إيمان طعيمه

الإثنين، 24 أبريل 2017 - 12:09 م

انطلقت فعاليات مبادرة "معا نحو مركز خالي من الفيروسات الكبدية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والبروستاتا".
ويقود الكشف المبكر عن الأمراض في أغلب الحالات إلى الشفاء وإلى تجنب المضاعفات الصحية الخطرة وتفادي التكلفة الباهظة لعلاج الحالات المتأخرة وأيضا إلى خفض عدد أيام التغيب المرضي عن العمل.
وانطلاقا من ذلك وحرصا من د. أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث على صحة العاملين جاءت مبادرة "نحو مركز خالي من الفيروسات الكبدية والإكتشاف المبكر لسرطان الثدي والبروستاتا" لتوفير جميع السبل الممكنة وتيسير التعاون مع الجهات المعنية للحفاظ على صحة العاملين بالمركز وذلك من خلال إجراء المسح الطبي للكشف المبكر عن تلك الأمراض  ذات الخطورة. 
وتشرف علي تنفيذ تلك المبادرة د.آمال مختار محمد متولي أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي ورئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث والممثل الإقليمي لمنطقة شرق البحر المتوسط لتحالف الكبد العالمي.


وستقوم شعبة البحوث الطبية برئاسة أ.د أسامة عزمي بتنظيم وتنفيذ العمل في هذه الخدمة الطبية بالمشاركة مع الجهات المعنية من خارج المركز و تشمل هيئة التأمين الصحي و وزارة الصحة و الجامعات المصرية و من داخل المركز و تتضمن مركز التميز للبحوث الطبية و لجنة السلامة و الصحة المهنية وإدارة الحاسب الآلي و غيرهم.


وتشمل هذه الفحوصات والخدمات الآتي :


1. قياس الأجسام المضادة لفيروس H«» في الدم لجميع العاملين بالمركز. 
2. تقديم خدمة طبية وعلاج للمصابين (HCV).   
3. قياس (Prostate-Specific Antigen) PSA في الدم للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا للرجال فوق سن الخمسين.
4. فحص الثدي بالأشعة (Mammogram) للكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات (الفئات المستهدفة).