مهرجان الإسماعيلية الدولي في ثوب جديد....ولكن

منال بركات

الأربعاء، 19 أبريل 2017 - 01:18 ص


يبدأ مساء اليوم الأربعاء وحتى 25 أبريل الجاري فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الـ19 في ثوب جديد بعد تولي الناقد عصام زكريا رئاسة المهرجان.
وتتميز الدورة الحالية عن الدورات السابقة من حيث الهيكل التنظيمي بعد أن قام الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما في خطوة جريئة وجديدة بالفصل بين منصبي رئاسة المركز القومي للسينما ورئاسة المهرجان، مما أضفي علي مهرجان الإسماعيلية استقلالية من جانب ومن جانب آخر يخلق له هيكل متفرد وخصوصية في الحركة، ويبقى من وجهه نظري خطوة جديدة آخري لم تألفها المهرجانات المصرية بعد، وعلي مستشار وزير الثقافة  القيام بها لصالح المهرجان أيضا، وهي استمرار رئيس المهرجان لأربع دورات متتالية حتى يتمكن من رسم "إستراتيجية" واضحة للمهرجان و تنفيذها ومن ثم يتم تقييم رؤيته وسياسته الفنية. 
ويشهد قصر ثقافة الإسماعيلية مساء اليوم عرض الفيلم الأسباني التسجيلي  
"ما وراء الفلامنكو" وهو من إنتاج 2016والذى عُرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي وترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي بجوائز كتاب السينما بأسبانيا.وهو من إخراج  كارلوس ساورا. 
و يتنافس في أقسام المهرجان 63 فيلما بين تسجيلي طويل وقصير وأفلام روائية قصيرة فضلا عن أفلام الرسوم المتحركة.
وهناك أيضا علي هامش المهرجان ثلاث برامج هي أفلام المركز القومي للسينما والتى يعرض خلالها أفلام برنامج أفلام المركز القومي للسينما منها فيلم صلاح مرعي..عاشق الآفاق طارق الميرغنى، وفيلم قناة السويس لسميح منسى، وفيلم حكاية سناء لروجينا بسالي، و فيلم صندوق دنيا لمروة كامل، و فيلم الثلاجة لهدى فرح، و فيلم 65متر لطارق الزرقاني.
و برنامج برنامج سينما التحريك في كوريا الجنوبية ويضم 10 أفلام إلى جانب برنامج برنامج أفلام الرقص والموسيقى والغناء والذي يضم ستة أفلام.
و يصدر عن الدورة الـ19 أربعة مطبوعات هي نجيب محفوظ ضمير عصره..  من تأليف هاشم النحاس، رحلة البحث عن القليوبى.. من تأليف حسين عبد اللطيف، و هاشم النحاس وأفلامه عن الإنسان.. تأليف رامي عبد الرازق، وأخيرا مغامرات السينما العالمية.. تأليف صلاح هاشم.










الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة