وتوقف حركة المرور بالطريق السريع

غياب تام لمرور قنا .. اختناقات يومية بميدان الدولفين

أحمد خلف الله

الأربعاء، 26 أبريل 2017 - 06:05 م

معاناة يومية يعيشها أهالي محافظة قنا، بسبب الاختناقات المرورية المتكررة التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، خاصة مع ارتفاع دراجات الحرارة في فصل الصيف التي تجعل المشاجرات بين المواطنين وبعضهم أو مع السائقين لا تتوقف .. فلا أحد يقوى على مرارة الحر ولا مرارة الانتظار.

ويرجع السبب في ذلك يعود إلى كثرة الاختناقات المرورية وتوقف حركة المرور في عدة ميادين هامة بمحافظة قنا في ظل غياب شرطة المرور والاكتفاء بتنظيم الحركة عند مرور موكب المحافظ أو مدير الأمن فيما عدا ذلك تتحول الشوارع إلى سداح مداح. 




وقال محمود عبد الحفيظ، أحد أبناء محافظة قنا إن ميدان الدولفين الذي يعتبر أهم ميادين مدينة قنا لكونه المدخل الرئيسي للمدينة فمنه تمر كافة السيارات القادمة من مراكز شمال المحافظة إضافة لمركز نقادة جنوبا، وغيرها من السيارات القادمة من المحافظات الأخرى، إلا أن منذ أن تم تغيير المرور بالميدان وأصبحت السيارات القادمة من داخل المدينة متجهة إلى الموقف أو إلى خارج المدينة لابد أن تسير حتى تصل إلى مستشفى قنا العام لاستخدام الدوران الكائن أمام المستشفى مسببا حالة من الاختناق المروري التي تصل إلى عدة ساعات، ورغم أن هذه التحويلة بدأت حينما بدأ العمل بكوبري المعنا.




 وكان من المنتظر أن تعود إلى ما كانت عليه من قبل إلا أنه لم يتم إعادة الأمور إلى ما كانت عليه والنتيجة تكدس وزحام وفوضى أمام المستشفى التي من المفترض أن تشهد سيولة مرورية بكافة الشوارع المحيطة بها حتى لا تتسبب في إعاقة حركة المرور. 




وأضاف محمد قدري، قائلا إن رجال المرور لا تجدهم يتحركون لتنظيم حركة السيارات إلا في حالة مرور موكب محافظ قنا أو مدير الأمن فيما عدا ذلك تجد الأفراد جالسون على الكراسي مستظلين بأوراق الأشجار غير عابئين بالفوضى المرورية التي تحدث بشكل يومي والتي تتسبب في الكثير من المشادات بين المواطنين والسائقين بسبب ارتفاع درجة الحرارة فى فصل الصيف، ونجن مقبلون على شهر رمضان ونتمنى أن يتم تنظيم المرور بشكل أفضل خاصة فى الميادين والشوارع الرئيسية.




 وقال أحمد سعد الدين، عن شارع المديريات أصبح من الشوارع المكتظة بسبب سيارات السرفيس هناك وانتشار التوك توك، ومن المفترض أن يتم تكليف فرد شرطة للتواجد بالميدان أمام مديرية التربية والتعليم لأن كثيرا من الحوادث تقع فى هذا المكان ويفر صاحب السيارة أو التوك توك هاربا دون أن يلحق به أحد وأخرها السيارة التى صدمت عامل نظافة وفرت هاربة منذ فترة. وأضاف علاء عبدالرزاق، طالب، قائلا إن كافة سيارات السيرفيس ترفض توصيل الطلاب من الموقف إلى الجامعة أو من بنزايون إلى الجامعة بل تجدهم يقومون بتحميل السيارة إلى بنزايون ومن بنزايون للسيد ومن السيد للجامعة، وفى اتجاه عمر افندى من الموقف لعمر أفندى أو السيد ومن السيد للجامعة وذلك من أجل تحصيل الأجرة مضاعفة، ورغم تكرار الشكاوى لضباط المرور وأمناء الشرطة إلا أن هذه الأزمة لم تنته والشكوى لم تتوقف ولا نعرف هل بلطجة السائقين أقوى رجال المرور، مطالبا بإلزام السائقين بخط السير من الموقف للجامعة مباشرة ومن يرفض الالتزام بذلك يتم ايقاف ترخيصه ليكون عبرة لغيره.




أما عبدالناصر عبيد فقال إن الوضع داخل المراكز يزداد سوءا ففقى قوص تجد منطقة المزلقان تشهد تكدسا كبيرا خاصة مع انتشار مركبات التوك توك مما يؤدى إلى تعطل المرور لعدة ساعات بالإضافة إلى عدم وضع تعريفة محددة للتوك توك فتجد سائق التوك توك يحصل على 8 جنيهات من شارع البحر إلى مصنع السكر فى ظل غياب المرور بشكل تام.






 وقال محمود خليل إن مدينة نقادة تجد كافة السيارات العاملة بها مخالفة تماما فكل السيارات ترخيصها نقل ولكن أصحابها قاموا بتركيب صناديق " بيك أب " لتشغيلها أجرة ومعظم قائدى هذه السيارات لا يحملون رخص قيادة والسيارات متهالكة ولا تصلح للاستخدام ومع ذلك لم يتحرك أحد لمراجعة تراخيص هذه المركبات خاصة وأنهم عندما يقومون بالفحص فى المرور يقومون بإزالة الصناديق المخالفة وما إن يخرجوا من المرور يقومون بتركيب الصناديق مرة أخرى، وإذا ما قامت لجنة من المرور بزيارة مركز نقادة تجدهم يقفون فى الكمين بينما يمر قائدى السيارات من طريق المنشية ولا تجد أى سيارة تمر على الكمين ومع ذلك اللجنة تصر على الوقوف فى الكمين ولا تتحرك لمطاردة السيارات المخالفة ناهيك عن انتشار الدراجات البخارية بشكل كبير جدا فى نقادة وقراها يقودها الأطفال والصبية ومعظمها بدون تراخيصها لأنها دراجات مسروقة تم بيعها بأسعار زهيدة ولا يجرؤ أصحابها على ترخيصها لانها مسروقة. 






وقال عاطف على، أثناء ذهابى إلى العمل يوم الأحد تتوقف السيارة عند مدخل قرية دنفيق بمركز نقادة على الطريق السريع ( القاهرة – أسوان ) لأكثر من نصف ساعة نتيجة الإزدحام الشديد واستيلاء التجار على الشارع من خلال سيارات ربع نقل محملة بالفواكه والخضراوات وإلى جوارها سيارات بيع الطوب الأحمر، فى منظر سيئ للغاية، مما يؤدى إلى شلل مرورى تام من الجانبين فى ظل غياب تنظيم مجلس مدينة نقادة والوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا، وعدم التزام التجار بأماكنهم بعيدا عن الشارع الرئيسى والكوبرى وهذا المشهد يتكرر يوم الأحد من كل أسبوع وتجد السيارات على جانبى الطريق وفى الإتجاهين، رغم أكما أن الطريق إلى الوحدة الصحية بدنفيق ومكتب البريد تغلق بشكل تام ويصعب على المواطنين الوصول إليهما، مطالبا بضرورة أن يتم إلزام كافة البائعين بعدم افتراش الطريق لعدم حدوث اختناق مرورى، وأن يتحرك رجال المرور لوقف هذه المهازل التى تتكرر كل يوم أحد بسبب استيلاء الباعة الجائلين على الطريق رغم وجود مساحات شاسعة بعد ردم الترعة التى كانت تمر بمنطقة السوق ويمكن استغلالها من قبل الباعة لمنع الاختناق المرورى المتكرر ولكن لم يفكر أحد فى استغلالها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة