الأزهر الشريف
الأزهر الشريف


هذا ما قيل عن تحركات الأزهر لنشر السلام!

إسراء كارم

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 - 12:19 م

في الوقت الذي يسعى البعض لتشويه صورة الأزهر ومشايخه، كان للأزهر رده حول ما يتردد لإظهار الحق وإزهاق الباطل، من خلال نشر بعض ما قدمته خلال الفترة الماضية لمواجهة الإرهاب والتطرف والفتنة.

وفي هذا، قدمت مشيخة الأزهر تقريرًا عن بعض ما قيل حول تحركات الأزهر لنشر السلام، وجاء التقرير كالتالي: 


وكيل الأزهر: العالم يترقب مؤتمر الأزهر العالمي للسلام
قال وكيل الأزهر الدكتورعباس شومان، إنَّ مؤتمر الأزهر العالمي للسلام والذي يعقد بين الأزهر الشَّريف والفاتيكان يأتي في وقت بالغ التعقيد والأهمية، في ظل التحديات المعاصرة وانتشار موجة الإرهاب حول العالم حتى بات خطرًا يهدد دول العالم أجمع، وأنَّ هذا اللقاء يأتي على أرض الكنانة مصر للتأكيد على دورها الرائد في إرساء قيم المواطنة والتعايش السلمي بين الشعوب والتواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة.

وأكد "شومان" أن الأزهر يقوم بجهود مكثفة ويقود حملة عالمية لإرساء السلام العالمي ومكافحة الأفكار المتطرفة وجماعات العنف والإرهاب، وأنَّ هذا المؤتمر يترقبه العالم أجمع لأهمية توقيته والأطراف المشاركة فيه والأرض التي يعقد عليها ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث يمثل الأزهر الشَّريف المرجعية الأولى للمسلمين على مستوى العالم، كما يمثل الفاتيكان مرجعية المسيحيين في العالم، موضحًا أنَّ الأزهر يبذل كل الجهود الممكنة لتأصيل مبدأ المواطنة والتنوع والتكامل بين الشعوب والحضارات والثقافات المختلفة، لأن التنوع هو أساس الوجود في الكون ولا ينبغي أن يستغل في زرع الصراعات والعنصرية بين الشعوب.

وأشار إلى أنَّ الأزهر له جهود كبيرة ومكثفة يقوم بها في هذا الشأن، وذلك من خلال الجولات الخارجية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقوافل السلام التي يوفدها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى عواصم العالم، ومبعوثي وخريجي الأزهر في أكثر من مائة دولة، وجولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب والتي عقدت منها أربع جولات في أربع دول، وها هي العاصمة المصرية القاهرة تحتضن الجولة الخامسة، كذلك مرصد الأزهر بإحدى عشرة لغة أجنبية فضلا عن العربية، لمواجهة الأفكار المتطرفة عبر الإنترنت، كذلك هناك جهود كبيرة داخل مصر عبر وعاظ الأزهر والقوافل الدعوية والحوار المجتمعي ومبادرات الأزهر للشباب لتحصينهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف.                       


سكينة فؤاد: استقبال "الطيب" لـ"بابا الفاتيكان" فرصة للتقارب وحماية الأجيال القادمة من الإرهاب
قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة سكينة فؤاد، إن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام يأتي في لحظة بالغة الخطورة والأهمية؛ ليؤكد ضرورة التقارب بين الأديان بشكل عام، وبين الإسلام والمسيحية كأكبر ديانتين في العالم بشكل خاص، وليثبت أن السلام ومواجهة الإرهاب قضية يجب أن تتشارك فيها جميع الرسالات السماوية.

وَأضافت فؤاد، في تصريح لها، أن زيارة بابا الفاتيكان واستقبال الإمام الأكبر له هي رسالة إلى العالم كله باحترام الإسلام للتعددية الدينية وقبوله للآخر وتشجيعه على التواصل معه، كما أنها تشكل فرصة للتقارب بين الأديان لحماية الأجيال القادمة من مخاطر الإرهاب.

وبينت د. سكينة فؤاد أن المؤتمر يعد رسالة إلى العالم كله بضرورة التقارب والتسامح والسلام والمحبة بين جميع الأديان السماوية، والتأكيد على أن الإرهابيين لا يعرفون جوهر هذه الأديان،  مؤكدة أن تحقيق السلام بين أتباع الديانات حول العالم يحتاج إلى تكاتف القامات الدينية الكبرى والمؤسسات المجتمعية وجميع القوى الفاعلة.


عبد الناصر سلامة: حضور بابا الفاتيكان "مؤتمر السلام" لكون الأزهر يمثل المسلمين بمختلف مذاهبهم
أكد الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة أن عقد الأزهر الشريف لمؤتمر عالمي للسلام في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة والعالم من الأهمية بمكان، ويأتي ذلك في إطار دور الأزهر القيادي والتاريخي للحوار بين الأديان وما يتمتع به شيخ الأزهر من تقديرٍ واحترام كبيرين من دول العالم قاطبة، ولعل الحفاوة البالغة التي يُقابل بها في دول العالم خير دليل على ذلك.

وعن الهجوم الذي تعرض له الأزهر مؤخرًا، أعرب الكاتب عبد الناصر سلامة عن بالغ أسفه من هذا الهجوم والأباطيل التي تحاك بالأزهر الشريف وإمامه الأكبر، مقدرًا ردود أفعال الناس والأقلام الصادقة  داخل وخارج مصر التي أنصفت الأزهر واستنكرت كل ما أشيع عنه من أباطيل، مؤكدًا أن هذه المؤتمر وحضور بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني تؤكد أن الأزهر ودوره الريادي ليس كممثلا للسُنة فقط ولكن لكل المسلمين باختلاف مذاهبهم.


ناجح إبراهيم: مؤتمر الأزهر العالمي للسلام توطيد لمبدأ المواطنة والتعايش السلمي
قال د. ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إنّ مؤتمر الأزهر العالمي للسلام هو باكورة لمرحلة جديدة من السلام والوئام وهو توطيد لمبدأ المواطنة والتعايش السلمي، كما أنه رسالة لمن يحاولون العبث بوحدتنا وأمننا أننا يد واحدة، لن يستطيع أحد أن يفرق بين أبناء مصر.


عفيفي: مؤتمر الأزهر للسلام يؤكد أهمية دور مصر الحضاري
قال د. محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنّ مؤتمر الأزهر للسلام تحت رعاية شيخ الأزهر وبحضور بابا الفاتيكان يأتي في إطار جهود الأزهر لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف وإقرار التعايش السلمي بين الشعوب، مشيرًا إلى المرحلة الدقيقة التي تحاول فيها قوى الإرهاب زرع بذور الفرقة بين أبناء الوطن والواحد.

وأوضح  "عفيفي" أن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد أهمية الدور الحضاري والمحوري لمصر في مواجهة الإرهاب والعنف والمشكلات التي تواجه الإنسانية في العالم.




 رئيس جامعة الأزهر:مؤتمر السلام رسالة من الأزهر للعالم

قال د. أحمد حسني، رئيس جامعة الأزهر، إنّ انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي السلام برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، بمثابة رسالة من الأزهر إلى العالم لإرساء قيم التسامح والتعايش بين البشر، لافتًا إلى أن الأزهر من خلال منهجه الفكري الوسطي الراشد يعمل على نشر السلام ومحاربة الأفكار المتطرفة في جميع أرجاء العالم.

وأضاف د. حسني أن زيارة بابا الفاتيكان في هذا التوقيت تدل على مكانة مصر والأزهر الشريف ودورهما في صنع السلام في العالم وذلك بتنسيق الجهود بين القيادات الدينية والقوى المحبة للسلام ، موضحا أن مؤتمر السلام فرصة كبيرة لوضع أسس فاعلة لتحقيق السلام في العالم .   
                  


مصطفى الفقي: الأزهر يقود المسيرة نحو السلام العالمي والتضامن الإنساني
أكد المفكر والكاتب السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام يجيء في وقت بالغ الأهمية، حيث يتزامن عقده مع زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لمصر، كما يأتي في وقت يتعرض فيه الأزهر الشريف لهجمة ظالمة تستهدف النيل من مكانته، ليكون الرد الأبلغ على هذه الهجمة.

وقال الفقي إن الأزهر هو الذي أعطى لمصر مكانتها الإسلامية عبر التاريخ، وها هو يقود المسيرة نحو السلام العالمي و التضامن الإنساني  مؤكدًا أن الأزهر لا يألوا جهدًا من أجل تنقية الأجواء وحل الأزمات كما كان العهد به دائما قلعة للنضال من أجل الحق والسلام.

وأضاف أن الأزهر لعب دورًا تاريخيًا عظيمًا في نهضة مصر ولا زال يواصلها، حيث قاد الأزهر حركة الإصلاح والتجديد والتنوير في مصر، كما قاد الحراك الوطني في مختلف مراحل التاريخ المصري.


 إلهام شاهين: مؤتمر الأزهر العالمي للسلام يؤكد أن المؤسسة الأزهرية هى راعية السلام في العالم كله

قالت أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة د.إلهام شاهين، إن انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، يؤكد للعالم أجمع أن المؤسسة الأزهرية هي راعية السلام في العالم، وأن مصر الغالية هي قلب العالم النابض بالسلام والأمان رغم أنف المغرضين .

وأضافت أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، للمؤتمر، وحضور ومشاركة بابا الفاتيكان بمثابة رسالة قوية لقوى الشر والإرهاب مفادها "لا  للإرهاب المسلح، لن ترهبنا تفجيراتكم، لن تخيفنا أصوات أبواقكم؛ لن تثنينا عن عزمنا في نشر السلام، ولن تجعلنا نتراجع عن تحمل أمانة المسؤولية التي ألقاها الله على عاتقنا، وسنظل نعمل لمقاومة الفكر المتطرف وللقضاء على العنف ومكافحة الإرهاب بنشر المفاهيم الصحيحة، وكشف اللثام عن المفاهيم المغلوطة ، وسنعمل سويًّا على ترغيب الشعوب في السلام وبيان فضائل الأمان والمحبة والتسامح بين بني البشر" .

يذكر أن الأزهر أعلن إطلاقه "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" الخميس المقبل، وذلك بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف.

















الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة