ماي
ماي ترفض استبعاد زيادة الضرائب بعد الانتخابات
رويترز
السبت، 22 أبريل 2017 - 05:14 م
رفضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي- السبت 22 أبريل- استبعاد زيادة الضرائب الشخصية في حالة فوزها في الانتخابات التي ستجري في الثامن من يونيو بعد أن قال فيليب هاموند وزير ماليتها إن التعهدات المالية حدت من قدرته على إدارة الاقتصاد.
واضطرت ماي وهاموند في وقت سابق هذا العام إلى إلغاء زيادة مزمعة في ضريبة توظيف بعد أيام فقط من إعلانها في أعقاب انتقادات بأن هذا الإجراء يمثل خرقا لتعهدات الحزب في انتخابات 2015.
وأثار قرار ماي المفاجئ بالدعوة لانتخابات في الثامن من يونيو تكهنات بأن برنامج حزب المحافظين بزعامتها سيتخلى عن التزامات بعدم زيادة معدل ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة الدخل أو ضريبة التأمين على الدخل العام من أجل المساعدة في تقليص عجز الميزانية.
ورفضت ماي خلال وجودها في أحد مؤتمرات الحملة الانتخابية في وسط انجلترا أن تحدد ما إذا كان من الممكن أن تستبعد زيادة الضرائب عندما سألها صحفيون عن هذه المسألة ثلاث مرات.
وقالت "في هذه الانتخابات سيكون أمام الناس خيار واضح بين حزب المحافظين الذي كان دائما وسيظل حزبا يؤمن بخفض الضرائب".
"أو خيار حزب العمال الذي يعد توجهه الطبيعي دائما رفع الضرائب. وهذا هو الخيار خفض الضرائب في ظل المحافظين أو زيادة الضرائب في ظل العمال".
وأثار هاموند قضية زيادة الضرائب يوم الجمعة عندما قال للصحفيين خلال زيارة لواشنطن إنه يريد أن يكون الاقتصاد البريطاني "خاضعا للضرائب بشكل معقول" ولا يواجه عجزا في الميزانية.
وقال "من الواضح أن الالتزامات التي أُعلنت في برنامج 2015 قلصت وتقلص اليوم قدرة الحكومة على إدارة الاقتصاد بمرونة".
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
وكالة إيرانية: فرق الإنقاذ تقترب من موقع حادث مروحية الرئيس
التلفزيون الرسمي الإيراني يبث أدعية من أجل سلامة الرئيس
الهلال الأحمر الإيراني: تواجد 40 فريقًا من الاستجابة السريعة في منطقة الحادث
بالخريطة.. موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني بمحافظة أذربيجان الشرقية
إرسال 8 سيارات إسعاف إلى موقع حادث المروحية التي تقل الرئيس الإيراني
وزير الداخلية الإيراني يكشف عن سبب يُعطل العثور على مروحية الرئيس
غموض يحيط بتواجد الرئيس الإيراني على متن المروحية التي تعرضت لحادث
بسبب انخفاض الخصوبة ومعدل المواليد العالمي.. هل تتجه البشرية نحو الانقراض؟
أمين عام منتدى أبوظبي للسلم لـ«مساعدة بايدن»: لا بديل لمحبي السلام عن التعاون