهلوا في أبريل دعوات عديدة من دبلوماسيين صينيين للقاء زملائهم الكوريين الشماليين.
وأكدت المصادر لوكالة "بلومبرج"، بأن مثل هذه الدعوات وجهها وبشكل خاص، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، والممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون شبه الجزيرة الكورية وو داوي، لكن بيونغ يانغ تجاهلتها، وأكدت الوكالة أنه من غير المعروف عدد المرات التي دعا فيها ممثلون بجمهورية صين الشعبية زملاءهم في كوريا الشمالية للقاء وعدد المرات التي حصلوا فيها على الرفض.
وتوجه الممثل الخاص لجمهورية الصين الشعبية الأسبوع الماضي بشؤون كوريا الشمالية، غلى سيؤول من أجل مناقشة قضية البرنامج النووي والصاروخي مع زملائه في كوريا الجنوبية. وأكدت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن الممثل الخاص يعتزم التوجه بعد سيؤول إلى بيونغ يانغ، ولكنه لم يحصل على رد على طلب الزيارة من كوريا الشمالية.
هذا وتوترت الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، حيث رصدت كوريا الجنوبية وحلفاؤها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم أمس الأحد، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.
كما أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان أنهما تتوقعان أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى في 25 أبريل تقريبا، في الذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 /أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.
ويذكر في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل وينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وكذلك المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.
وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006، لعقوبات دولية، بهدف عرقلة تطوير برامجها النووية والصاروخية. ويعزز مجلس الأمن الدولي العقوبات ضد بيونغ يانغ، بعد كل تجربة جديدة تجريها في هذا المجال.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة