ناريمان فوزي

الإثنين، 24 أبريل 2017 - 07:39 م

مثيرة للجدل والانتقاد، تصريحاتها لاذعة، منهجها متشدد، إنها مارين لوبان السيدة القوية التي تنافس على حكم فرنسا بعد تأهلها للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية.
ورثت لوبان عن أبيها جان ماري لوبان نفس المنهج، كانت بمثابة ذراعه اليمنى قبل أن تتحول الأمور وتصبح ابنة "عاقة" تحارب أبيها وتقف أمامه في ساحات المحاكم وتتهمه بالإضرار بمصالح الحزب والسير عكس توجهاته التي أنشأ على أساسها. في السطور القادمة نستعرض ملامح من حياة اليمينية التي ربما تكون عقب 14 يوما أول سيدة تحكم فرنسا:
-تبلغ من العمر 48 عاما، تزوجت وطلقت مرتين وهي أم لثلاثة أبناء "جان" 19 عاما، والتوأم "لوي" و"ماتيلد" 17 عاما، وحاليا تعيش مع عضو البرلمان الأوروبي لويس إليو.
-عانت من فضيحة والدتها التي ظهرت عارية في صفحات إحدى مجلات الفضائح وذلك للانتقام والتشهير بوالدها السياسي الشهير.
-والدة جدتها مصرية قبطية وتحديدا من أسيوط، إلا أنها تزوجت فرنسي وانتقلت معه إلى الإسكندرية.
-محامية إلا أن العمل السياسي داعبها منذ عدة سنوات، ففي 2004 أصبحت نائبة بالبرلمان الأوروبي.
-احتلت مقعد والدها في الجبهة الوطنية عام 2011، وذلك بعد أن وفر لها دعما مطلقا.
-هي خالة البرلمانية الفرنسية الشابة ماريون مارشال لوبان "27 عاما"، والتي تسير على نفس نهجها وتوقع الكثيرون أن تنافس الحسناء الشابة خالتها مستقبلا داخل أروقة الحزب.
-ترشحت لرئاسة الجمهورية الفرنسية في 2012، لكنها حصلت على نسبة 17.90% لتأتي في المرتبة الثالثة بعد فرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي.
-في 2015، قررت تجميد عضوية والدها من الحزب وطرده وذلك عقب تصريحات نسبت له وصفت بـ"العنصرية واللاسامية".
والآن وصلت لوبان إلى المرحلة النهائية لانتخابات الرئاسة الفرنسية حيث ستقف في السابع من مايو المقبل أمام منافسها الوسطي إيمانويل ماكرون، ليصبح أحدهم حاكم فرنسا القادم، وفي حال وصولها للإليزيه سيصبح لمنهج اليمين المتطرف وجودا يختلف عن أي حقبة أخرى في تاريخ فرنسا.