حاتم حسني

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 - 04:22 م

قال وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي إن مصر تأخرت كثيرًا في إنشاء هيئة للتدريب الإلزامي للأطباء، لافتا إلى أن السعودية أنشأتها عام 2007.

وأضاف وزير الصحة، في تصريحات صحفية على هامش انعقاد أول اجتماع لمجلس إدارة هيئة التدريب الإلزامي للأطباء، الثلاثاء 18 أبريل، في مقر المعهد القومي للتدريب بالعباسية، أن تشكيل الهيئة سيتضمن 7 عمداء لكليات الطب المصرية، بالإضافة إلى المسئولين عن التدريب في مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا على استقلالية الهيئة وتبعيتها لمجلس الوزراء.

وأوضح أن الهيئة ستضمن تقارب المستويات بين خريجي كليات الطب المصرية في إطار العمل على إيجاد طبيب مصري أمن على مختلف المستويات، وستوحد جهة إصدار تصاريح مزاولة مهنة الطب.

ونفى وزير الصحة تعارض عمل هيئة التدريب الإلزامي مع الزمالة المصرية؛ حيث أن الهيئة تعتبر خطوة مكملة الزمالة، مشيرا إلى أن الجامعة المصرية لم تكن ممثلة في الزمالة بالشكل اللازم، منتقدا أن تكون الجهة المسئولة عن تدريب الأطباء تابعة لوزارة الصحة، مؤكدا استقلالية الهيئة.  

ومن جهته، قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار إن الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء ستجند إمكانيات الجامعات مع إمكانيات وزارة الصحة في التدريب والتعليم لضمان تخريج طبيب أمن وقادر على التعامل مع ظروف المهنة، مشيرا إلى أن الهيئة ستكون مسئولة عن مراجعة تراخيص مزاولة المهنة كل 5 سنوات "مبدئيا" لخريجي جميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وسيتم تصنيف الأطباء حسب تقييمهم.

ومن ناحيته، أكد رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء الدكتور ياسر سليمان أن الهيئة سيستفيد منها المريض والطبيب، على حد سواء، بما ستقوم به في إطار تخريج طبيب يمتلك المهارات اللازمة لمزاولة المهنة، مشيرا إلى أن الدراسات في الزمالة كانت أقرب للأكاديمية منها إلى التدريب العملي.

ولفت إلى أن التدريب سيتم في مستشفيات معتمدة وقادرة بإمكانياتها على تأهيل الطبيب للحصول على البورد المصري، مؤكدا أنها ستفتح مجالات واسعة أمام الأطباء للعمل في الدول العربية، وستبدأ ببرامج في الباطنة والجراحة العامة والولادة وطب الأسرة.