%96 نسبة الإشغال في السخنة.. و«السوايسة» يفرون إلى الخليج هربا من نار الأسعار
حسام صالح
الإثنين، 17 أبريل 2017 - 04:10 م
توافدت آلاف الأسر في السويس، على المنتزهات المفتوحة والحدائق العامة، للاحتفال بأعياد الربيع، وسط تواجد أمني مكثف لضبط العناصر المحرضة والخارجة على القانون.
وافترش الأهالي الأراضي الخضراء، بالمناطق المفتوحة المتاخمة لطريق بورتوفيق، ومنطقة المشاية المجاورة لخليج السويس، والتي تعتبر أكبر منتزة مجاني مفتوح أمام المواطنين بالمحافظة، بينما فر الأطفال من الحر إلى مياه خليج السويس، دون أي رسوم.
وانتشر بائعو الألعاب والتسالي بين الأسر، لتقديم بضاعتهم في الموسم، بينما حجز أصحاب المراجيح، والملاهي مكانهم بمشاية السويس من صباح اليوم، وتعالت أصوات مكبرات الصوت المصاحبة لهم بالأغنيات التي ارتبطت لدى الأذهان بموسم الربيع.
وفي منطقة السخنة سجل مكتب السياحة نسبة إشغال بلغت 96% بالفنادق والقرى السياحية، فضلا عن استئجار مئات الشاليهات بالقرى الجديدة.
وقال مصدر بمكتب السياحة في السويس، إن السويس شهدت توافد آلاف الأسر على القرى السياحية بالسخنة، وساهم ذلك في رفع نسبة الإشغال التي لم تكن تتجاوز 80% قبل 48 ساعة.
وأضاف المصدر، انه بالرغم من ارتفاع الأسعار بنسبة تراوحت بين 15 إلى 20% مقارنة بموسم شم النسيم العام الماضي، إلا أن ذلك لم يؤثر على الإقبال، في ظل تنافس القرى السياحية فيما بينها لتقديم برامج احتفالية للنزلاء، تنوعت بين عروض العرائس والألعاب الترفيهية للأطفال، والحفلات الغنائية والطرب ليلا لأسرهم.
بينما فر عدد كبير إلى منطقة مدخل خليج السويس، هربا من الحر في شم النسيم، ونار أسعار الشواطئ الخاصة بمنطقة السخنة، التي وصلت ثمن تذكرة الدخول فيها 40 جنيها للفرد دون أي خدمات، فضلا قيمة استئجار الشاليهات والتي تبدأ من 1000 جنيه في الليلة.
وتعتبر تلك المنطقة الواقعة نهاية الكورنيش الجديد، والمقابلة للمدخل الجنوبي لقناة السويس، وترسانة السويس البحرية، متنزة مجاني مفتوح للأهالي، لا يكلفهم الأمر سوى شمسية، وبضع كراسي يمكن الاستغناء عنها.
لكن في المقابل هناك مخاطر يتعرض لها المواطنين، فالشاطئ غير مجهز وملئ بالحصى، فضلا عن خطورة السباحة بالمنطقة التي تبعد أقل من كيلو ونصف عن نقطة التقاء الخليج بالقناة، وزيادة احتمالات الغرق كون المياه عميقة نسبيا مقارنة بشواطئ السخنة.
وتوافدت الأسر على الحديقة الفرنساوي المطلة على قناة السويس بمنطقة بورتوفيق، والتي تعتبر من أقدم الحدائق في السويس، والتي ارتبطت بإنشاء استراحات وفيلات القباطين الإنجليز والفرنسيين الذين أداروا حركة الملاحة في قناة السويس عقب افتتاحها عام 1869.
وتضم الحديقة أشجارا عتيقة يتجاوز عمرها 160 سنة، وكانت في تسعينات القرن الماضي متنزة مفتوح للأهالي وظلت كذلك، حتى طالتها يد الإهمال عقب ثورة يناير، ثم تولى عدد من شباب السويس الاهتمام بها وتنظيفها بالتعاون مع إدارة الأشغال بهيئة قناة السويس.
وافترش الأهالي الأراضي الخضراء، بالمناطق المفتوحة المتاخمة لطريق بورتوفيق، ومنطقة المشاية المجاورة لخليج السويس، والتي تعتبر أكبر منتزة مجاني مفتوح أمام المواطنين بالمحافظة، بينما فر الأطفال من الحر إلى مياه خليج السويس، دون أي رسوم.
وانتشر بائعو الألعاب والتسالي بين الأسر، لتقديم بضاعتهم في الموسم، بينما حجز أصحاب المراجيح، والملاهي مكانهم بمشاية السويس من صباح اليوم، وتعالت أصوات مكبرات الصوت المصاحبة لهم بالأغنيات التي ارتبطت لدى الأذهان بموسم الربيع.
وفي منطقة السخنة سجل مكتب السياحة نسبة إشغال بلغت 96% بالفنادق والقرى السياحية، فضلا عن استئجار مئات الشاليهات بالقرى الجديدة.
وقال مصدر بمكتب السياحة في السويس، إن السويس شهدت توافد آلاف الأسر على القرى السياحية بالسخنة، وساهم ذلك في رفع نسبة الإشغال التي لم تكن تتجاوز 80% قبل 48 ساعة.
وأضاف المصدر، انه بالرغم من ارتفاع الأسعار بنسبة تراوحت بين 15 إلى 20% مقارنة بموسم شم النسيم العام الماضي، إلا أن ذلك لم يؤثر على الإقبال، في ظل تنافس القرى السياحية فيما بينها لتقديم برامج احتفالية للنزلاء، تنوعت بين عروض العرائس والألعاب الترفيهية للأطفال، والحفلات الغنائية والطرب ليلا لأسرهم.
بينما فر عدد كبير إلى منطقة مدخل خليج السويس، هربا من الحر في شم النسيم، ونار أسعار الشواطئ الخاصة بمنطقة السخنة، التي وصلت ثمن تذكرة الدخول فيها 40 جنيها للفرد دون أي خدمات، فضلا قيمة استئجار الشاليهات والتي تبدأ من 1000 جنيه في الليلة.
وتعتبر تلك المنطقة الواقعة نهاية الكورنيش الجديد، والمقابلة للمدخل الجنوبي لقناة السويس، وترسانة السويس البحرية، متنزة مجاني مفتوح للأهالي، لا يكلفهم الأمر سوى شمسية، وبضع كراسي يمكن الاستغناء عنها.
لكن في المقابل هناك مخاطر يتعرض لها المواطنين، فالشاطئ غير مجهز وملئ بالحصى، فضلا عن خطورة السباحة بالمنطقة التي تبعد أقل من كيلو ونصف عن نقطة التقاء الخليج بالقناة، وزيادة احتمالات الغرق كون المياه عميقة نسبيا مقارنة بشواطئ السخنة.
وتوافدت الأسر على الحديقة الفرنساوي المطلة على قناة السويس بمنطقة بورتوفيق، والتي تعتبر من أقدم الحدائق في السويس، والتي ارتبطت بإنشاء استراحات وفيلات القباطين الإنجليز والفرنسيين الذين أداروا حركة الملاحة في قناة السويس عقب افتتاحها عام 1869.
وتضم الحديقة أشجارا عتيقة يتجاوز عمرها 160 سنة، وكانت في تسعينات القرن الماضي متنزة مفتوح للأهالي وظلت كذلك، حتى طالتها يد الإهمال عقب ثورة يناير، ثم تولى عدد من شباب السويس الاهتمام بها وتنظيفها بالتعاون مع إدارة الأشغال بهيئة قناة السويس.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
توريد 984 طن قمح لشون وصوامع البحيرة
محافظ أسيوط يعلن ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي لـ 510 أطنان
إطلاق حملات لمكافحة أخطار الكلاب الضارة بشوارع سوهاج
إطلاق مبادرة "طريق مضئ لطفلى" لاستهداف أولياء أمور المكفوفين فى أسوان
فرحة جني الثمار.. حصاد القمح يزدهر في المنيا
محافظ أسوان : مشروع حى اللوتس يخرج للنور بعد 14 عاماً
«لأنهم يستحقون الحياة».. انطلاق احتفالية يوم اليتيم بالإسماعيلية
ضبط 3 منشآت لبيع الأسمدة والمبيدات الزراعية دون ترخيص بالإسماعيلية
ختام فعاليات الأسبوع البيئي الأول لجامعة طيبة التكنولوجية