دسوقي عمارة

الخميس، 27 أبريل 2017 - 01:39 م

أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أنه تم الانتهاء من وضع خطة تأمين زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر والتي تبدأ اليوم بالتنسيق مع القوات المسلحة.

أضاف المصدر أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية عقد اجتماعات موسعة مع مساعديه وحضره كل من اللواء طارق عطية مساعد الوزير للإعلام والعلاقات واللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام واللواء محمد شعراوي مساعد الوزير للأمن الوطني وعدد آخر من مساعدي الوزير ومديري الأمن لوضع اللمسات النهائية للخطة الأمنية والتحويلات المرورية المعدة للزيارة، حيث تم مسح المنطقة المحيطة بإستاد الدفاع الجوى ومدينة نصر ومصر الجديدة والزمالك والمعادي بالكامل وتم التنبيه على سكان المنطقة التي تقع في نطاق خط سير البابا لرفع أي سيارات تعيق الحركة المرورية حيث تسلمت أجهزة الأمن وبعض الجهات السيادية الأخرى المنطقة بالكامل ووضعها تحت قبضة الأمن لحين انتهاء الزيارة .

كما قامت الإدارة العامة لمرور القاهرة بإشراف اللواء علاء الدجوي مساعد الوزير للشرطة المتخصصة المشرف على قطاع المرور واللواء علاء متولي مدير مرور القاهرة برفع السيارات والدراجات البخارية المتهالكة من المنطقة بالكامل وكذلك تم تأمين منطقة الزمالك والمعادي والتي تشهد إقامة البابا وزيارته لإحدى الكنائس وتم إعلان حالة الاستنفار الأمني بالقاهرة تمهيدا للزيارة، من ناحية أخرى عقد مساعدو وزير الداخلية والقيادات الأمنية عدة اجتماعات مع الضباط والأفراد وأجهزة الأمن المشاركة في عملية تأمين زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر وقاموا بمراجعة خطط التأمين وبدائلها وشددوا على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي.

وشدد المصدر الأمني على أهمية نجاح الزيارة الذي يرسل البابا منها رسائل الأمن والسلام من قلب القاهرة لعواصم العالم، رافعين شعار "ادخلوها إن شاء الله آمنين" وأكد المصدر أن قطاعي الأمن الوطني والأمن العام نظما حملات موسعة ومكثفه استهدفت عدة مناطق بالقاهرة لضبط العناصر السياسية والجنائية المطلوبة للجهات الأمنية تزامناً مع زيارة البابا للقاهرة.

أوضح المصدر أن أي عنف أو شغب أو خروج على القانون سيقابل بكل حسم كما أن خطة وزارة الداخلية ترتكز على عدة محاور أهمها تأمين بابا الفاتيكان وموكبه منذ وصوله للمطار في الثانية بعد الظهر بتكليف طاقم أمني رفيع المستوى يشارك فيه ضباط الإدارة العامة للحراسات الخاصة والعمليات الخاصة بوزارة الداخلية وعدة جهات أمنية وسيادية أخرى لمرافقة البابا في كل تحركاته وكذلك تأمين رموز الكنائس المصاحبين له أثناء تحركه وعلى رأسهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، ويتم الاستعانة بأحدث تقنيات التشويش وسيارات للتشويش على المواد المتفجرة وأجهزة الكشف عنها، فضلاً عن تأمين كافة مسارات موكب البابا أثناء تحركاته منذ وصوله للبلاد وحتى مغادرته.